توعية الفلاحين وتشجيعهم على زراعة قصب السكر باستخدام نظام الشتلات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
واصلت الفرق الإرشادية الريفية التى شكلها مركز البحوث الزراعية بالاشتراك مع قطاع الإرشاد الزراعى، ومديريات الزراعة بالمحافظات، تنفيذ أنشطتها الإرشادية بكثافة على مختلف المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيوانى طوال شهر إبريل 2024 فى عدد(23) محافظة ومديرية زراعة وهى: أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبنى سويف، والفيوم، والوادى الجديد، والقليوبية، وكفرالشيخ، والغربية، والشرقية، والجيزة، والدقهلية، والمنوفية، والإسماعيلية، والبحيرة، ودمياط، و الإسكندرية ، والسويس، وشمال سيناء، ومديرية الزراعة بالنوبارية.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف الأنشطة الإرشادية لمختلف المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيوانى والداجنى في جميع محافظات الجمهورية لتقديم الدعم الفني اللازم لجموع المزارعين للنهوض بإنتاجية هذه المحاصيل، وتحت إشراف د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقال د. ياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية،
إن الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق شملت محاصيل: القمح، والشعير، والفول البلدى، والبصل، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفلفل ، و الباذنجان، والفاصوليا الجافة، وبنجر السكر، وقصب السكر، والفراولة، والبطيخ، والنباتات الطبية والعطرية، ونخيل البلح، والموالح، والمانجو، والعنب، والزيتون، والقطن، والأرز، وفول الصويا، بالإضافة إلى الإنتاج الحيوانى والداجنى، وقد تضمنت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق، المرور والمعاينة الحقلية لمختلف هذه المحاصيل، والتأكد من وجود أى حشائش أو إصابات مرضية أو حشرية من عدمه، وتم توجيه التوصيات الفنية اللازمة للسادة المزارعين فيما يتعلق بالعمليات الزراعية التى تجرى علي مختلف المحاصيل الحقلية والبستانية المستهدفة في هذا التوقيت، كما تم توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة لمختلف المحاصيل المستهدفة للحصول علي أعلى إنتاجية ممكنة. كما تم توعية المزارعين بضرورة اتباع السياسة الصنفية لمحاصيل القطن والذرة الشامية والأرز.
وأضاف "الحيمرى" أنه فى مجال المبيدات الزراعية تم توعية المزارعين بمخاطر إستخدام المبيدات الكيميائية وكيفية الإستخدام الآمن والفعال لها، والبدائل المتاحة للمبيدات الكيميائية.
كما تم توعية المزارعين بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على هذه المحاصيل وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالآفات والأمراض التى تصيب المحاصيل المستهدفة وكيفية مكافحتها خاصة دودة الحشد الخريفية، وسوسة النخيل الحمراء على نخيل البلح، و توعية مزارعى الموالح بالتوصيات الفنية اللازمة لوقاية الأشجار من الإصابة بالعفن الهبابى و كيفية مكافحته في حالة ظهوره.
وفيما يتعلق بالنهوض بزراعة وإنتاج محصول قصب السكر فقد تم توعية المزارعين وتشجيعهم على زراعة قصب السكر باستخدام نظام الشتلات لزيادة الإنتاجية من وحدتى الأرض والمياه وأثره الإيجابى علي تحسين دخول المزارعين ومستوى معيشتهم ، إضافة إلى سهولة إستخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج هذا المحصول الاستراتيجي الهام، كما تناولت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق أهمية ترشيد إستخدام المياه والطرق الزراعية الحديثة التى تقلل من إستهلاك المياه وتعظم من إنتاجية كل من المحاصيل المستهدفة.
وفي مجال الإنتاج الحيوانى تم توعية المربين بطرق التسمين، ومكونات الأعلاف اللازمة للتسمين ومعدل التحويل وكيفية اختيار حيوان اللحم. وقد جرت مناقشات مستفيضة مع المزارعين تم من خلالها الإجابة على إستفساراتهم من السادة الخبراء المشاركين فى هذه الفرق.
وقد شارك في تنفيذ أنشطة هذه الفرق الإرشادية(890) خبيرا فنيا من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد: الإرشاد الزراعى، و المحاصيل الحقلية، ووقاية النبات، وأمراض النباتات، والبساتين، و المحاصيل السكرية، والإنتاج الحيوانى، والاقتصاد الزراعى، والمعمل المركزى لبحوث الحشائش، والمعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح. وذلك بالاشتراك مع الأخصائيين والمهندسين الزراعيين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، ومديريات الزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنشطة الإرشادیة البحوث الزراعیة هذه الفرق
إقرأ أيضاً:
بنعلي يفند مزاعم بيجدي: آلاف الفلاحين استفادوا من دعم الطماطم
زنقة 20 ا الرباط
فند رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، خلال ندوة صحفية نظمتها الكونفدرالية مساء الخميس بمدينة سلا، ما وصفه بـ”المزاعم المغلوطة” التي روجها عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بخصوص استفادة فلاحين اثنين فقط من دعم الدولة المخصص لزراعة الطماطم.
وأوضح بنعلي أن عدد الفلاحين المستفيدين من هذا الدعم بلغ 3849 خلال سنة 2023، شملوا مساحة إجمالية قدرت بـ11900 هكتار، بمعدل يقارب 3 هكتارات لكل فلاح. أما في سنة 2025، فقد استفاد 2735 فلاحًا من دعم موجه لمساحة تصل إلى 11170 هكتارا، بمعدل يتراوح بين 3 و4 هكتارات لكل مستفيد، مشددًا على أن أغلب هؤلاء الفلاحين ينتمون إلى فئة الصغار.
وشدد بنعلي على ضرورة رفع الضغط عن الفلاحين، خصوصا الصغار والمتوسطين، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالجفاف، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وتقلبات الأسواق، بالإضافة إلى عبء الديون.
ودعا إلى تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها بخصوص الدعم المالي المخصص للفلاحة.
وأشار إلى أن هذا الدعم رغم أهميته لا يغطي سوى جزء محدود من التكاليف الفعلية التي يتحملها الفلاح، لا سيما في ظل الأزمات المتتالية كجائحة كورونا، والتوترات الخارجية، وتوالي سنوات الجفاف.