بحذر بالغ يتابع العالم الجولة الأخيرة من مفاوضات القاهرة بشأن هدنة في قطاع غزة. لا تلبث تخرجُ مؤشرات إيجابية حتى تقابلها أخرى سلبية..

بمعنى أن المفاوضات لا تزال ضمن الحلقة التي تدور فيها منذ أشهر.. آخر الأنباء تشير إلى مقترح مصري يلحظ جانباً وافياً من مطالب الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. قرأ كثيرون قرب خروج الدخان الأبيض بسبب حضور رئيس الـ CIA إلى القاهرة.

وفيما قالت حماس إنها تعاطت بإيجابية مع المقترح المصري، اتجهت الأنظار نحو تل أبيب. ومن هناك خرج إيتمار بن غفير أبرز شركاء نتنياهو في الحكم بتصريح مضمونه: وجهتنا رفح لا القاهرة، ورئيس الحكومة يعرف مصيره إن أضلَّ طريقه.. والطرقات في تل أبيب وعشرات النقاط في إسرائيل ساحة تظاهر للآلاف المطالبين بالدفع نحو الصفقة، وباستقالة نتنياهو.. فهل تنتظر مفاوضات القاهرةِ خرقاً؟ علام يتوقف الوصول إلى اتفاق؟ وهل بات مصير حكومة نتنياهو على المحك؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية رفح قطاع غزة معبر رفح حركة حماس

إقرأ أيضاً:

اتصال نتنياهو بترامب يشعل الجدل بسبب مقترح أمريكي جديد حول الاتفاق الإيراني

 أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول فيه آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران. 

ويأتي هذا الاتصال في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة ضبط المسار التفاوضي مع إيران، وسط مخاوف إسرائيلية من التنازلات المحتملة.

وفقًا لتقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي الجديد المقدم لطهران يتضمن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة، مع التزامها بوقف الأبحاث الجديدة وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. إلا أن هذا المقترح لا يشمل تفكيك كل المنشآت النووية الإيرانية، ما يثير قلقًا لدى إسرائيل التي تعتبر الاحتفاظ بهذه المنشآت تهديدًا لأمنها القومي ، وفقا لوساشل الاعلام الايرانية.

إيران: أي إجراء متهور من إسرائيل سيقابل برد صارمإيران تطالب أمريكا بضمانات قبل الشروع في أي اتفاق نووي

من جانبها، أعربت إسرائيل عن رفضها لأي اتفاق لا يضمن تفكيكًا كاملًا للبنية التحتية النووية الإيرانية. 

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد أشارت إلى أن نتنياهو حث ترامب على اتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه إيران، بما في ذلك إلغاء الاتفاق النووي السابق وفرض عقوبات صارمة، أو على الأقل تعديل الاتفاق ليشمل قيودًا أكثر صرامة على برنامج إيران النووي والصاروخي .

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر دبلوماسية بأن نتنياهو وترامب توصلا إلى "تفاهم كامل" بشأن التعامل مع إيران، حيث أكدت المصادر أن "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فستُفتح عليها أبواب الجحيم" .

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الطاقة الذرية كانت قد أصدرت تقارير تفيد بأن إيران تخطط لتوسيع برنامجها النووي، من خلال تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشأتي نطنز وفوردو، مما يزيد من تعقيد المفاوضات الجارية .

وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل الاتفاق النووي الإيراني معلقًا بين الضغوط الأمريكية والإسرائيلية من جهة، وتمسك إيران بحقها في تطوير برنامجها النووي من جهة أخرى

طباعة شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دونالد ترامب التهديد الإيراني واشنطن وطهران

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمة
  • هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل
  • هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزة
  • اتصال نتنياهو بترامب يشعل الجدل بسبب مقترح أمريكي جديد حول الاتفاق الإيراني
  • إعلام عبري: أمريكا وقطر ومصر تُجري محادثات مع حماس لسد الفجوات مع تل أبيب
  • أمريكا وإسرائيل لا تريدان وقف الحرب.. وإذن؟
  • رئيس المخابرات التركية يبحث مع “حماس” تطورات مفاوضات الهدنة بغزة
  • مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
  • عاجل. بيان قطري - مصري: نتطلع لهدنة 60 يوماً تؤدي لإتفاق وقف إطلاق نار بغزة
  • كاتس يوجه الجيش بالمضي في تنفيذ أهدافه بغزة بغض النظر عن المفاوضات