مصطفى بكري لقصواء الخلالي: عضوية اتحاد القبائل العربية تجاوزت 10 آلاف خلال يومين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إن اتحاد قبائل سيناء كان يواجه الإرهاب وتم تحريف كلامي واقتطاعه بأكاذيب.
وأضاف بكري خلال مداخلة لقاءه عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية " سي بي سي" أن اتحاد القبائل العربية كيان مدني يقف خلف الدولة المصرية والقوات المسلحة، يواجه حملة شرسة منذ تدشينه.
ونوه المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية،أن العضوية تجاوزت الـ 10 آلاف عضو من رموز القبائل خلال يومين فقط، وهذا يدل على وعي الشعب المصري
واوضح ان هذا الكيان موجود منذ 15 سنة، وبدأ نشاطه الفعلي من 10 سنوات ، وكان حينها العرجاني أمينا عام للاتحاد، ثم بعد ذلك تشاورنا بأن يكون العرجاني رئيسا لاتحاد القبائل العربية.
أردف أن اتحاد القبائل العربية يستهدف توحيد القبائل العربية، في ظل وجود اكثر من 20 كيان قبلي.
وواصل :" سنتقدم خلال أسابيع قليلة إلى وزارة التضامن الاجتماعي لنخضع إلى قانون الجمعيات الأهلية، وأمواله تخضع للرقابة وكل حاجه هتكون خاضعة للقانون.
واختتم:" اتحاد القبائل العربية لا يتجاوز الدستور ولا القانون ويحترم كل مؤسسات الدولة ولا يزايد أحد على وطنية رموزه وقياداته ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إتحاد القبائل العربية الإعلامية قصواء الخلالي وزارة التضامن الاجتماعي وعي الشعب المصري وطنية اتحاد القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.