إعلام عبري يكشف نقاط الخلاف حتى اللحظة حول صفقة التبادل في غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
مسؤول "إسرائيلي" مشارك في المفاوضات: تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة مع حماس
كشفت القناة 13 العبرية نقاط الخلاف -حتى اللحظة- حول صفقة التبادل المرتقبة بين حماس وتل أبيب رغم التقدم في المفاوضات بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
اقرأ أيضاً : رغم استئناف المفاوضات.. مسؤول لدى الاحتلال: سندخل رفح ولن نوقف الحرب
وقالت القناة العبرية إن حماس تطالب بضمانات مكتوبة تؤكد وقف تل أبيب الحرب على قطاع غزة في نهاية مراحل مفاوضات.
وأضافت أن حركة حماس ترفض مطلب تل أبيب بمنع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، كما أن حماس تطالب الوسطاء (مصر وقطر) بتوضيحات بشأن أنواع المواد المسموح بإدخالها لإعادة إعمار القطاع.
وكانت وسائل إعلام عبرية قالت، السبت، إن تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة مع حركة حماس، وذلك خلافا لما يجري تداوله.
ونقلت هيئة البث الرسمي العبرية عن مسؤول "إسرائيلي" مشارك في المفاوضات، قوله إن تل أبيب "لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة مع حماس".
وأضاف المسؤول أن "الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المحتجزين أم لا".
وقالت القناة 12 العبرية، السبت، إن هناك تفاؤلا كبيرا بأن تقدم حماس ردا إيجابيا في وقت لاحق السبت على المقترح المصري، بعدما تعهدت الولايات المتحدة من خلال مصر وقطر بأن الجيش سينسحب بالكامل من قطاع غزة ويوقف الحرب في نهاية 124 يوما هي مدة الهدنة وهو ما نفاه مصدر "إسرائيلي".
ويواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق السبت، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، أن وفدا من حماس وصل القاهرة، مشيرا إلى "تقدم ملحوظ" في مفاوضات الهدنة بغزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب مصر قطر هدنة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام عبري" أن إسرائيل ستلجأ إلى ضم أراض في قطاع غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
كما بحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.