طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وجد فريق من العلماء طريقة جديدة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة باستخدام كميات صغيرة من العناصر المنشطة المتوفرة على نطاق واسع، مثل الألومنيوم والسيليكون.
ويعتمد العالم أجمع بشكل كبير على بطاريات الليثيوم أيون، المستخدمة في سياراتنا وهواتفنا المحمولة، وكذلك لتخزين الطاقة. ولكنها تعاني من مجموعة من المشاكل، بما في ذلك اعتمادها الكبير على الموارد النادرة والمكلفة.
لذا، يسعى العلماء لتوفير مواد أكثر كفاءة واستدامة في كاثودات البطارية، الجزء الذي تحدث فيه عمليات تبادل الإلكترونات المهمة، وحيث تحدث العديد من المشاكل.
وفي العام الماضي، أعلن العلماء أنهم عثروا على مادة جديدة للكاثود بكفاءة عالية، تعمل باستخدام تفاعلات الحديد والأكسجين. لكن شحن البطاريات وإعادة شحنها أدى إلى إنتاج الأكسجين.
إقرأ المزيدوالآن، يقول فريق البحث إن عملية "إضافة المنشطات" يمكن أن تتغلب على هذه المشكلة، بحيث تصبح التكنولوجيا الجديدة مفيدة.
وقال هيرواكي كوباياشي، من جامعة هوكايدو اليابانية: "وجدنا الآن أن قابلية التدوير يمكن تعزيزها بشكل كبير عن طريق إدخال كميات صغيرة من العناصر المتوفرة بكثرة، مثل الألومنيوم والسيليكون والفوسفور والكبريت في البنية البلورية للكاثود".
ويمكن لهذه لأفكار الجديدة أن تزيد من استقرار البطاريات بحيث تحتفظ بشحنتها بنسبة تصل إلى 90%.
وأضاف كوباياشي: "سنواصل تطوير هذه الأفكار الجديدة، على أمل تقديم مساهمة كبيرة في التقدم في تكنولوجيا البطاريات التي ستكون حاسمة إذا أردنا أن تحل الطاقة الكهربائية مكان استخدام الوقود الأحفوري على نطاق واسع".
نشر البحث بعنوان "نحو كاثودات بطاريات الليثيوم أيون عالية الطاقة والفعالة من حيث التكلفة" في مجلة ACS Materials Letters.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الطاقة بحوث تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
«الاستحمام الدافئ» قبل النوم… عادة بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بمدة تتراوح بين ساعة وساعتين يساعد على النوم بشكل أسرع وأعمق وجودة أفضل.
وأشار أستاذ التخدير في جامعة هارفرد، شياب هاغايغ، إلى أن الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يعزز تدفق الدم إلى السطح ويساعد على تبريد الجسم بسرعة عند الخروج من الاستحمام، وهو ما يهيئ الجسم للنوم.
كما وجدت الدراسة أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تساعد على الوصول إلى درجة حرارة الجسم المثالية للنوم المتواصل، حتى أن 10 دقائق فقط في الماء الدافئ يمكن أن تحفز هذا التأثير.
من جانبها، قالت الباحثة إميلي مانوجيان من معهد سولك أن النوم الجيد يعزز وظائف الدماغ مثل الذاكرة واتخاذ القرارات، مؤكدة أهمية مزامنة الاستحمام مع الإيقاع اليومي لتعزيز الاسترخاء.
ومع ذلك، يُعتبر الاستحمام صباحاً خياراً جيداً لمن يفضلونه، خاصة لمن يعانون من التعرق الليلي أو يمارسون الرياضة في الصباح، إذ يساعد على إزالة العرق وخلايا الجلد الميتة ويمنح شعوراً منعشاً.
وفي الختام، إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو ترغب بالاسترخاء، ينصح بالاستحمام الدافئ ليلاً كجزء من روتين ما قبل النوم.