الهند ترد على الرئيس الأمريكي حول "كراهية الأجانب"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نيودلهي - رويترز
انتقد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار تعليق الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن "كراهية الأجانب" تعرقل النمو الاقتصادي في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، حسبما ذكرت صحيفة إيكونومك تايمز اليوم السبت.
وقال جيشانكار خلال حدث استضافته الصحيفة أمس الجمعة إن الاقتصاد الهندي "لا يتعثر" وإن البلاد على مدى التاريخ كانت مجتمعا منفتحا للغاية.
وأضاف "لهذا السبب لدينا تعديل قانون المواطنة الذي يهدف إلى استضافة الأشخاص الذين يواجهون مشاكل... أعتقد أننا يجب أن نكون منفتحين أمام الأشخاص الذين يحتاجون إلى القدوم إلى الهند والذين لديهم حق المطالبة بالمجئ إلى الهند".
وكان جيشانكار يشير إلى قانون حديث يسمح للمهاجرين الفارين من الاضطهاد في الدول المجاورة بالحصول على الجنسية الهندية.
وفي الأسبوع الماضي، قال بايدن إن "كراهية الأجانب" في الصين واليابان والهند تعوق النمو في اقتصادات تلك الدول مضيفا أن الهجرة أفادت الاقتصاد الأمريكي.
وتوقع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي أن يتباطأ النمو في أكبر ثلاثة اقتصادات في آسيا في 2024 مقارنة بالعام الماضي.
ويتوقع الصندوق أيضا أن ينمو الاقتصاد الأمريكي 2.7 بالمئة وهو معدل أسرع قليلا مقارنة بمعدل العام الماضي الذي بلغ 2.5 بالمئة.
ويعزو العديد من الاقتصاديين هذه التوقعات الجيدة لأسباب منها توسع القوة العاملة في البلاد بفضل المهاجرين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
الأردن – بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، مجمل المستجدات في المنطقة، وخاصة التطورات في قطاع غزة وسوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الملك عبد الله والرئيس ترامب، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وخلال الاتصال، أكد الملك الأردني على ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات لجميع مناطق القطاع للتخفيف من الأوضاع الخطيرة والمأساوية به.
يأتي ذلك بينما تستفحل المجاعة داخل قطاع غزة، حيث حذرت حكومة القطاع، السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل.
ومنذ أيام، تنتشر صور ومقاطع فيديو متداولة، تظهر فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
من جانب آخر، أشاد الملك الأردني بجهود الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي في خفض التصعيد بالمنطقة، مبينا أن الأردن مستمر في العمل إلى جانب واشنطن والدول الفاعلة لتحقيق السلام الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما لفت إلى نجاح التنسيق الوثيق بين الأردن والولايات المتحدة في خفض التصعيد في سوريا، مؤكدا أهمية استقرارها والحفاظ على سيادة أراضيها.
وتناول الاتصال أيضا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع التعاون الاقتصادي بينهما، بحسب الوكالة الأردنية.
والأسبوع الماضي، استضافت عمّان مباحثات ثلاثية بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، تناولت الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
واتفق المسؤولون الثلاثة على خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سوريا، ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة محدودة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها في 19 يوليو/تموز الماضي.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وكالات