سودانايل:
2025-12-14@06:51:35 GMT

تنفيذ المطالب !!

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
يخشى جنوب السودان أن تصبح السودان "ذات فقد" من جديد
فيصرخ في وجهها
لا تمنحهيم حق تمزيقك!!
لأنها مربكة للغاية
فكرة صلب الأوطان على الحائط!!
وتوت قلواك مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جمهورية جنوب السودان يفصح في تصريح صحفي عن اتفاق الجيش بقيادة الفريق شمس الدين الكباشي والقائد عبد العزيز الحلو زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الإتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتهما بولاية جنوب كردفان
وهو إتفاق جدير بالذكر لأنه من أهم منابع الإهتمام التي تصب في مصلحة المواطن منذ بداية الحرب حتى تاريخ اليوم، لأن إغلاق الممرات جعل المواطن يكتوي بنيران النزوح التي تمد ألسنة لهيب الجوع والمرض، لهذا تعتبر من أهم الخطوات الجوهرية في مايتعلق بالملف الإنساني
لكن الإتفاق في عمقه كشف صراحة جدية الجيش هذه المرة وحرصه علي الذهاب إلى التفاوض وذلك لا يلتقط من حديث توك قلواك الذي أمن على ضرورة الحوار والذهاب إلى جدة لكن ما قاله في تصريحاته يكشف أن اللقاء بين الحلو، والكباشي ناقش أكثر من قضية فالملف الإنساني لا ينفصل عن الملف السياسي والحديث فيه لن يتجاوز مسح الغبار عن مرآة المواقف عند الجيش من عملية التفاوض.


فبالعودة إلى الوراء قليلا نجد أن طلب فتح الممرات الإنسانية هو النقطة التي تاهت فتفرقت بها حروف التفاوض في الجولة الأخيرة التي أصدرت فيها الخارجية السعودية بيانها الشهير الذي تأسفت فيه لعدم مواصلة التفاوض البيان الذي بث حالة الإحباط وسط السودانيين الذين أيقنوا حينها انهيار التفاوض بين الجيش والدعم السريع
وقتها ذكرنا نصا
إن الخارجية تأسفت اليوم ولكنها لن تتأسف غدا
وإن الذي ينتظر العودة إلى التفاوض دون أن تسبقه خطوات جادة علي الأرض ينتظر اتفاق (حبر على ورق) يمكنه أن ينهار في ٱي وقت وأوصت الفقرة (3) في البيان وقتها بضرورة (تنفيذ إجراءات بناء الثقة بين طرفي الصراع والمتمثل في رسم خارطة طريق لفتح الممرات الآمنة، وإزاحة الأطراف المثيرة للتصعيد والمؤججة للصراع)
وهنا يطرأ السؤال هل بدأ الجيش الآن في تنفيذ ما طلبته جولة التفاوض الأخيرة سابقا!!
الإجابة بنعم ليست واحدة من الإجابات المتفائلة للربت على أكتاف الحالمين بالسلام، ولكنها تقالد المنطق حتى تكون أكثر واقعية
نعم... لأن الجيش قبل أسبوعين فقط أو يزيد نفذ الخطوة الأولى، ورفع يده عن الكتائب الإسلامية خطوة جريئة تبناها الفريق شمس الدين نفسه عندما خرج للإعلام وطالب هذه الكتائب (الطرف المؤجج للصراع) بالإبتعاد عن ميدان القتال بدوافع سياسية أي إن الذي يحارب مع الجيش فليبقى ومن يحارب مع الفلول فليذهب بعيدا... واختارت الكتائب الإنتماء للتنظيم بدلا عن الوطن بدليل أنها لم تعلن أنها ستخلع رداء التنظيم وأنها ستحارب مع الجيش بعيدا عن المطامع السياسية بل ذهبت إلى أكثر من ذلك وقالت انها ومنذ اليوم لن تأتمر بأمر المؤسسة العسكرية
وتبعها إعلامها بنهيقه المزعج!! وطفق يوجه سهام النقد للقيادة العسكرية
ولكن هذا ليس ذا أهمية، ما يفوقه هو إن الكباشي أرسل رسالته واضحة للوساطة بتنفيذ مطلب إبعاد (الأطراف المؤججة للصراع)
ليأتي الكباشي نفسه صاحب قرار فصل الجيش عن التنظيم ويؤكد حرصهم على المفاوضات ويقوم أمس بتنفيذ المطلب الثاني فتح الممرات الإنسانية والذي بدأ تنفيذه فعليا بالإتفاق الذي جمع بينه والحلو لنصل إلى نتيجة معا.
إن قرارات الجيش بتنفيذ المطلبين سبقت العودة إلى طاولة التفاوض بأيام وهو الفعل الملموس على الأرض الذي طلبته الوساطة لإبداء حسن النية ومن ثم العودة للتفاوض.
طيف أخير:
#لا_للحرب
الفاشر المدينة التي تصارع الألم يموت فيها الناس في سباق البحث عن السيطرة على الأرض مقابل أرواح المواطنين!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس

 
علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات «النقطة 16» تمنح البطائح رقماً قياسياً في دوري السلة


دخل الشارقة على «خط التفاوض» مع البرتغالي خوسيه مورايس لقيادة «الملك»، بعد الاستقالة التي تقدم بها من تدريب الوحدة، لأسباب شخصية كما ذكر المدرب، وتناولته الصحف والمواقع الرياضية في البرتغال أيضاً.
وقال مصدر مسؤول في الشارقة لـ «الاتحاد»: «لم يكن مورايس في حساباتنا مطلقاً، وليس صحيحاً أننا دخلنا في تفاوض معه، وهو على رأس الجهاز الفني للوحدة، لأننا نحترم جميع الأندية، وليس منطقياً التفاوض مع مدرب يقدم نجاحات كبيرة مع فريقه، وبحث الشارقة خلال الفترة الماضية عن مدرب في الوقت الذي يقود فيه عبدالمجيد النمر الفريق، وهو على معرفة بذلك، ولكن عندما لم نوفق في الاستقرار على مدرب يخدم مصلحة الشارقة، قررنا مبدئياً استمرار النمر حتى نهاية الموسم، حتى يتسنى لنا اختيار مدرب مناسب».
وأضاف: «عندما ظهر أمامنا مورايس، بعد استقالته الشخصية من تدريب الوحدة، بدأنا في التفكير مجدداً في التفاوض معه، وإذا نجحنا في ذلك، فلن تكون الحالة الأولى في ملاعبنا أن يترك مدرب ما نادياً بعينه، ثم يعود إلى نادٍ آخر، ولكن هناك تفاوض يتم مع مورايس من أجل استقطابه إلى (دورينا) مرة أخرى، من خلال بوابة الشارقة، وهو حق مشروع، لأنه رسمي وقانوني، وبعيداً عن الدخول في أي مشاحنات جانبية، خاصة أن الشارقة يحترم كل أنديتنا، ويقدر الجهود التي تبذلها من أجل تطوير نفسها».
وأضاف: «كل التقدير للمدرب النمر، وهو بين المجموعة التي تقود مسيرة الكرة بالنادي حالياً، وما يقدمه جيد، وبطبيعة الحال يكون على معرفة بما يدور من تفاوض خلال الفترة المقبلة، وهو يقود الشارقة بمعنويات عالية، وأن مجلس الإدارة يدعمه في مهمته».
من جهة أخرى، تناقلت العديد من المواقع والصحف البرتغالية إنهاء مورايس تعاقده مع الوحدة، وقالت: «أنهى مورايس، البالغ (60 عاماً)، فصلاً آخر في مسيرته، وصل البرتغالي إلى الوحدة في صيف هذا العام، ولم يخسر أي مباراة، ومن أصل 17 مباراة، فاز في 13 لقاءً، وتعادل 4 مرات، ويحتل الوحدة المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق نقطتين عن العين (المتصدر)».

مقالات مشابهة

  • والي غرب دارفور: الاستجابه لنداء دعم الجيش تؤكد وقوف الشعب موحدا لحفظ وطنه
  • الركائز الاقتصادية للصراع في السودان
  • مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
  • الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • مكافحة الإرهاب والتهريب وحماية الممرات البحرية.. أولويات زيارة وفد التحالف إلى عدن
  • حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته
  • الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
  • تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.. نهاية للحرب أم تصعيد للصراع في السودان؟