صحيفة الاتحاد:
2024-06-02@15:35:57 GMT

مطر.. «دموع» في «ليلة فرح»!

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

 

مصطفى الديب، مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة حمدان بن مبارك يُهنئ الوحدة الوحدة بطل كأس «أبوظبي الإسلامي» للمرة الثالثة


انهمرت دموع إسماعيل مطر «قائد» و«أسطورة» الوحدة، عقب فوز فريقه بكأس «مصرف أبوظبي الإسلامي»، عقب التفوق على العين بهدف في النهائي، باستاد محمد بن زايد، في العاصمة أبوظبي، وحمل «الأسطورة» الكأس الأخير في مسيرته الطويلة والرائعة، بعدما أعلن اعتزاله نهاية الموسم الجاري.


ووجه مطر كلمة إلى جماهير «العنابي» على المدرجات، خلال احتفالات الفريق بالطواف بالكأس في أرضية الملعب، وقال: أشكركم على الدعم والصبر، وهذا اللقب انطلاقة، والقادم أفضل للوحدة، اللاعبون لن يقصروا في مجهودهم، ويفرحونكم مستقبلاً بلقب الدوري، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وشكراً لكل الجماهير من دون استثناء، كانوا دائماً «خير سند» في مختلف المواقف.
وبعد مسيرة لأكثر من عشرين عاماً مع «أصحاب السعادة»، عاصر خلالها معظم بطولات الفريق التي فاز بها، سواء الدوري، أو كأس صاحب السمو رئيس الدولة، انتهى مشوار مطر لاعباً، إلا أنه لم ينته «أسطورة» يبقى في سجلات التاريخ وقلوب عشاق الوحدة الذين دائماً ما ضربوا به المثل في القتال، من أجل الدفاع عن قميص النادي، وقبل ذلك رفع راية الوطن مع المنتخب.
ووجه مطر الشكر إلى جماهير الوحدة بشكل خاص، مؤكداً أن دعمهم اللامحدود له الأثر الكبير فيما وصل إليه، وشدد على أن الفوز بلقب كأس «مصرف أبوظبي الإسلامي» جاء بعد اجتهاد وإخلاص من اللاعبين، مؤكداً أن قيمة مباراة الوحدة والعين كبيرة، والكل يعرفها، والفوز بلقب من «الزعيم» شرف كبير ورائع، خاصة أنه جاء على حساب العين.
وأضاف: البطولة كبيرة لي لأنها جاءت هدية في نهاية المشوار، مشيراً إلى أن الكأس تلعب دوراً مهماً في مسيرة الشباب الصغار الذين لم يتذوقوا طعم البطولات.
وأشار إسماعيل مطر إلى أنه يفتقد الكثير من الأمور التي عايشها في الملاعب، لكن أكثر ما يفقده هو سماع عزف النشيد الوطني، عند تمثيل الدولة في المحافل الدولية والقارية، مؤكداً أنه نال هذا الشرف، وكان أكثر ما يسعده في حياته.
وفيما يخص مشواره بعد الاعتزال، قال: أي شيء يخدم بلادي أتجه إليه، سواء في التحليل أو التدريب، ولا أعرف تحديداً، ولكن المهم أن ينفع الشباب مستقبلاً في عالم «الساحرة المستديرة».
وكشف إسماعيل مطر عن أن البطولة هي الأخيرة له في مسيرته، وتحدث خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة، مؤكداً أنه يتمني أن يحصد لقبه الأخير على حساب العين، وهو ما تحقق فعلياً على أرض الواقع.
وقدم فهد مسعود إداري الوحدة الشكر على الجماهير على التفاعل والدعم، وقال: «لسنا في وضعنا الطبيعي في الفترة الأخيرة، إلا أن أنصار «العنابي» ساندوا الفريق، وتطلعنا إلى أن يكون الختام مسك لإسماعيل مطر، وهو قادر على مواصلة العطاء، إلا أنه اختار هذا القرار بالاعتزال، والطموح كبير دائماً لنا في المرحلة المقبلة».
من جانبه، أهدى سلطان الزعابي لاعب الوحدة، اللقب إلى قيادة النادي وإلى الجماهير وإسماعيل مطر، وقال: «تمريرة الهدف جاءت ربما لأنني كنت في يومي، وسعيد للغاية بهذا الفوز واللقب».
وقال عبدالله حمد لاعب الوحدة: «هاردك للعين، ونتمنى لهم التوفيق في النهائي الآسيوي، وقدم الفريقان مباراة كبيرة، وجمهورنا دائماًَ حاضر معنا في جميع الظروف، ويستحق هذا اللقب».
وأشار إلى أن فريقه أظهر الشخصية المناسبة لهذا النوع من المباريات الكبيرة، وقال: «واجهنا منافساً يملك لاعبين جيدين، إلا أننا لعبنا مباراة من أجل الجماهير والنادي، وسعيد للغاية بالفوز، وأهدى اللقب إلى المشجعين الذين حضروا لمساندتنا».
وأضاف: «لم أتلق أي عرض من النادي، لذلك ربما هذا أفضل وداع لي للفريق الذي يستحق التتويج بهذا اللقب».
وقال لوكاس بيمينتا لاعب الوحدة: «حضور الجماهير لمساندتنا أمر رائع للغاية، بعد الأداء غيز الجيد في الأسبوع الماضي، أهدى الفوز إلى زوجتي وابنتي».
وأضاف: الإحصائيات تصب لمصلحة العين، إلا أننا قمنا بالعمل المطلوب وحققنا الفوز في مواجهة «ديربي كبيرة».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوحدة العين مصرف أبوظبي الإسلامي إسماعيل مطر

إقرأ أيضاً:

فينيسيوس يُفضّل اللقب على الكرة الذهبية

لندن (أ ف ب) - يسير البرازيلي فينيسيوس جونيور بخطى ثابتة نحو وضع الكرة الذهبية بين يديه، لكن جناح ريال مدريد الإسباني لديه أولويّات أخرى.

قبل القلق بشأن الجوائز الفرديّة، يهدف مهاجم منتخب البرازيل إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرّة الثانية في مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني على ملعب ويمبلي اليوم السبت.

أهدى البرازيلي الشاب (23 عاماً) فريقه اللقب القاريّ الرابع عشر في 2022، حين سجّل هدف الفوز على ليفربول الإنكليزي في باريس. هدفٌ لم يكن من الصعب تسجيله بلمسةٍ واحدة بعدما وصلته عرضية الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، لكن اللاعب القادم من فلامنغو أهدر العديد من الفرص المشابهة في مبارياتٍ سابقة في بدايته الصعبة مع النادي الملكي.

انضمّ فينيسيوس إلى ريال عام 2018 في المرحلة التي خرج فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من النادي، لكنه لم يُثبت نفسه سريعاً.

لم تستمر هذه المرحلة طويلاً بعد عودة الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى دفّة القيادة في 2021، مساعداً البرازيلي على إثبات نفسه.

سجّل فينيسيوس 22 هدفاً تحت قيادة أنشيلوتي في الموسم الأوّل بعد قدومه، بعدما كان اكتفى بـ14 هدفاً في ثلاثة مواسم قبل وصول المدرب المخضرم. وأهدى هدفه الـ22 لقب دوري الأبطال لريال، في مكافأةٍ لجهوده وتحوّله.

استمر توهّج البرازيلي فسجّل 23 هدفاً في الموسم الثاني، وهو يدخل المباراة القارية النهائية بـ23 هدفاً أيضاً هذا الموسم.

استفاد فينيسيوس أيضاً من تغيير أنشيلوتي طريقة اللعب هذا الموسم بعد وصول الإنكليزي جود بيلينغهام وسدّ الثغرات الدفاعية، إذ اعتمد الإيطالي كثيراً على جناحه في مركز رأس الحربة، وهو دورٌ احتاج إلى بعض الوقت للتعوّد عليه.

قال المهاجم للصحافيين قبل المباراة النهائية "أستطيع الآن أن ألعب في مراكز مختلفة وهكذا أصبحت طريقة لعبي أفضل بكثير مقارنةً بالفترة الأولى التي وصلت فيها إلى هنا".

وأضاف "أتطوّر باستمرار، وأريد أن أستمر بالتطوّر حتّى اليوم الأخير في مسيرتي، كما يفعل (الألماني) توني كروس".

لعب كروس دوراً مهماً في حفاظ البرازيلي على هدوئه وسط التركيز والضغوطات عليه، لكن توجيهات أنشيلوتي كانت حاسمة، وأحد أهم إنجازاته تحويل فينيسيوس من جوهرة خام إلى نجمٍ عالمي.

يقول "فيني": "أشعر بالراحة مع أي شيء يقوله لي المدرب، لأنه غيّرني كلاعب".

ويضيف "أعطاني الثقة التي أحتاجها، ويجب أن أذهب حيث يوجّهني".

ويتابع "في البداية لم أكن واثقاً من فكرة اللعب في قلب الهجوم، والآن أنا سعيد للغاية لأنني ألعب في هذا المركز. لطالما قال لي إنني سأسجّل أهدافاً ولم أصدّقه. في النهاية سارت الأمور على ما يرام".

و بعد اكتفائه بتسجيل ثلاثة أهداف في مبارياته الـ11 الأولى هذا الموسم، وتسليط الضوء على الوافد الجديد بيلينغهام، لم يتراجع فينيسيوس.

وبدا أن تمزّق عضلة فخذه في نوفمبر سيُسبّب له المزيد من المشاكل بعدما ابتعد عن الملاعب حتّى يناير، لكن المهاجم استغلّ الوقت بشكلٍ جيّد لفهم دوره أكثر وعاد بقوّة.

أوضح "كان لديّ الوقت للعمل على ما لا أعمل عليه عادةً، لأفكّر بطريقة لعبي وكل ما يُمكنني القيام به لأتطوّر... والوصول في أهم مرحلة في الموسم بمستوى أفضل".

سجّل فينيسيوس 17 هدفاً في آخر 23 مباراة، من بينها ثنائية في مرمى بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.

ولدى سؤال حول ما إذا يقبل أن يفوز فريقه بهدفٍ وحيد على دورتموند يُسجّله بنفسه، قال "بالطبع".

وأضاف "بهدفٍ من أي لاعب"، مشيراً إلى أن اللقب أهم من أي لاعب.

وتابع "لم أفكّر سابقاً بالفوز (بجائزة الكرة الذهبية). أفضل ما يُمكن أن يحصل هذا الموسم هو الفوز بدوري الأبطال".

مقالات مشابهة

  • وسام أبوعلي: فضلت الأهلي على عرض هولندي ووالدتي بكت بسبب الجماهير
  • دموع عجوز جزائرية تضعها ضمن أفضل 10 صور في العالم
  • نيولوك محمد صلاح يثير سخرية الجماهير في ظهوره الأول مع حسام حسن
  • دموع كريستيانو رونالدو.. كيف علقت الصحف العالمية؟
  • أنشيلوتي يصف نهائي دوري الأبطال بـالمباراة الأخطر
  • موعد مباراة الشارقة والوحدة في الدوري الإماراتي والقنوات الناقلة
  • دموع لاعبي النصر بعد خسارة كأس الملك.. فيديو
  • «ليلة القتال» تعود إلى أبوظبي 3 أغسطس
  • فينيسيوس يُفضّل اللقب على الكرة الذهبية
  • جريزمان: الأتليتي آخر نادٍ ألعب له في «القارة العجوز»