بشموع و تراتيل.. أقباط الإسكندرية يحتفلون بعيد القيامة المجيد وسط أجواء مبهجة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شهدت كنائس الإسكندرية من مساء اليوم احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد وسط أجواء من الفرح و البهجة والسرور حيث ترأس كاهنة الكنائس قداس عيد القيامة المجيد و رفع أقباط الكنيسة الشموع وترديد التراتيل والدعوات التي بدأت بتقديم صلوات الحمل و أنتهت بتمثلية القيامة تذكار لقيامة السيد المسيح بأيقونة القيامة و الرايات البيضاء.
وحرص الأقباط على إشعال الشموع بداخل ساحة القداس وسط حالة من الفرحة والسعادة سيطرت على الجميع وجسَّد كاهنة الكنيسة مشهد القيامة، خلال قداس عيد القيامة، بالتعاون مع عدد من شمامسة و دخل الكاهنه هيكل الكنيسة، وأغلق الباب حتى انتهى الحوار بين من في الداخل ومن في خارجه في إشارة إلى غلق باب الجنة بعد طرد آدم منها.
وأطفئت الأنوار في الهيكل، في إشارة إلى الظلام الذي خيم على البشرية نتيجة عصيان الله، وبدأ حوار بين شماس يقف خارج الهيكل مع البابا بالداخل قائلًا: إخرستوس آنستي (أي المسيح قام) ثلاث مرات، وفى كل مرة يجيب البابا من الداخل بقوله: أليثوس أنستى أي بالحقيقة قام وصرخ الشماس قائلا: افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية مرتين، وفى المرة الثالثة يقول: افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد وسأله كبير الكهنة من الداخل بقوله: "من هو ملك المجد؟".. فأجاب: الرب العزيز القوي الجبار القاهر في الحروب، هو ملك المجد ثم يقتحم الباب بقوة فيفتح وتضاء الشموع والأنوار.
وبعدها طافت الكاهنه الكنيسة و يحملون أيقونة القيامة التي تُصوّر الأيقونة عادةً السيد المسيح مُتوجًا هالة من النور، وهو يخرج من قبره منتصرًا على الموت وتحيط به الملائكة المُبتهجة، بينما قد تظهر في بعض الأيقونات صور لجنود الحراسة وهم مذهولون من هذه المعجزة الإلهية و تُجسّد أيقونة القيامة أكثر من مجرد صورة دينية، بل هي رمزٌ إيماني عميق يُلامس شغاف المؤمنين فهي تُمثّل انتصار الخير على الشر، والنور على الظلمة، والحياة على الموت. وتُلهم الأيقونة مشاعر الفرح والأمل والتفاؤل، وتُؤكّد على قدرة الله على هزيمة أيّة قوة شريرة.
بينما كثفت قوات الحماية المدنية ورجال الأمن بمحيط الكنائس لتأمين دخول الأقباط ووضع البوابات الإلكترونية والحواجز الحديدية للكشف عن دخول أى من الأجسام الغريبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الكنيسة القبطية عيد القيامة المجيد
إقرأ أيضاً:
القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن البشرية تعيش في أواخر علامات الساعة، مشيرًا إلى أن انتشار الجرائم والأوبئة هو من بين الدلائل التي تشير إلى ذلك.
ظهور علامات الساعةوأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النبي استيقظ من نومه ذات مرة فزعا، ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول ‘’لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وقَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
ما المقصود بـ كثرة الخبث ؟ولفت إلى أن الخبث هو الزنا، ولذلك نؤكد أن كثرة الخبث دليل وعلامة من علامات الساعة، وعلى الجميع الإصلاح، والعمل لليوم الآخر، وأن الأب مسؤول عن أولاده، وكل شخص مسؤول عما هو مسؤول عنه.
علامات اقتراب يوم القيامةوكان الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قال إن أسئلة الدجال التي كانت الإجابة عنها لا، في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، اختلفت تلك الإجابة في هذا الزمان، بشأن تمر بيسان ففي سنة 1965م انقطع نسل تمر بيسان بالكلية، وبيسان قرية في فلسطين، فلم يعد يثمر نخلها، وفي سنة 1979م انخفضت بحيرة طبرية انخفاضًا هائلًا، مما دعا الكيان الصهيوني المغتصب لاحتلال الجنوب اللبناني حتى يستفيد من مياه نهر الليطاني، لصب تلك المياه في طبرية لحل أزمة الماء التي أصابتهم بانخفاض ماء بحيرة طبرية.
الإفتاء: سداد دين الغارم يدخل ضمن مصارف الزكاة
ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح
هل تجوز الزكاة لقريبتي إذا كان زوجها لا يوفر احتياجات البيت؟.. الإفتاء توضح الفئات المستحقة
حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى.. أمين الإفتاء: لا يجوز شرعا في حالة واحدة
وأضاف «جمعة»: أما عين زغر فمنعلامات يوم القيامة، وهو البحر الميت فقد شاهدت بنفسي انخفاض منسوب مائة عن أصله نحو خمسمائة مترًا، وبدأت العلامات في الظهور، بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه من علامات الساعة، قال -صلى الله عليه وسلم-: «بعثت أنا والساعة كهاتين» [رواه البخاري ومسلم].
وتابع: منعلامات يوم القيامةالتي حدثت في عهده -صلى الله عليه وسلم- انشقاق القمر، قال تعالى: «اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ* وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ». وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن أهل مكة سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يريهم آية فأراهم شق القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما» [رواه البخاري ومسلم].
واستدل بما قاله ابن حجر: «فكان هذا الانشقاق -كما قال الخطابي- آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء، وذلك أنه ظهر في ملكوت السماء خارجًا من جملة طباع ما في هذا العالم المركب من الطبائع، فليس مما يطمع في الوصول إليه بحيلة فلذلك صار البرهان به أظهر» [فتح الباري].