بكري : الجماعات الإرهابية تقود حملة لتشويه اتحاد القبائل العربية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال النائب مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إن الرئيس السيسي تبنى مشروع التنمية وأنقذنا من مآزق ومشاكل كثيرة جدا.
وأضاف بكري خلال مداخلة عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية " سي بي سي" أن التاريخ لو كتب كتبا كثيرة عن الرئيس السيسي لن يستطيع أن يوفيه حقه ، والله حبانا بهذا القائد الوطني.
واكمل ان الرئيس السيسي هو من تصدى مع القوات المسلحة من دخول البلاد حربا اهلية، ولا أحد يزايد على وطنيته ومواقفه العملية سيسجلها التاريخ.
وأوضح بكري أن السيسي قبل بالضغط الشعبي لقيادة البلاد وتحمل المسؤولية ،ولم يسع لأي منصب، فهو الأكثر حرصا على وطنه ويدرك تماما مسؤولية الجيش والشرطة.
وأوضح أن الرئيس السيسي لن يسمح بإثارة الفتن وإقامة الميليشيات، مثلما يدعي البعض حول اتحاد القبائل العربية، والجماعات الارهابية يسعون لضرب أي كيان وهم أساس المليشيات وتقود حملة لتشويه اتحاد القبائل العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الرئيس السيسي الإعلامية قصواء الخلالي اتحاد القبائل العربية المساء مع قصواء القوات المسلحة الجماعات الارهابية الجيش والشرطة اتحاد القبائل العربیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: أزمة غش البنزين متعمدة لإثارة الفوضى والرئيس وجه بالكشف عن المتسببين
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي وجه الجهات المعنية بالكشف عن المتسببين في عمليات غش البنزين التي حدثت خلال الأيام الماضية.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، إن هذا التوجيه من الرئيس يؤكد أن أزمة غش البنزين الأخيرة في مصر لم تكن مجرد خطأ عابرا، بل هي نتيجة «تلاعب متعمد» من قبل مافيا تهدف إلى إثارة الفوضى في البلاد.
وطالب مصطفى بكري، بالكشف الفوري عن المتورطين ومحاسبتهم، مشدداً على أن من خلطوا البنزين بالماء وألحقوا الضرر بآلاف السيارات لا يمكن أن يكونوا إلا متآمرين على البلد.
وأشار مصطفى بكري إلى أن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً خلال اجتماع رسمي بمحاسبة المتسببين في أزمة البنزين، تؤكد وجود جهات متورطة بشكل ممنهج، تهدف لإثارة الأزمات داخل مصر، معتبراً أن ما حدث لا يمكن أن يكون مجرد خطأ عابرا، فهذه المطالبة الرئاسية، تعزز الشكوك حول وجود أيادٍ خفية تسعى لزعزعة الاستقرار.
وكشف مصطفى بكري عن تقديمه بياناً عاجلاً إلى مجلس النواب حول الأزمة، وقد ردت الحكومة على لسان المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، مؤكدة وجود حالات محدودة من غش البنزين.
وأوضح أن لجنة مشتركة من وزارتي البترول والتموين قامت بتحليل 807 عينات بنزين من مختلف المحافظات، وجاءت 802 منها مطابقة للمواصفات، بينما تبين أن 5 عينات فقط غير مطابقة.
أما عن التعويضات، فقد أشارت اللجنة إلى صرف تعويض بقيمة 2000 جنيه كحد أقصى للمتضررين لاستبدال طرمبات البنزين التالفة، غير أن مصطفى بكري انتقد هذا المبلغ بشدة، قائلاً: أقل طلمبة حالياً تصل لـ 30 ألف جنيه، مما يترك المتضررين في مواجهة خسائر فادحة.
واصل مصطفى بكري: لقد مر 23 يومًا على الأزمة والبيان العاجل، ولا تزال الأمور غامضة، ولا أحد يعلم شيئًا عن نتائج التحقيقات".
واختتم بكري تصريحاته، بتساؤلات للحكومة: هل ستكشف الحكومة عن أسماء المتورطين وحقيقة ما جرى؟ أم أن الأمر سيُطوى وكأنه سحابة صيف؟.