وزير الخارجية الهندي يرفض كلام بايدن عن الدول "الكارهة للأجانب"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
رفض وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصف الهند بأنها إحدى الدول "الكارهة للأجانب" وصنفها ضمن الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية.
وخلال حديثه على طاولة مستديرة نظمتها صحيفة إيكونوميك تايمز، قال الوزير: "قبل كل شيء، أود القول إن اقتصادنا ليس في أزمة. لقد كانت الهند دائما دولة فريدة جدا.
وأشار الوزير إلى أن حكومة بلاده الحالية برئاسة ناريندرا مودي، تسهل مثل هذا الاستقبال والزيارات.
وأضاف "لهذا السبب لدينا قانون تعديل المواطنة، الذي يهدف إلى فتح الأبواب للأشخاص الذين يواجهون مشاكل... أعتقد أننا يجب أن نكون منفتحين أمام الأشخاص الذين يحتاجون إلى القدوم إلى الهند، والذين لديهم الحق في القدوم إلى الهند".
وبموجب تعديلات البرلمان الهندي على قانون الجنسية، سيتمكن اللاجئون غير المسلمين من الدول المجاورة - أفغانستان وباكستان وبنغلاديش، من الحصول على الجنسية الهندية من خلال إجراء مبسط إذا واجهوا الاضطهاد في وطنهم. وأثار القانون استياء المسلمين الهنود، الذين يعتقدون أن التعديلات تنتهك الدستور لأنها تضطهد بعض المواطنين على أسس دينية، في دولة تعتبر نفسها علمانية رسميا.
كما أعرب سكان الولايات الشمالية الشرقية في الهند، عن غضبهم، خوفا من أن يتمكن ملايين الأشخاص من بنغلاديش الآن من الاستقرار بشكل قانوني في مناطقهم.
في بداية مايو، تطرق الرئيس الأميركي جو بايدن، في كلمة ألقاها خلال فعالية انتخابية في واشنطن، إلى قضايا سياسة الهجرة الأمريكية، ووجه اتهاما لا يستند إلى أي أساس، لروسيا والصين واليابان والهند بكراهية الأجانب، وزعم أن الموقف المتشدد في هذا المجال منع ازدهار هذه البلدان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في اجتماع دول تجمع بريكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري شارك يوم ١٠ يونيو الجاري في فعاليات اجتماع وزراء خارجية دول تجمع بريكس بمدينة نيجني نوفجورود الروسية، حيث ألقى كلمتين خلال جلستين، تناولت احداهما سبل تعزيز التعاون بين دول البريكس وموقف دول التجمع تجاه القضايا الدولية والإقليمية، وتناولت الجلسة الأخرى صيغ التعاون مع الدول الشريكة للتجمع.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب خلال الاجتماع عن سعادته بتمثيل مصر لأول مرة كدولة عضو في التجمع، مشيراً لما تثيره النزاعات المتصاعدة في مناطق عدة من العالم من قلق متزايد، خاصة الحرب على غزة، التي أدت إلى أزمة إنسانية لا مثيل لها. كما أدان العمليات العسكرية الإسرائيلية العشوائية التي أدت إلى خسائر في أرواح الأبرياء بصورة غير مسبوقة ودمار واسع النطاق وعدم استقرار في المنطقة، مشدداً على موقف مصر الداعي لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وقيام إسرائيل بالكف عن انتهاك بالقانون الدولي الإنساني وضمان حمايتها للمدنيين، والتأكيد على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية لغزة دون قيود.
وحذر سامح شكري في بيانه من العواقب الوخيمة للعدوان العسكري الإسرائيلي في رفح، مطالباً إسرائيل بتوفير الظروف المواتية للوصول الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ومؤكداً على دعم مصر الثابت للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في دولة مستقلة وذات سيادة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
كما أوضح الوزير شكري أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير أو طرد أو نقل الشعب الفلسطيني من أراضيه، منوهاً لجهود مصر الحالية للوساطة ودعم جهود إعادة الإعمار، والاستضافة المشتركة بالتعاون مع الأردن والأمم المتحدة لمؤتمر دولي في عمان يوم ١١ يونيو للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية لغزة.
كما أوضح وزير الخارجية خلال كلمته أن التوسع الأخير لتجمع البريكس عزز من قدرته على تمثيل الدول النامية في هذا التوقيت الحرج، مشدداً على أهمية الاضطلاع بدور في دعم عدالة ومرونة البنية الاقتصادية الدولية. كما عرض أولويات وتوقعات مصر في هذا الصدد، موضحاً أن التجمع يجب أن يستمر في الدعوة لحوكمة اقتصادية عالمية أكثر شمولاً وتمثيلاً للدول النامية، ودعم تمويل التنمية وقيام بنوك التنمية متعددة الأطراف بتقديم التمويل الميسر بصورة كافية للدول النامية، ودعم الاتفاقات التجارية الإقليمية داخل الجنوب العالمي، بما في ذلك بين دول التجمع، ومعرباً عن تطلع مصر للتعاون مع تجمع بريكس لضمان توفير التمويل المناخي الكافي. كما شدد الوزير شكري على أهمية إصلاح هيكل الديون العالمي لتمكين الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض من الاستثمار في مواردها البشرية وبنيتها التحتية، منوها بأهمية نقل التكنولوجيا وبناء القدرات للدول النامية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أشار إلى أن التوسع في استخدام العملات الوطنية في تسوية المدفوعات المالية بين دول التجمع سيكون له دوراً كبيراً في تعزيز مرونة اقتصاديات دول بريكس، مشدداً على أهمية بنك التنمية الجديد التابع للبريكس في توسيع الخيارات التنموية المتاحة للمشروعات الحيوية، وخاصة في قطاعات الطاقة والأمن الغذائي والنقل. كما دعا شكري إلى إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون والتنسيق مع الدول الأخرى، بما يسهم في تعزيز مكانة البريكس الجيوسياسية والاقتصادية، ودعم وضعية التجمع كمحفل يمثل تطلعات وطموحات كافة الدول النامية.