الصحة النيابية تكشف أعداد المصابين بمرض الأيدز عن طريق مراكز التجميل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الأحد, 5 مايو 2024 9:23 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشفت لجنة الصحة والبيئة النيابية عن تسجيل 2638 حالة بينها 470 حالة وفاة بمرض نقص المناعة (الإيدز) عن طريق مراكز التجميل غير المرخصة أو الوشم، خلال الأعوام الماضية.
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي في تصريح صحفي تابعه / المركز الخبري الوطني/، ان “اللجنة لاحظت من خلال متابعتها مع الجهات المعنية رصد 2638 حالة إصابة بمرض العوز المناعي (الإيدز)، بينها 470 حالة وفاة خلال الأعوام الماضية لغاية بداية العام الحالي”.
وأضاف أن هناك حالات قليلة تم تسجيلها لحديثي الولادة بسبب انتقال المرض من الأم المصابة إلى الطفل أو انتقاله عبر نقل الدم، بينما لم يجر تشخيص أية حالة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأكد شنكالي أن الأرقام المسجلة هي ضمن المستويات العالمية وأقل بكثير منها، فضلا عن تعافي المرضى المصابين عند مراجعتهم مبكرا للمركز الوطني للإيدز وعدوى الأمراض الجنسية، مع وجود شعبة في كل دائرة صحة بالمحافظات تابعة للمركز الرئيس في بغداد.
وأشار إلى ضرورة تنظيم ورشة عمل بشأن المرض في الفصل التشريعي المقبل، لافتا إلى تأثير الوصمة الاجتماعية في وضع المرضى، لذلك توجد أعداد كبيرة من المصابين تتجاوز بأضعاف أرقام المسجلين بسبب عدم مراجعتهم للمراكز المختصة وإجراء الفحوصات.
ونفى شنكالي الأرقام المبالغ بها المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال المدة الماضية المتعلقة بانتشار المرض بين الأطفال حديثي الولادة من خلال اللقاحات.
*
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تحذير .. مشاهدة البنات في سن المراهقة لإعلانات منتجات التجميل تعرضهم لهذه المشاكل
اصبحت الفتيات في سن المراهقة ترغب في استخدام مستحضرات التجميل وأدوات المكياج بصورة كبيرة عن الأجيال السابقة بسبب الرغبة في محاكاة النجوم وانتشار اعلانات هذه المنتجات بصورة كبيرة.
ووفقا لما جاء في موقع skincarenetwork لا تتوقف آثار مستحضرات التجميل والمكياج على الفتيات في سن المراهقة عند حد تغيير البشرة وإصابتها ببعض الأضرار فقط بل يصل للصحة العقلية والنفسية.
يتجاوز تأثير تسويق مستحضرات التجميل على الفتيات في سن المراهقة مجرد صحة البشرة حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا هامًا في تشكيل معايير الجمال و تثق العديد من المراهقات بالمشاهير بقدر ثقتهن بالعائلة والأصدقاء.
وهذا قد يؤدي إلى تعرض الفتيات في سن المراهقة لأضرار نفسية وعقلية كثيرة واليكم أبرز هذه الأضرار:
معايير الجمال غير الواقعيةالتعرض المستمر للصور المفلترة والجمال المثالي يمكن أن يخلق توقعات غير واقعية، مما يؤدي إلى عدم الرضا عن المظهر.
مقارنة الذات وانخفاض احترام الذاتقد تشعر الفتيات الصغيرات بالضغط للامتثال للمعايير المجتمعية، مما يعزز ثقافة المقارنة والشك الذاتي.
يمكن أن يساهم السعي إلى الكمال في الإصابة بالاكتئاب والقلق وتشوهات الجسم ، وخاصة خلال مرحلة المراهقة والبلوغ الحساسة.
في شبكة العناية بالبشرة، نُدرك الأثر العميق لمُثُل الجمال على الصحة النفسية ولا يُركز نهجنا في طب الأمراض الجلدية على الصحة الجسدية فحسب، بل يُركز أيضًا على الرفاهية النفسية.