العلاقات العمانية المجرية.. نحو مزيد من التعاون المشترك
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تطورت العلاقات العمانية المجرية في السنوات الأخيرة على كافة الأصعدة، وخاصة في الجوانب التشريعية وتوحيد الرؤى في المحافل البرلمانية الدولية، إلى جانب تعزيز العلاقات المرتبطة بالتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات، انطلاقا من الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية التس تساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وفي الوقت الذي تحرز فيها عمان تقدما سريعا في تنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة، شهد أكتوبر الماضي توقيع تعاون مشترك في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، إلى جانب قطاعات الزراعة وإدارة المياه ونقل العلوم والتكنولوجيا والتقنيات العالية، إلى جانب التعاون الدبلوماسي بين سفارتي البلدين.
ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة مزيدا من التقدم نحو بناء جسور تعاون في مجالات وقطاعات أخرى ورفع مستوى التعاون الاقتصادي والمالي، إذ إن عمان باتت من الدول الجاذبة للمستثمرين، خاصة بعد تقديم الكثير من التسهيلات والحزم التسهيلية أمام المستثمرين الأجانب، وما تتمتع بع من موقع جغرافي استراتيجي يربط بين الشرق والغرب.
إن عمان تمتلك اليوم فرصا استثمارية واعدة في العديد من القطاعات، خاصة قطاع الطاقة المستدامة والهيدروجين الأخضر، ولذلك فإن الكثير من الدول حول العالم حريصة على التعرف على هذه الفرص الاستثمارية واستكشاف التسهيلات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة لجذب الاستثمارات المباشرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.