جمعية التدخل المبكر تقدم خدمات تأهيلية لـ3 آلاف طفل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يمثل التدخل المبكر نظامًا متكاملًا من البرامج والإجراءات والسياسات الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، وتعمل جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة على اكتشاف الإعاقات مبكرًا، وتوفير التأهيل المناسب، وتحسين نوعية حياة الأطفال وأسرهم من خلال الدعم والتعليم حول كيفية التعامل الأمثل مع إعاقات الأطفال، ويسهم ذلك في تخفيف العبء على الأسر من خلال دعمها بشكل مستمر، مع الالتزام العميق بالدمج الشامل والتمكين للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم.
وقالت صباح بنت محمد البهلانية، الرئيسة التنفيذية لجمعية التدخل المبكر: إن الجمعية توفر خدمات تأهيلية شاملة لدعم كل طفل وأسرته من خلال برامج التأهيل والبرامج الاجتماعية والتدريبية والتعليمية والعلاجية والترفيهية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الفريدة، وتبنت الجمعية مشروعات استدامة فريدة من نوعها، مثل متجر الأدوات المساعدة الذي يبيع الأجهزة الداعمة، وتحليل المشي وإنتاج مبطن بثلاثية الأبعاد للأحذية، ووحدة اختبار السمع، وتقويم العظام/الجبائر، فضلًا عن حلقة عمل تصنيع وصيانة الأجهزة المساندة.
وأشارت صباح البهلانية إلى أن جمعية التدخل المبكر تقدم خدماتها منذ عام 2000 حيث قدمت الخدمات التأهيلية لما يقرب من ثلاثة آلاف طفل بالإضافة إلى الدعم الإرشادي والتدريبي لأسرهم، ولكثرة الطلب على خدمات التأهيل وازدياد عدد الحالات التي تستدعي التدخل ولعدم توفر الإمكانات والمعايير لتلبية تلك الخدمات في المبنى القديم كان لا بد من التفكير بالانتقال إلى مبنى آخر نموذجي يتسع لتلبية كل تلك الاحتياجات لذلك قرر مجلس إدارة الجمعية تشييد مبنى المقر الجديد من أجل تقديم خدمات شاملة وفقًا للمعايير الدولية مع المحافظة على جودة الخدمات، ونشكر مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية على دعمها في بناء مقر الجمعية بمشاركة العديد من المؤسسات الخيرية والقطاع الخاص حيث ساهم دعمها الكبير للجمعية في تقديم الرعاية والدعم اللازمين لتلبية احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التدخل المبکر ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.