"لا للمرة 25".. "مدرب ليفربول المرتقب" يمل أسئلة الصحفيين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كثرت الأسئلة التي وجهت إلى أرنه سلوت عن انتقاله الوشيك إلى ليفربول الإنجليزي، بينما يستعد المدرب الهولندي لقيادة فريقه الحالي فاينورد في الأسابيع الأخيرة من الموسم الجاري.
وسيحتفل سلوت بخوض المباراة رقم 100 مع فاينورد، الأحد، ومرة أخرى هيمن انتقاله الوشيك إلى ليفربول لقيادة الجهاز الفني خلف الألماني يورغن كلوب على المؤتمر الصحفي قبل مباراة السبت.
وقال سلوت: "للمرة 25. لا يمكنني فعلا الإجابة عن هذا الأمر".
وأضاف: "لا يوجد أي شي رسمي بعد، بينما أجلس الآن هنا وشعار فاينورد على صدري. لذا فإن النية هي أن يكون هذا المؤتمر الصحفي عن فاينورد لكني أعتقد أنكم ستحاولون طرح أسئلة عن ليفربول من جديد".
وأضاف سلوت: "حتى الآن أثق في أن الأمور ستسير بصورة جيدة لكني فعلا لا أستطيع الرد على المزيد من الأسئلة"، المتعلقة بالانتقال للدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال سلوت للصحفيين أيضا: "إذا استمر هذا فإنني لن أكون سعيدا بهذا المؤتمر صحفي. أعتقد أنه من المناسب الرد على جميع هذه الأسئلة في نهاية الموسم لأنني مشغول هنا مع فاينورد، كما أن ليفربول مشغول بما يتبقى من الموسم".
وأمضى سلوت 3 مواسم في صفوف فاينورد وفاز معه بلقب الدوري الهولندي الموسم الماضي، وحاليا يقترب الفريق من الحصول على المركز الثاني هذا الموسم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فاينورد ليفربول آرني سلوت ليفربول مدرب ليفربول بريميرليغ البريميرليغ فاينورد ليفربول دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التمويل التنموي يختتم أعماله بأكثر من 35 جلسة حوارية تجسد رسالته لقيادة التحول التنموي
البلاد (الرياض)
اختتم مؤتمر التمويل التنموي MOMENTUM 2025 أعماله بعد ثلاثة أيام من الحوارات النوعية، والمشاركة رفيعة المستوى، والالتزامات الإستراتيجية تحت شعار “قيادة التحول التنموي”، نظّمها صندوق التنمية الوطني تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، بمشاركة أكثر من 100 متحدث عالمي من أكثر من 100 دولة لمناقشة سبل تطوير تمويل جهود التنمية لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتسريع الأولويات الوطنية والدولية. وشملت أعمال المؤتمر أكثر من 35 جلسة تناولت الاستثمار المستدام، والتكيف المناخي، والأمن الغذائي والمائي، والتعاون الثلاثي، ومنظومات الابتكار، ودور مؤسسات التمويل التنموي في توسيع الفرص الاقتصادية، و تضمن معرضًا شاركت فيه أكثر من 20 جهة من القطاعين العام والخاص. وشهد MOMENTUM 2025 توقيع 45 مذكرة تفاهم بقيمة تصل إلى 6 مليارات ريال، بهدف تعزيز الشراكة والتكامل بين منظومة التنمية والقطاع الخاص.
واختتمت أعمال المؤتمر بجلسة عقدت بعنوان “دور المؤسسات المالية التنموية: تمكين التنمية من خلال تعزيز القدرات المالية”،جمعت الجلسة محافظ صندوق التنمية الوطني الدكتور ستيفن غروف، والرؤساء التنفيذيين للصناديق والبنوك التنموية. وركزت نقاشات الجلسة على تعزيز التنسيق المشترك، وتحسين جاهزية الاستثمار، وتوسيع الأثر التنموي في قطاعات الصناعة والسياحة والبنية التحتية والاجتماعية، والثقافية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وخلال جلسة الطاولة المستديرة، استعرضت المشاركون الدور المحوري الذي يقوده الصندوق مع منظومته التنموية في مختلف القطاعات ودورها في دعم التحول الاقتصادي للمملكة.
وأوضح الدكتور ستيفن غروف أن قوة هذه المنظومة تكمن في تنوع الصناديق وتكامل مهامها، مضيفًا أن تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 يتطلب مرونة في تخصيص الموارد والقدرة على التكيف مع الأولويات التنموية الوطنية. ودعمًا لتوسيع حضور الشركات الدولية للمملكة وتعزيز تنافسية القطاع المالي، سلم معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح على هامش المؤتمر رخصة المقر الإقليمي لبنك HSBC، في خطوة تعكس الثقة المتنامية في السوق السعودي وجاذبيته للمؤسسات المالية العالمية.
ولإثراء القطاع التنموي، أطلقت منظمة التعاون الرقمي على هامش المؤتمر، تقرير اتجاهات الاقتصاد الرقمي 2026، حيث يتوقع التقرير نمو الاقتصاد الرقمي العالمي بنسبة 9.5% خلال العام المقبل، أي أسرع بثلاث مرات من نمو الاقتصاد العالمي. وجرى خلال المؤتمر إطلاق برنامجين، حيث أطلق صندوق البنية التحتية الوطني برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية لدعم مشاريع الرعاية الصحية والتعليم بالشراكة مع أبرز المؤسسات المالية عبر حلول مبتكرة تحفز استثمارات القطاع الخاص وتسرع تنفيذ المشاريع الحيوية، كما أطلق صندوق التنمية الثقافي تطبيقًا بهدف تعزيز رحلة مستفيدي الصندوق وتمكنهم من متابعة طلباتهم ومنح المنشآت ورواد الأعمال وصولًا سلسًا إلى خدمات الصندوق المالية والتطويرية. يذكر أن مؤتمر MOMENTUM 2025 شهد مشاركة واسعة لنخبةٍ من صناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء والمبتكرين، ما أسهم في الارتقاء بمكانة المملكة وجهةً رائدةً في صياغة مستقبل التمويل التنموي، حيث تدعم مخرجات هذا المؤتمر النمو الاقتصادي المستدام والشامل، وتعكس التزام المملكة بدفع الأثر التنموي على المستويين المحلي والعالمي.