قصواء الخلالي: العرجاني رجل وطني يخدم بلده.. وقرار العفو عنه صدر في عهد مبارك
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، سنتحدث بشفافية عن تأسيس اتحاد القبائل العربية في محافظة شمال سيناء: «مفيش حاجة مستخبية لأنه اتحاد معلن الجميع تحدث عنه حتى الصحافة الدولية والمحلية».
الاتحاد سوف يندرج تحت بنود القانونوأضافت الخلالي خلال برنامجها المذاع على فضائية «سي بي سي»: كان هناك رد فعل على تدشين هذا الاتحاد وتخوف: «يوجد من تناول الموضوع لضرب ثوابت الدولة المصرية ولديه عداء شديد لهذا الوطن، لذلك لا يفكر بموضوعية»، منوهة إلى أن هذا الاتحاد سوف يندرج تحت بنود القانون والدستور المصري، وسيكون كيان مؤسس بشكل منظم تابع للقانون، يقدم عمل تنموي في المجتمع، وهذا لا مانع منه.
وأكملت، أنه تم اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا شرفيا للاتحاد: «قبائل مصر أرادت أن يكون الرئيس السيسي رئيسا شرفيا له، وهذا نوع من التقدير والاحترام له، والرئيس لم يخذلهم، ولا أعلم سر اعتراض البعض على اختيار اتحاد القبائل العربية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا شرفيا وبناء مدينة تحمل اسمه في سيناء».
وشددت قصواء: إبراهيم العرجاني رجل له قيمة لدى بدو سيناء، ويقوم بخدمة بلده والسيناوية.. العرجاني رجل يخدم بلده، وصدر قرار بالعفو عنه في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك.
وردت الخلالي على من نوه لوجود خطورة للاتحاد من منطلق أنه سيكون ميلشيات مسلحة يشكل خطورة على الجيش المصري قائلة: «انت عارف جيشك قوته إيه ومتصنف قد إيه على مستوى العالم، انت عارف عندنا كام مؤسسة أمنية جوا البلد ولا تستهينوا بمؤسسات بلادكم وقوتها وتنظيمها، مصر كبيرة وصامدة رغم كل التحديات على كافة اتجاهاتها الاستراتيجية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي ابراهيم العرجاني سيناء
إقرأ أيضاً:
في اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي يؤكد لجونسون رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية
أفادت قناة "الأولى الفضائية" في نبأ عاجل، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني، أكد خلاله موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد الرئيس السيسي على الرفض القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مؤكدًا ضرورة احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال، على أن الحل العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين.