خلال عظته.. البابا تواضروس يتوجه بالشكر للرئيس السيسي على تهنئته بعيد القيامة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي على تهنئته بمناسبة عيد القيامة المجيدة ٢٠٢٤، حيث جاء ذلك خلال صلوات عيد القيامة الليلة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال قداسة البابا: شكراً جزيلاً لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على تهنئته التي ارسلها لنا ولجميع الاقباط في الخارج بمناسبة عيد القيامة، مختتماً إن هذه التهنئة هى لكل المصريين.
وفي سياق متصل، بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم برقية تهنئة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وأعرب الرئيس السيسي في البرقية عن أصدق تهانيه وأطيب تمنياته لجميع الأخوة الأقباط، مشيدا بقوة تماسك النسيج الوطني للشعب بكل أبنائه على مر التاريخ داعيا الله العلي القدير أن يديم على مصر أعيادها وانتصاراتها وعلى شعبها نعمة التآخي والترابط التي تجمع بين أبنائه وأن يوفق الجميع لكل ما فيه الخير لهذا الوطن وأن يحفظ مصر من كل مكروه
كما أرسل الرئيس السيسي برقيات تهنئة مماثلة إلى أقباط مصر بالخارج نقلتها سفارات مصر وقنصلياتها حول العالم بمناسبة عيد القيامة حيث هنأهم الرئيس بالعيد متمنيا لهم دوام النجاح والتوفيق
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الرئيس عبد الفتاح السيسي بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عید القیامة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.