تأثير صادم للاحتباس الحراري على انتشار الفيروسات.. علماء يحذرون
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
دفعت جائحة كورونا إلى البحث عن الاستراتيجيات الفعّالة لاحتواء انتشار الفيروسات، خاصة تلك التي تنتقل عبر الهواء الذي نتنفسه، وفي هذا الصدد كشفت دراسة حديثة عن علاقة بين تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغرفة ومدة بقاء الفيروسات العالقة في الهواء بما يمثل خطراً للانتقال.
بالتزامن مع أعياد الربيع.. حملات تفتيشية علي محلات الأغذية بالإسماعيلية تأثير الاحتباس الحراري على الفيروساتووفقًا لصحيفة "فان مينوت" الفرنسية، فإن ثاني أكسيد الكربون يُعتبر مؤشرًا غير مباشر على خطر انتقال الفيروس، حيث يتغير تركيزه باختلاف تهوية الغرفة وعدد الأشخاص فيها.
خلال الجائحة، استُخدمت أجهزة مراقبة لثاني أكسيد الكربون، وأظهرت الدراسة أن تركيزه له تأثير مباشر على الرقم الهيدروجيني للغرفة، الذي يؤثر في قدرة الفيروس على البقاء معديًا.
توصل الباحثون في جامعة بريستول إلى أن زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغرفة تزيد من قابلية انتقال الفيروسات بشكل كبير، كما أظهروا أن العلاقة بين ثاني أكسيد الكربون وعمر الفيروسات تعزز الحاجة لتهوية جيدة للغرف لتقليل خطر الانتقال.
وأكد الباحث الرئيسي على أهمية هذه الدراسة في فهم سبب انتشار الفيروسات في ظل ظروف محددة، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط قد يكون له آثار مرتبطة بالاحتباس الحراري، حيث من المتوقع أن يرتفع مستوى تركيز ثاني أكسيد الكربون في العقود المقبلة، مما يجعل هذا البحث أكثر أهمية في فهم كيفية التصدي لتحديات صحية مستقبلية.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيروسات كورونا ثاني أكسيد الكربون بريستول الرقم الهيدروجيني مستویات السکر فی الدم ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
شركة كندية تخطط لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز والتقاط الكربون
التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد شركة بورنا الكندية الرائدة في ابتكار وإنتاج حلول فصل ومعالجة الغاز الطبيعي والتقاط الكربون.
وبحث الجانبان سُبل توطين تكنولوجيا الشركة في مصر في إطار خطة الحكومة المصرية لمواكبة التوجهات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تمتلك الشركة خبرات متعددة في مجالات التقاط الكربون وتخزينه، واستخلاص البروبان والبيوتان والميثان من عمليات حرق الغازات المصاحبة لعمليات استخراج النفط، وإعادة ضخها في السوق المصري.
ضخ 40 مليون دولار استثمارات
وقال سام سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة بورنا، إن الشركة تخطط لضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لها لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة المصاحب لعمليات الاستخراج والتنقيب، وفصل الكربون، وإعادة ضخ الغازات الناتجة في الشبكة القومية للغازات الطبيعية، مشيراً إلى أن الكربون الملتقط والمخزن سيسمح للشركات المتعاقد معها في مصر بالاستفادة من تداول سندات الكربون في سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته الحكومة المصرية العام الماضي، هذا بالإضافة إلى المكاسب الضخمة للسوق المصري ككل، من تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل واردات مصر من الطاقة وتوفير فرص العمل.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بورنا أن الحكومة وجهات التمويل الكندية تدعم الشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، باعتبارها من الأسواق التي تمتلك فرص ضخمة للنمو.
من جانبه استعرض حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار الحوافز المُقدمة للأنشطة الاستثمارية في مصر، وأوضح أن منظومة المناطق الحرة الخاصة تستوعب كافة احتياجات شركة بورنا، من إعفاءات جمركية وضريبية، وسهولة إجراءات التأسيس وإتاحة الأراضي، ومحدودية الرسوم المرتبطة بالعمليات الإنتاجية، والأهم سهولة تأسيسها بالقرب من مناطق التنقيب والاستخراج دون الالتزام بأماكن المناطق الحرة والاستثمارية العامة.
وأشار حسام هيبة إلى أن ناتج مصنع شركة بورنا، من التقنيات والآلات الصديقة للبيئة، سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وبالتالي دعم جهود المُصدرين المصريين للالتزام بآلية تعديل حدود الكربون CBAM التي أقرها الاتحاد الأوروبي وألزم بها المُصدرين إلى دول الاتحاد، والتي تنص على الإعلان عن الانبعاثات الكربونية المُضمنة في أي سلعة تدخل الكتلة الأوروبية، وبالتالي منحها ميزة سعرية تنافسية إذا كانت منخفضة البصمة الكربونية.