دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف والرجال أكثر عرضة للإصابة بنقص تروية القلب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
توصل العلماء إلى نتائج مفادها أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القاتلة، والنساء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة طويلة الأمد.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Lancet الطبية، إلى أن النساء أكثر عرضة للمعاناة من الأمراض المزمنة التي تظهر مع تقدم العمر، في حين أن الرجال أكثر عرضة للوقوع ضحايا للأمراض والإصابات الحادة والمميتة.
ويقول الباحثون: "تاريخيا، تركز دراسات صحة المرأة بالدرجة الأولى على الوظيفة الجنسية والإنجابية، ولكن رغم أهميتها لا تغطي مجموعة كاملة من المشكلات التي تعاني منها المرأة طوال حياتها. ويكشف تحليلنا، مثلا، وجود نسبة عالية غير متناسبة من الأمراض العقلية بين النساء ، وكذلك أمراض الجهاز العضلي والهيكل العظمي. وتظل الأمراض غير المعدية، التي غالبا ما تتعرض لها النساء، في الظل عند تمويل البحوث ونشر الأدبيات ، والأهم من ذلك، عند التخطيط للرعاية الصحية".
واعتمد الباحثون في هذه الدراسة على إحصاءات طبية دولية لأعوام 1990-2021 من مختلف دول ومناطق العالم تسمى "العبء العالمي للمرض"، باستخدام مؤشر مثل معدلات DALY - "العبء الإجمالي للمرض"، الذي يجمع الوقت الذي يفقده الشخص بسبب المرض أو الوفاة المبكرة.
إقرأ المزيدودرس الباحثون 20 سببا رئيسيا للإصابة بالمرض. واتضح لهم أن 13 من أصل 20 سببا غالبا ما تؤثر في الرجال. وتشمل أمراض القلب التاجية ومرض الانسداد الرئوي، وكذلك مرض السكري، على الرغم من أن الفرق بين الجنسين في الحالة الأخيرة ليس كبيرا جدا،. كما أن الرجال أكثر عرضة للوقوع ضحايا لحوادث الطرق عدة مرات، كما مات الكثير من الرجال خلال جائحة فيروس كورونا.
وبالنسبة للنساء، اتضح أنهن أكثر عرضة للمعاناة من آلام أسفل الظهر وغيرها من الاضطرابات العضلية الهيكلية، بالإضافة إلى الصداع والاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والخرف في سن الشيخوخة. وبالإضافة إلى ذلك، النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الإيدز.
وعموما وفقا للباحثين، الرجال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المميتة، والنساء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة طويلة الأمد التي تؤرق الإنسان لسنوات عديدة. لذلك يدعون السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم إلى الاهتمام بهذه الأنواع من الأمراض، وخاصة لدى النساء التي وفقا لمعلوماتهم لا تخصص لها الأموال الكافية حتى الآن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب امراض نفسية مرض الشيخوخة معلومات عامة أکثر عرضة للإصابة بالأمراض النساء أکثر عرضة للإصابة الرجال أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: المبادرات الرئاسية تقلل معدلات الإصابة بالأمراض وتزيد متوسط الأعمار
احتفلت وزارة الصحة والسكان، بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وذلك بحضور قيادات الوزارة وممثلي الهيئات الصحية ومنظمة الصحية العالمية ومسؤولي المبادرات الصحية وعدد من وكلاء وزارة الصحة في عدة محافظات، وكبار أساتذة الأورام السرطانية.
وخلال الاحتفالية تم الإعلان عن إطلاق حملة "من بدري أمان"، التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجميع المصرية لمنظار عنق الرحم، والتي تستهدف أيضا التوعية والكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر شيوعا في المجتمع المصري ( الرئة، القولون، عنق الرحم، البروستاتا، الثدي) وتقديم العلاج المبكر للحالات المصابة عبر برتوكولات علمية وعلاجية هي الأحداث عالميا.
وحضر الاحتفالية كلا من : الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمبادرة، الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي لمبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدي.
وأثنى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، في كلمته على ما حققته المبادرة الصحية من نجاحات ملموسة في تحسين الصحة العامة، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وهو ما ساهم في رفع نسب الشفاء وتقليل نسب الوفيات، ورفع الوعي لدى ملايين المواطنين، من خلال أيضا مبادرة 100 مليون صحة، والدور التوعوي الذي قامت به الوزارة بالتعاون مع الهيئات المعنية، والجمعيات الأهلية، في التوعية والكشف المبكر الأورام السرطانية مبكرا.
وشدد وزير الصحة في كلمته على ان المبادرات الصحية بالإضافة لكونها قدمت العديد من الخدمات الصحية لكنها ساهمت بقوة في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وخاصة الأورام السرطانية، وهي لا تستهدف العلاج فقط بل الوقاية والتنبؤ والكشف المبكر مما يساهم في زيادة معدلات أعمار المواطنين والعيش بجودة بعيداً عن الأمراض.
وحرص وزير الصحة على تكريم الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، حيث طلب منه الصعود لجواره على المنصة مشيدا بدوره الكبير في نجاح المبادرات الصحية وواصفا دوره بالجندي المجهول الذي يعمل في صمت وتجده موجودا في الكواليس يعمل بدقة وعلم، وله دور كبير فيما نراه من جهد ملحوظ على أراض الواقع.
واشار الوزير الى ان شهادة الموسسات الدولية على ما تقوم به مصر في قطاع الصحة اكبر دليل على ما يتم انجازه من مهام تمثلت في حصول مصر على شهادة الاشهار الدولي من الصحة العالمية بخلو من فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "سي" ومن الملاريا ومن الصحبة، كلها شهادات دولية تعكس الدور الذي نقوم به في القطاع الصحي ودور المبادرات الرئاسية في تحسين الخدمة الصحية، وخاصة مبادرة الكشف المبكر عن الأورام، وأثرها على جودة الرعاية وتقليل العبء على المرضى، وكلها جهود نستهدف أن نبني عليه ونعظمها ايضا خلال الفترة المقبلة.
وتحدث الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، عن البروتوكولات العلمية المعتمدة وآليات تطبيقها على أرض الواقع، في إطار أهمية الكشف المبكر في تقليل نسب الوفيات وزيادة فرص الشفاء.
واستعرض الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمبادرة، التأثير الإيجابي للمبادرة على الخدمات الصحية العامة، وعدد المستفيدين حتى الآن، واستمرار التوسع في التغطية الجغرافية وتدريب الكوادر.
جهود رفع الوعي المجتمعيوتناول الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، جهود رفع الوعي المجتمعي، والدور التوعوي في دعم الوقاية والكشف المبكر، ودور المجتمع المدني في إنجاح المبادرات الصحية القومية.