بنك عُمان العربي يقدم 45 مليون دولار تمويلًا إلى "كي سي إيه ديوتاج" لتصنيع 4 منصات حفر آلية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصلت شركة كي سي إيه ديوتاج- شركة رائدة في مجال الحفر والهندسة والتكنولوجيا ومقرها المملكة المتحدة- على تمويل جديد من بنك عُمان العربي بقيمة 45 مليون دولارًا أمريكيًا، والذي يضاف إلى تمويل آخر حصلت عليه الشركة العام الماضي بقيمة 45 مليون دولار أمريكي.
وتأتي هذه الحزمة الإجمالية بقيمة 90 مليون دولار لتمويل تصنيع أربع منصات حفر آلية لأول مرة في سلطنة عُمان، والتي ستقوم شركة كي سي إيه ديوتاج بتشغيلها بعد أن حصلت على عقود لمدة عشر سنوات.
وأعلنت الشركة الانتهاء من أعمال إنشاء منصتين للحفر وبدء تشغيلهما مطلع العام الجاري، وأن العمل جارٍ لإكمال المنصتين المتبقيتين والتي يتوقع الانتهاء منهما في العام الحالي أيضًا، على أن يتم سداد تمويل المشروع على مدار عشر سنوات.
وقال سليمان بن حمد الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "يعزز هذا المشروع علاقتنا بأحد أهم شركات قطاع النفط والغاز العالمية، كما يؤكد التزامنا بدعم المشاريع ذات الجدوى التي من شأنها دفع التنمية الاقتصادية في البلاد، ومن جهة أخرى فإن مثل هذه الشراكات تُظهر لنا ضرورة التعاون لتلبية متطلبات العملاء المتغيرة وخلق قيمة لمختلف الأطراف."
وأوضح سليمان بن علي الهنائي رئيس مجموعة الأعمال المصرفية التجارية في البنك، أن شركة كي سي إيه ديوتاج تُعد إضافة مميزة لمنصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت للشركات (CIB) الجديدة والتي تُعد بدورها علامة فارقة في رحلة تحول البنك الرقمي المستمرة، مبينا أن هذا التعاون يؤكد إيمان البنك الراسخ بقوة الشراكات وما ينتج عنها من حلول مبتكرة تواكب طموحات العملاء.
من جهته، قال نيل جيلكرست المدير المالي لشركة كي سي إيه ديوتاج: "سعداء بتعاوننا المستمر مع أحد أبرز البنوك المحلية لإنشاء وتسليم هذه المنصات المتطورة، وتمتد عملياتنا في السلطنة منذ عشر سنوات تمكنا خلالها من بناء حضورنا وكفاءتنا في الشرق الأوسط وهو ما ساهم في إنجاح هذه الشراكة مع بنك عمان العربي وترجمتها إلى واقع ملموس."
وأكد جيلكريست التزام الشركة بتعزيز العلاقة مع بنك عُمان العربي، مشيرًا إلى أنهم يتطلعون إلى توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات، خاصة مع استكمال أعمال البناء وبدء تشغيل المنصتين في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي العام يطلق نداءً لرفع الحصار عن مدينة السويداء السورية
أطلقت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام، الذي يضم عددًا من الكيانات القومية والإسلامية العربية، نداءً عاجلاً لرفع الحصار المفروض على مدينة السويداء السورية، في ظل تدهور الوضع الإنساني وغياب أبسط مقومات العيش الكريم.
ويأتي هذا النداء الذي وقعه خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر العربي العام في وقت تشهد فيه محافظة السويداء،، نقصًا حادًا في المواد الأساسية، على رأسها الطحين، والمحروقات، والخضروات، والأدوية، فضلاً عن تردي أوضاع الكهرباء والمياه والاتصالات، ما يجعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء الذي يُعطّل عملية ضخ مياه الشرب.
وأكد النداء أنّ المساعدات التي يُدخلها الهلال الأحمر السوري، رغم أهميتها، غير كافية، بينما يُمنع دخول المحروقات والمياه بشكل تام، مما يعمّق من الأزمة الإنسانية القائمة. واعتبرت اللجنة أنّ هذا « الحصار غير المعلن » يخدم أهداف العدو الإسرائيلي الذي يتربّص بالجنوب السوري.
وشدّد البيان على الدور التاريخي للسويداء في احتضان السوريين خلال المحن، مذكّرًا بمواقفها خلال مرحلة « السفر برلك » حين فتحت بيوتها أمام اللاجئين من المذابح، دون مقابل.
ودعت لجنة المتابعة إلى فتح ممرّ إنساني آمن بشكل عاجل، يتيح إدخال المساعدات وعلاج المصابين، محذّرة من تداعيات استمرار الحصار على المحافظة التي ما تزال متمسكة بوحدة سوريا واستقلالها.
كما أكد البيان دعم الأغلبية الساحقة في جبل العرب للحوار الوطني الشامل كطريق لبناء الدولة السورية الحديثة، على أساس القرار الأممي 2254، وبما يكفل حقوق جميع المواطنين دون تمييز، ويؤسس لدستور عصري يُقرّ عبر جمعية تأسيسية منتخبة، تعزز التعددية والديمقراطية واللامركزية الإدارية وحقوق الإنسان.
وقد ختم النداء بتوقيع المنسق العام للمؤتمر العربي العام، الأستاذ خالد السفياني، الذي دعا جميع القوى العربية والإنسانية إلى دعم هذا المطلب الإنساني العاجل وفضح الحصار المفروض على مدينة السويداء.
كلمات دلالية السفياني المؤتمر العربي العام خالد السفياني مدينة السويداء