قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، إن: "مصر هدفها الرئيسي فلسطين والسلام في المنطقة وعدم تصعيد الوضع فيها".

وأشار رشوان، خلال لقائه مع برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "سي بي سي"، اليوم /السبت/، إلى أن مصر أول دولة بعد 7 أكتوبر حذرت من تهديد الأمن القومي المصري بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن إسرائيل من خلال حربها على فلسطين، فرضت على نفسها قيودًا وحصرت نفسها في بعض الأهداف التي لن تتحقق وهي إنهاء حماس وتدمير القوة العسكرية وتحرير الأسرى.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال على أراضيه، وعدم الانتقاص من أراضي غزة، وتحويلها لمناطق عازلة، وأيضا الوقف الفوري لإطلاق النار، وهذا يحدث من خلال تحرير وتبادل الأسرى.

وحول الحديث عن اجتياح رفح الفلسطينية، قال رشوان إن اجتياح رفح هي أداة ضغط من قبل نتنياهو وليست هدفا سيتحقق، مضيفا أن نتنياهو لن يجني من الهجوم على رفح إلا سقوط الرهائن الإسرائيليين قتلى، مشددا في الوقت نفسه على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر تكرارا من اجتياحها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضياء رشوان حماس نتنياهو الرهائن الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة

#سواليف

كشف المفاوض الإسرائيلي السابق #نيتسان_ألون، أن معظم #الأسرى_الإسرائيليين الذين قُتلوا في #جباليا شمالي قطاع #غزة، قضوا بنيران جيش الاحتلال نفسه، مرجعًا ذلك إلى ” #ثغرات_استخبارية_واسعة “.

وجاءت تصريحات ألون في مقابلة مع صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى تولّيه سابقًا مناصب عسكرية حساسة داخل جيش الاحتلال.

وأوضح ألون أن “العديد من الرهائن وصلوا إلى غزة أحياء، لكنهم لقوا مصرعهم لاحقًا خلال المعارك العنيفة”، مؤكدًا أن الخوف من الغارات الإسرائيلية كان حاضرًا في شهادات الأسرى الذين أفرج عنهم.

مقالات ذات صلة هآرتس: ترامب يرفض “الخط الأصفر” ويضغط لانسحاب إسرائيلي أقرب للحدود في غزة 2025/12/09

وتناول ألون حادثة مقتل الجندي تامر نمرودي، مبينًا أنه “قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى لم تكن المؤسسة العسكرية تعلم بوجوده”، دون الكشف عن توقيت الحادثة. وأضاف أن “الرهينة” تشن غولدشتاين-ألموج نجت من غارة مماثلة بعدما أدى انفجار قريب إلى تحطيم نوافذ المكان الذي كانت تحتجز فيه، ما دفع الجيش لاحقًا لاستثناء الموقع من القصف.

كما أشار إلى حادثة مقتل الأسرى يوتام حاييم وألون شامريز وسمَر طلالقة في ديسمبر 2023 بنيران الجيش، واصفًا ما جرى بأنه نتيجة “افتراضات ميدانية خاطئة”.

وأشار ألون إلى أنه مع بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر 2023، كان الجيش يمتلك “تقديرًا تقريبيًا” لأماكن وجود بعض الأسرى، إلا أن حركة “حماس” كانت تنقلهم بشكل مستمر.

وفي سياق الاحتجاجات داخل “إسرائيل” المطالِبة بصفقة تبادل، رأى ألون أن تأثيرها على المفاوضات “كان أقل بكثير مما يعتقد الكثيرون”.

وخلال العامين الماضيين، حذرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، من أن الغارات الإسرائيلية المكثفة تشكل خطرًا مباشرًا على الأسرى، وبثت تسجيلات لرهائن يناشدون حكومة بنيامين نتنياهو وقف القصف حفاظًا على حياتهم، لكن “تل أبيب” واصلت عملياتها.

كما فشلت احتجاجات عائلات الأسرى داخل “إسرائيل” في دفع الحكومة نحو إتمام صفقة تبادل، رغم التظاهرات الواسعة والبيانات المتكررة التي اتهمت نتنياهو بتجاهل مطالبهم ولقاءاتهم.

مقالات مشابهة

  • جرحى في هجوم أوكراني على روسيا وموسكو تستهدف منشآت نفطية
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • مبعوث ترامب للرهائن يكشف كواليس اتصالاته مع حماس وضغوطه على قادة العالم
  • "القاهرة الإخبارية": إجراءات صارمة بمحافظة أسوان لضمان نزاهة الانتخابات وعدم تكرار أي تجاوزات
  • استطلاع رأي: 70% من الإسرائيليين يرجحون اندلاع حرب مع إيران العام المقبل
  • ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • ضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر
  • اشتباكات حدودية دامية بين تايلاند وكمبوديا توقع قتلى مدنيين وعسكريين