بحذر بالغ يتابع العالم الجولة الأخيرة من مفاوضات القاهرة بشأن هدنة في قطاع غزة. لا تلبث تخرجُ مؤشرات إيجابية حتى تقابلها أخرى سلبية..

بمعنى أن المفاوضات لا تزال ضمن الحلقة التي تدور فيها منذ أشهر.. آخر الأنباء تشير إلى مقترح مصري يلحظ جانباً وافياً من مطالب الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. قرأ كثيرون قرب خروج الدخان الأبيض بسبب حضور رئيس الـ CIA إلى القاهرة.

وفيما قالت حماس إنها تعاطت بإيجابية مع المقترح المصري، اتجهت الأنظار نحو تل أبيب. ومن هناك خرج إيتمار بن غفير أبرز شركاء نتنياهو في الحكم بتصريح مضمونه: وجهتنا رفح لا القاهرة، ورئيس الحكومة يعرف مصيره إن أضلَّ طريقه.. والطرقات في تل أبيب وعشرات النقاط في إسرائيل ساحة تظاهر للآلاف المطالبين بالدفع نحو الصفقة، وباستقالة نتنياهو.. فهل تنتظر مفاوضات القاهرةِ خرقاً؟ علام يتوقف الوصول إلى اتفاق؟ وهل بات مصير حكومة نتنياهو على المحك؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية رفح قطاع غزة معبر رفح حركة حماس

إقرأ أيضاً:

اعلام عبري: نتنياهو يستدعي قادة الجيش لإجراء مناقشات بتل أبيب

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى الوزراء وقادة الجيش الإسرائيلي إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب لإجراء مناقشات طارئة، وفقًا لـ "روسيا اليوم".

أستاذ علوم سياسية: تصريحات نتنياهو بتغيير شكل الشرق الأوسط ليس جديدًا إعلام إسرائيلي: نتنياهو يستدعي الوزراء وقادة الجيش لمناقشة أمنية بمقر وزارة الدفاع


يأتي ذلك عقب قرار السلطات الإسرائيلية برفع مستوى تأهبها على المستوى العسكري وأعلنت عن تعليمات خاصة وتقييدات في الجبهة الداخلية تحسبا لرد "حزب الله" بعد الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي على لبنان، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بينهم قيادات في وحدة "الرضوان" (نخبة حزب الله).
وأشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى أن تعليمات خاصة تسري على حيفا وكافة بلدات الشمال وصولا إلى الحدود مع لبنان، بشأن التعليم والعمل قرب الملاجئ وتقليل التجمهرات في الأماكن المغلقة حتى 300 شخص وفي الأماكن المفتوحة حتى 30 شخصا.
وتجدد القصف المتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل، السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، فيما تتأهب إسرائيل إزاء تصعيد محتمل ورد من جانب من الحزب اللبناني على الاغتيالات التي نفذتها يوم الجمعة.
وكان قد نعى "حزب الله"، حتى صباح يوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، والقيادي العسكري الآخر أحمد محمود وهبي الذي قاد العمليات العسكرية لقوة "الرضوان" بداية في جبهة الإسناد في 8 أكتوبر 2023، وحتى مطلع العام 2024.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة "الرضوان" أثناء اجتماعهم تحت الأرض"، قبل أن يؤكد "حزب الله" اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة - السبت.

مقالات مشابهة

  • حماس: رد المقاومة الإسلامية على جرائم الاحتلال يؤكد فشل المخطط الإسرائيلي في الاستفراد بغزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على مدرسة بغزة
  • تقرير: إسرائيل عرضت مقترح خروج السنوار على إدارة بايدن
  • نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب
  • "نستحق قادة أفضل" عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب احتجاجا على تعاطي نتنياهو مع ملف الأسرى
  • اعلام عبري: نتنياهو يستدعي قادة الجيش لإجراء مناقشات بتل أبيب
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يعقد مشاورات أمنية في تل أبيب الليلة
  • ممر آمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما رد أمريكا على مقترح إسرائيل؟
  • “حماس” تعقيبًا على مقترح “الممر الآمن” الإسرائيلي.. “مقترح لا يساوي الحبر الذي كتب به”
  • كيف تعاملت حماس مع مفاوضات ملف الأسرى منذ تأسيسها؟