الخزانة الأمريكية: بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الأربعاء أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء عن استمرار معدلات الفائدة دون تغيير
قامت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، بتقديم تقييم للوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة، مع تركيز خاص على ضغوط الأسعار وارتفاع الأجور.
وأشارت يلين إلى أن الضغوط على الأسعار الأساسية تتراجع، على الرغم من تأثير نقص المعروض في سوق المساكن على تراجع معدلات التضخم.
وفي تصريح لوكالة "بلومبرغ"، أكدت يلين أن العوامل الأساسية مثل توقعات التضخم وسوق العمل مازالت قوية وتحت السيطرة، مضيفة أن زيادة الأجور بمعدل 0.2 في المئة خلال أبريل تتماشى مع التوقعات، وتشير إلى استقرار الوضع على الرغم من أنها دون المطلوب للوصول بالتضخم إلى 2 في المئة.
اقرأ أيضاً : أنقرة تعلن تعليق جميع صادراتها ووارداتها من وإلى تل أبيب
من جهة أخرى، أقرت يلين بأن تضخم تكلفة المساكن قد حقق تقدماً بطيئاً نسبياً، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى مشكلات نقص المعروض.
وفي نهاية أبريل، أكدت يلين على قوة الاقتصاد الأمريكي، مشيرة إلى أن الاقتصاد يعمل بكامل طاقته، وأن التضخم في طريقه نحو المستوى الطبيعي.
وأوضحت أن القراءة الأضعف من المتوقع ليست مثيرة للقلق، حيث كانت مقاييس النمو الأساسي قوية.
في سياق متصل، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء عن استمرار معدلات الفائدة دون تغيير، بهدف خفض معدلات التضخم إلى النسبة المستهدفة عند 2 في المئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاد معدل التضخم التضخم
إقرأ أيضاً:
ماريوت تخفض توقعاتها لإيرادات السياحة في 2025
أعلنت شركة ماريوت الدولية، أكبر مشغّل فنادق في العالم، أمس الثلاثاء عن خفض توقعاتها لنمو إيرادات الغرف لعام 2025، كما توقعت أرباحًا فصلية للربع الثاني دون توقعات وول ستريت، في مؤشر جديد على تراجع محتمل في الطلب على السفر وسط بيئة اقتصادية مضطربة.
وقالت الشركة إنها تتوقع الآن نموًا في إيرادات الغرف للعام الكامل بنسبة تتراوح بين 1.5% و3.5%، مقارنة بالتوقعات السابقة التي تراوحت بين 2% و4%.
وتأتي هذه الأرقام بعد أسبوع من إعلان شركة هيلتون المنافسة عن تخفيض مماثل في توقعات إيرادات الغرف، في حين أشارت شركة "إير بي إن بي" إلى تقليص نافذة الحجوزات، في دلالة على تزايد الحذر وعدم اليقين لدى المستهلكين بشأن الإنفاق على السفر.
ووفقًا لبيانات جمعتها منصة "إل إس إي جي"، تتوقع ماريوت أن تتراوح أرباحها المعدلة للربع الثاني بين 2.57 و2.62 دولار للسهم، وهو ما يقل عن تقديرات المحللين التي بلغت 2.68 دولار للسهم.
ورغم تسجيل تباطؤ في نمو الإيرادات لكل غرفة متاحة في كل من الولايات المتحدة وكندا خلال شهر مارس/آذار، قالت الشركة إن إيرادات الغرف في المنطقة خلال الربع الأول نمت بنسبة 3%.
إعلانوخلال الربع الأول من العام، تجاوزت ماريوت التوقعات بتحقيق أرباح معدّلة قدرها 2.32 دولار للسهم، مقارنة بمتوسط التوقعات البالغ 2.25 دولار للسهم.
أما على صعيد الإيرادات، فقد بلغت 6.26 مليارات دولار، بزيادة نسبتها 5% عن الفترة نفسها من العام الماضي، متفوقة على متوسط التوقعات البالغ 6.17 مليارات دولار.
وتدير ماريوت علامات تجارية بارزة مثل شيراتون وكورت يارد وريتز كارلتون، وهي تراقب عن كثب تغيرات سلوك المستهلك في ظل المخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل، يغذّيه تصاعد التوترات التجارية بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتقلبة.