بوابة الفجر:
2025-12-12@13:47:07 GMT

ظهور النور المقدس بكنيسة القيامة بالقدس

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

استقبل مسيحيو القدس اليوم الطقس الأهم، وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح فى «سبت النور».

فشهدة ساحة كنيسة القيامة بالقدس،  لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبر السيد المسيح، حيث توزع الكنيسة شموعًا على كل الحجاج واضاءة تلقائيًا عند ظهور النور المتوهج.

ويشهد الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكرسي الأورشليمي للكنيسة القبطية اليوم السبت، لحظات النور المقدس من قبر المسيح، المعجزة التي تتكرر يوم سبت النور الذي يسبق عيد القيامة.

معجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناء على عدة خطوات وطقوس، فى صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أي سبب بشري لهذه المعجزة، ويدخل البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس وحده إلى قبر المسيح بعد أن يتم  فحصه جيدًا للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يجرى فحص القبر أيضًا قبل هذا الحدث.

وبدأ الفحص في العاشرة صباحًا وينتهي فى الحادية عشر ظهرًا، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أي مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر.

ففي القدس، والذي تشهد بالتزامن مع احتفالات عيد القيامة المجيد وأسبوع الألام  وانبثاق النور المقدس بكنيسة القيامة يوم سبت النور، فرضت بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس قيودًا على أحتفالات أسبوع الآلام بالتزامن مع حرب غزة.

تقييد احتفالات القدس
وأصدرت  بطريركية الروم الأرثوذكس في مدينة القدس تعميما بتقييد الاحتفالات لهذا العام واقتصارها على الصلوات والشعائر الدينية؛ وذلك بسبب الظروف الراهنة والصعبة التي تشهدها الأراضي المقدسة.

وأكدت البطريركية، أنه سيتم تسليم النور المقدس على أبواب الكنائس دون شعائر احتفالية خارجة عن الشعائر الدينية.

وقالت البطريركية، إنه بمناسبة أسبوع الآلام، الذي يُعتبر الأسبوع الأقدس في الحياة المسيحية، نستحضر ذكرى الأحداث التي أدت إلى صلب السيد المسيح وقيامته المجيدة.

وتابعت: وتشكل طقوس أسبوع الآلام وسبت النور لحظة مهمة تجمع المؤمنين بنور السيد المسيح، فتنطلق من كنيسة القيامة لتُنير العالم على مدى ما يقرب من ألفي عام مضت بشعائر تستقطب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أنه في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأراضي المقدسة جراء الحرب المستمرة على غزة، تعلن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية عن تقييد الاحتفالات بيوم سبت النور لهذا العام واقتصارها على ترتيبات الوضع القائم "الستاتيكو" المعمول بها منذ قرون في القدس، أما في باقي المناطق، فسيتم تسليم النور المقدس على أبواب الكنائس دون شعائر احتفالية خارجة عن الشعائر دينية.
واختتمت: وتُؤكد الأوضاع الراهنة، والحزن العميق الذي يسود الأراضي المقدسة، على أهمية مشاركة ضحايا الحرب آلامهم، وتخصيص الوقت الكافي للصلاة والتأمل في المعنى الروحي لأسبوع الآلام وعيد القيامة.

تاريخ كنيسة القيامة
كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس تختلف عن أي كنيسة أخرى في العالم؛ وذلك لأنها المكان الذي صلب وقام فيه يسوع المسيح، وتعد من أقدم الكنائس الكبيرة في العالم حيث بنيت عام 335،  ورغم أن أغلب الكنيسة القديمة هدمت نتيجة الحروب والزلازل، وأن ما نراه الآن هو المبنى الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي الذي بناه قسطنطين منا ماخوس على أنقاض الكنيسة البيزنطية التي بنتها القديسة هيلانة، إلا أن بعض من أجزاء الكنيسة القديمة مازال موجود داخل الكنيسة الحالية.

وتشترك خمس طوائف في كنيسة القيامة، الكنيسة الرومية الأرثوذكسية، والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، والكنيسة اللاتينية الكاثوليكة، والكنيسة السريانية الأثوذكسية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولكل من هذه الكنائس حقوق وأوقات صلاة ومذابح داخل كنيسة القيامة.

وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحيه وأكبرها، بيستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد تلات أيام من صلبه وموته زى ما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه بينتهى الصوم الكبير اللى بيستمر فى العاده اربعين يوم، كمان بينتهى أسبوع الآلام، ويبدا زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوم حتى عيد العنصرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النور المقدس كنيسة القيامة سبت النور کنیسة القیامة أسبوع الآلام المقدس من

إقرأ أيضاً:

ولد المسيح هللويا

صراحة نيوز-بقلم  شادي عيسى الرزوق /ماجيستير إدارة الأعمال والتسويق الدولي ودراسات لاهوتية

الأخوة الأحبة الكرام ،
تحية المحبة والسلام والمغفرة للجميع في هذه الأيام الميلاديه المباركه وبعد ،،،

ولد المسيح في بيت لحم في مغارة وفي مذود صغير ، حيث تنبأ عنه بوعد سابق امين في سفر اشعيا:”هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره” الله معنا “. ولادة عجائبيه بمعجزه من السماء إلى عذراء اسمها مريم .المشرفه والتي تطوبها كل الأجيال ، وهي هدية السماء لها ولنا جميعا

ففي الميلاد هللت السماء حينها ومجدت الله في العلى ولولادة المسيح منحت الأرض سلاما وفرحا للناس ، فالناس تتذكر كل ميلاد للمسيح المعجزي بأنه موحد لدى الجميع وهو مصدر للعودة إلى الجمال الذي فينا .
ونحن في الأردن يحق لنا أن نفرح ونمجد ونهلل هذا الحدث المميز في وطنا الذي يفرح مع الفرحيين ويحزن مع الحزانى ،
للجميع مهما تعددت أصولهم ومنابتهم ،مسيحين ومسلمين . وشجرة الميلاد في كل مدينة وقرية اردنيه لتفرح لفرح الجميع ، في عمان والسلط ،والزرقاء ،اربد ،شجره الميلاد التي تفرح القلوب إيذانا بأن السلام قادم والهدوء للنفوس . ولأن في الميلاد فرح للشعب كله بولادة جديده نتوق لها .
اقولها صراحه ومحبه كبيره يحق أن نفرح بمجد الله ، وان كان في القلب غصة من اجل غزه ، وفلسطين ، ولبنان ونحن لا ننساهم على كل الأصعدة.
وأخير كل عام وانتم بخير وصحه وسعادة . ولد المسيح هللويا آملين أن يأتي السلام من رب السلام والمجد للجميع .

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل شابين من تجمع "الحثرورة" بالقدس
  • الاحتلال يعتقل شابين من تجمع بدوي بالقدس عقب اعتداء مستوطنين
  • مدير المستشفى الفرنسي بالقدس: نقدر لقطر دعمها الإنساني
  • قطر تمول تحويل مستشفى بالقدس إلى مؤسسة طبية أكاديمية
  • الاحتلال يقتحم حي الشيخ جراح بالقدس ويفرض مخالفات على المركبات
  • ولد المسيح هللويا
  • العدو الإسرائيلي يهدم موقف سيارات وغرف متنقلة بالقدس.. ومستوطنون يعتدون على أراض زراعية
  • الاحتلال يهدم موقف سيارات وغرفة متنقلة بالقدس
  • يعثات أوروبية: اقتحام مقر "أونروا" بالقدس انتهاك لاتفاقية الامتيازات
  • سلاح يوم القيامة والهوان العربي