صورة تعبيرية (مواقع)

أكدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “ذا لانسيت بابليك هيلث“ أن الرجال أكثر عرضة للوفاة المبكرة من النساء، مع وجود فروق واضحة بين الجنسين في طبيعة الأمراض والأسباب ا الوفاة.

وبحسب الدراسة، فقد خسر الرجال على مستوى العالم سنوات صحة أكثر من النساء نتيجةً للوفيات المبكرة بينما تعاني النساء أكثر من الأمراض خلال حياتهن على الرغم من ميلهن إلى العيش لفترة أطول.

اقرأ أيضاً خطوات سهلة للقضاء على الكوليسترول نهائيا من دون أدوية.. تعرف عليها 4 مايو، 2024 توضيح جديد من صنعاء حول المرحلة القادمة من التصعيد البحري.. وتحذير هام 4 مايو، 2024

هذا وقد شملت الدراسة بيانات من 1990 إلى 2021 وقارنت بين سنوات الحياة الصحية المفقودة لدى الرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات في 7 مناطق جغرافية في العالم لـ 20 سببًا رئيسيًا للمرض والوفاة المبكرة

ولفتت النتائج إلى أن الرجال أكثر عرضة للوفاة من أمراض مثل:

ـ كوفيد-19

ـ أمراض القلب والأوعية الدموية

ـ الأمراض التنفسية

ـ السكري

ـ أمراض الكبد المزمنة

ـ الحوادث المرورية

ـ بينما تعاني النساء أكثر من:

ـ الاضطرابات العضلية الهيكلية

ـ الاكتئاب واضطرابات القلق

ـ مرض الزهايمر.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

دراسة: نوعية أدوية ارتفاع ضغط الدم للحوامل تؤثر على الطفل

- حاجة للتوسع في تقييم وضع الحوامل المصابات بشكل أوسع

- ارتفاع الإصابة بتسمم الحمل لدى الأم وانخفاض وزن الطفل والولادة المبكرة تأثيرات واقعة على الجنين

"عمان": توضح الدراسات العلمية بأن ارتفاع ضغط الدم يعد سببًا رئيسيًا وشائعًا للمراضة والوفيات، وهو عامل خطر ومهم لأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى المزمنة.

وقد ارتبط ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من الحياة. ويرجع ذلك إلى التغيرات الوعائية والتمثيل الغذائي التي لا رجعة فيها والتي قد تستمر بعد الحمل المعقد.

ما يؤكد على أهمية التحكم في ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل الذي لا يؤدي فقط إلى تحسين الحمل أثناء التعرض لارتفاع ضغط الدم مباشرة، بل أيضًا يعمل على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية للأم على المدى الطويل.

وجاءت دراسة "الأدوية الخافضة للضغط ونتائج الفترة المحيطة بالولادة لدى النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم المترددات على مستشفى متخصص من النوع الثالث" المنشورة في مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني للاختصاصات الطبية لتؤكد على الحاجة إلى دراسة مستقبلية شاملة للنساء المصابات بارتفاع ضغط الدم مع أو بدون أدوية خافضة للضغط في أكثر من مركز لتقييم تأثير هذه الأدوية على نتائج الفترة المحيطة بالولادة في سلطنة عمان.

وأوضحت الدراسة بأنه أثناء فترة الحمل، يعتبر ارتفاع ضغط الدم السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة المباشرة للأمهات نتيجة ما يسببه من مضاعفات في تصل إلى 7% من حالات الحمل، حيث إن 3% منهن يعانين من ارتفاع ضغط الدم الموجود مسبقًا قبل الحمل و4% يصابن بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل والذي يؤدي الى زيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل. وعلى الرغم من تجنب استخدام الأدوية أثناء الحمل بشكل عام، إلا أن إتزان ضغط الدم أثناء الحمل أمر بالغ الأهمية بسبب النتائج الضارة الرئيسية في الفترة المحيطة بالولادة التي يمكن أن يسببها ارتفاع ضغط الدم. كما ذكرت الدراسة أن الدراسات العملية السابقة أشارت إلى أن استخدام أدوية ميثيل دوبا ولابيتالول للتحكم في ضغط الدم أثناء الحمل يقلل بشكل كبير من حدوث الولادات المبكرة. ومع ذلك، فقد ربطت بعض الدراسات هذه الأدوية الخافضة للضغط المستخدمة أثناء الحمل بالنتائج الضارة المحتملة على الطفل، مثل: انخفاض الوزن عند الولادة، وتأخر النمو المعرفي، والاكتئاب في مرحلة الطفولة، ارتفاع خطر الإصابة بالربو واضطرابات النوم أثناء الطفولة، نوبات حديثي الولادة، واضطرابات الدم. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن دليل قوي يدعم ويؤكد هذه الارتباطات، والآثار الضارة المحتملة لهذه الأدوية الخافضة للضغط على الحمل والولادة.

لذلك، فقد نشرت الدراسة بهدف تحديد الأدوية الخافضة للضغط الأكثر استخدامًا لدى النساء الحوامل ولتحديد تأثير هذه الأدوية على نتائج الفترة المحيطة بالولادة (الأم والجنين). وقام الباحثون بتقييم السجلات الطبية لـ 484 امرأة حامل مصابة بارتفاع ضغط الدم في مستشفى جامعة السلطان قابوس خلال فترة الدراسة بأثر رجعي للتأكد من أهليتهن. وشملت الدراسة حالات الحمل المفرد للنساء اللاتي يتناولن الأدوية الخافضة للضغط واللاتي ولدن في المستشفى.

وأفادت الدراسة بأن إجمالي النساء المؤهلات للإدراج في الدراسة بلغ 210 نساء. وكان النوع الفرعي الأكثر انتشارًا من ارتفاع ضغط الدم هو تسمم الحمل (41.4٪). وكانت نتائج التأثيرات الواقعة على الجنين والأكثر شيوعًا بين النساء المصابات بتسمم الحمل هي انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، وتقييد النمو داخل الرحم، قصر عمر الحمل، ومتلازمة الضائقة التنفسية، وحالات التنويم في وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة أعلى مقارنة بالنساء المصابات بحالات أخرى من أنواع ارتفاع ضغط الدم. في حين كان لابيتالول هو الدواء الخافض للضغط الأكثر شيوعًا يليه ميثيل دوبا، بينما حصلت 101 من النساء على الدوائين معا بنسبة 48.1٪. وقد وجدث الدراسة أن نتائج الاثار الواقعة على الجنين الشائعة في النساء المصابات بتسمم الحمل أكثر انتشارًا في الأطفال حديثي الولادة للنساء اللاتي تلقين علاجًا مركبًا من أطفال النساء اللاتي كُن يتناولن دواءً واحدًا.

وتوصلت الدراسة إلى أن عقار لابيتالول هو الدواء الخافض للضغط الأكثر شيوعًا في هذه المجموعة، وإن النساء اللاتي يتناولن أكثر من دواء خافض للضغط للعلاج يعانين من مضاعفات أعلى بكثير على الأم والجنين. لذا أكد الباحثون في توصياتها بوجود حاجة إلى دراسة مستقبلية أكبر تشمل النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم مع أو بدون أدوية خافضة للضغط في أكثر من مركز لتقييم تأثير هذه الأدوية على نتائج الفترة المحيطة بالولادة.

يذكر أن فريق الدراسة تضمن كلا من: الدكتور الخطاب الإسماعيلي، والدكتورة تميمة الدغيشية، والدكتورة هاجر الرجيبية، والدكتور خالد الوائلي، والدكتور خالد الرصادي، والدكتور سونيل نادار، والدكتور خميس الهاشمي.

مقالات مشابهة

  • الرجال أم النساء.. أيهما أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرض السكري؟
  • أمراض القلب خطر قد يلازمك بعد الولادة (تفاصيل)
  • دراسة.. الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري
  • دراسة تكشف.. السمنة تجعل الناس أكثر عرضة للتدخين
  • دراسة تكشف الجنس الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرض السكري
  • دراسة حديثة تربط بين استخدام بودرة التلك وسرطان المبيض
  • دراسة: علاج العقم يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب بعد الولادة
  • دراسة طبية تكشف عن وجود مجموعة فرعية جديدة من متحورات كورونا
  • دراسة: نوعية أدوية ارتفاع ضغط الدم للحوامل تؤثر على الطفل
  • دراسة بريطانية تمكن من الكشف عن السرطان قبل ظهور الأعراض بسبع سنوات