المصور رضا طلعت.. موهوب قادر على التقاط أجمل الصور لتوثيق اللحظات الجميلة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لحظات جميلة تمر علينا لا يمكن أن ننساها، أفراح أعياد ميلاد مناسبات تجمع عائلات كثيرة، ما أجمل أن نوثقها بالصور، ومهما مر عليها من زمن نظل موجودة.
المصور الفوتوغرافي دوره محوري فهو قادر على توثيق تلك اللحظات، ولكن ليس اي مصور يصلح لذلك الأمر، فهناك منهم من يسرق اهم اللقطات التي لا يمكن تعويضها ويصورها ببراعة، وعندما ننظر إليها نتذكرها بابتسامة
ويتحدث المصور الفوتوغرافي رضا طلعت عن هذا الأمر ويقول: عندما احضر اي مناسبة من أجل توثيقها خاصة في الأفراح والمناسبات اركز على تلك اللحظات العفوية التي يمكن تصويرها دون قصد وتكون تلم اللحظات الأجمل على الإطلاق حتى بين العريس والعروس.
وأوضح المصور الفوتوغرافي رضا طلعت أن براعة المصور تتمثل في اختيار اللقطة المميزة بسرعة وبموهبته وهو ما اقوم به واركز عليه خلال خبرتي الطويلة في هذا المجال.
وأكد المصور الفوتوغرافي رضا طلعت أن التصوير عنصر هام جدا في المناسبات بل أنه عنصر أساسي لا يمكن التغافل عنه، لأنه هو الذي يسجل تلك اللحظات الجميلة التي تمر علينا.
وأوضح المصور الفوتوغرافي رضا طلعت ان المصور الموهوب قادر على أن يحول لحظات الفرح والسعادة في الأفراح والمناسبات إلى ذكريات لا تنسى، و يتميز أسلوبه الفني بالابتكار والحس الفني الرفيع، حيث يلتقط اللحظات العفوية والمشاعر الحقيقية بأسلوب يجعل كل صورة تروي قصة مميزة.
وفي نهاية حديثه أكد المصور الفوتوغرافي رضا طلعت أنه من الأفضل أن يجلس المصور مع صاحب المناسبة قبل تصويرها لكي يحقق له ما يتمناه في تلك الليلة من تسجيل لحظات لا تنسى، لافتا الي أن العروسين لابد ان يتفقوا مع المصور على مكان التصوير وتوقيته فهناك من يفضل التصوير النهاري في مكان مفتوح وهناك من يفضل التصوير الليلي في مكان مغلق وهناك من يرغب في اخذ بعض اللقطات المتنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجمل الصور أفراح أعياد ميلاد مناسبات
إقرأ أيضاً:
5016 متدرباً من 14 محافظة فى الدفعة الثانية لأكاديمية الأمن السيبرانى
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حفل تخريج الدفعة الثانية من أكاديمية الأمن السيبرانى للنشء والشباب التابعة للمعهد القومى للاتصالات (NTI)، وخرجت هذا العام 5016 متدرباً من مختلف المراحل العمرية فى 14 محافظة، ضمن برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى إعداد جيل جديد من الشباب القادر على حماية الفضاء الإلكترونى المصرى.
جاء ذلك فى إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة لبناء كوادر وطنية مؤهلة لمواجهة تحديات الأمن السيبرانى ودعم التحول الرقمى الآمن فى مختلف قطاعات الدولة، وقد تم تنفيذ البرامج التدريبية بالتعاون مع المركز الوطنى لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT)، وبالشراكة مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات (MCS) وعدد من الشركات العالمية الكبرى فى مجال الأمن السيبرانى، من بينها Google Cloud Security، Palo Alto Networks، F5، Trellix، وCareer180.
أكد الدكتور عمرو طلعت أن إنشاء الأكاديمية جاء انطلاقاً من إيمان الدولة بأهمية رفع الوعى بالأمن السيبرانى منذ الصغر، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير من الشباب على الالتحاق ببرامجها فاق التوقعات، ما دفع الوزارة للتوسع فى البرامج التدريبية لتشمل العام المقبل جميع محافظات الجمهورية.
أضاف طلعت أن الأمن السيبرانى أصبح ركيزة للأمن القومى، موضحاً أن الدول اليوم تتنافس على تعزيز قدراتها فى هذا المجال لمواجهة التنامى المستمر للهجمات الإلكترونية، مؤكداً أن حماية البيانات الرقمية أصبحت تعادل فى أهميتها حماية الممتلكات الثمينة، وشدد على أن هناك طلباً متزايداً عالمياً على المتخصصين فى هذا القطاع، وأن مصر تسعى لأن تكون من بين الدول الرائدة فى تأهيل تلك الكوادر.
وتابع طلعت: التوسع فى الرقمنة يقترن بتزايد الأخطار السيبرانية، وهو ما يستوجب إعداد الأجيال الجديدة وتأهيلها للتعامل مع هذه التحديات بمهارة ووعى، كما أجرى الوزير حواراً مفتوحاً مع الخريجين وأولياء أمورهم، استمع خلاله لتجاربهم فى الأكاديمية، مشيراً إلى أن سوق العمل الحر يفتح آفاقاً واسعة أمام الشباب للحصول على فرص عمل رقمية عن بعد، داعياً الخريجين إلى مواصلة تطوير مهاراتهم التقنية والشخصية لتعزيز تنافسيتهم فى السوق المحلى والعالمى.
أوضح الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومى للاتصالات، أن تخريج أكثر من 5 آلاف متدرب من 14 محافظة يعكس نجاح الأكاديمية فى بناء كوادر قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، مشيراً إلى أن عدد المتقدمين تجاوز 32 ألف متدرب، وهو ما يعكس وعى المجتمع بأهمية الأمن السيبرانى. وأضاف أن المعهد يسعى لإنشاء منظومة وطنية متكاملة تجمع بين التعلم والتدريب وبناء الخبرات فيما يعرف بـCybersecurity Ecosystem بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية.
وأكد المهندس وليد زكريا، نائب رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للأمن السيبرانى، أن الأكاديمية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحماية الأطفال على الإنترنت، وأن خريجيها يمثلون نموذجاً مشرفاً للشباب المصرى القادر على التحدى والإبداع، مضيفاً أن الاستثمار فى الإنسان هو الرهان الحقيقى لبناء مستقبل رقمى آمن ومستقر.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين المعهد القومى للاتصالات وشركة MCS لتعزيز التدريب وتبادل الخبرات الفنية وتوفير أحدث الأدوات التعليمية فى مجال الأمن السيبرانى.
قال المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس إدارة شركة MCS، إن الأكاديمية تمثل نموذجاً للتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، مشيراً إلى أن التدريب على مفاهيم الأمن السيبرانى لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة لحماية الأفراد والمؤسسات من المخاطر الرقمية التى تهدد الاقتصادات الحديثة.
وتضمنت البرامج التدريبية للأكاديمية هذا العام مسارات متخصصة فى أساسيات الأمن السيبرانى، وحماية الخصوصية، والتصدى للهجمات الإلكترونية، والتمهيد للحصول على شهادات دولية معتمدة، إلى جانب برامج فى مهارات العمل الحر، ما أتاح للخريجين فرصاً حقيقية للانطلاق نحو سوق العمل المحلى والعالمى.