أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة La Tribune، عن اعتقاده بضرورة مواصلة الحوار مع روسيا.

فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر في السودان المفوضية الأوروبية توافق على طلب فرنسا صرف 7.5 مليار يورو


وقال ماكرون: "نحن نتصرف بشكل صحيح عندما نترك الباب مفتوحا للمفاوضات مع روسيا، في حالة العكس سنتخلى عن النظام الدولي، وبالتالي السلام والأمن".


وفي الوقت نفسه، أعلن ماكرون استمرار سياسة "الغموض الاستراتيجي" تجاه روسيا.
ويرى الرئيس الفرنسي، أن قدرات ومدى الصواريخ الباليستية الروسية يعرض الدول الأوروبية للخطر.


وأضاف ماكرون: "في أوكرانيا، أمن الأوروبيين على المحك، لأنها تقع على بعد 1.5 ألف كيلومتر من حدودنا. وإذا انتصرت روسيا، فلن يكون هناك أمن في اللحظة التالية سواء في رومانيا أو في بولندا أو في ليتوانيا أو في فرنسا. قوة ومدى الصواريخ الباليستية الروسية يعرضنا جميعا للخطر".


وفي نهاية إبريل الماضي، قال الرئيس الفرنسي، خلال خطاب ألقاه في جامعة السوربون حول مستقبل أوروبا، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا لبناء علاقات مع روسيا بعد انتهاء الصراع الأوكراني. ولكن في ذات الوقت شدد ماكرون على أن الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية وكذلك في علاقات الجوار مع روسيا.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد في أوروبا، وتأمل في أن يتم اتخاذ موقف مماثل تجاهها. حسب ما نشرت روسيا اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوكرانيا الرئیس الفرنسی مع روسیا

إقرأ أيضاً:

رغم لهيب المعارك.. روسيا وأوكرانيا على طاولة التفاوض في إسطنبول

عقدت روسيا وأوكرانيا، اليوم الاثنين في مدينة إسطنبول التركية، الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة منذ اندلاع الحرب عام 2022، وسط تصاعد مستمر في العمليات القتالية وتباين واضح في مواقف الطرفين حول كيفية إنهاء النزاع.

وتأتي الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية، بعد ساعات من “هجوم نوعي” بالمسيرات شنته كييف على 4 قواعد جوية عسكرية داخل العمق الروسي، وآخر يعد الأكبر منذ 2022 نفذته موسكو في أنحاء مختلفة من أوكرانيا.

ووصل وفد أوكرانيا برئاسة وزير الدفاع رستم أوميروف، بينما يرأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، في ظل توقعات بعقد اجتماع رسمي بين الجانبين خلال اليوم.

ورغم جهود الوساطة الدولية ومشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لم تُحقق الجولة الأولى التي جرت في 16 مايو أي تقدم على صعيد وقف إطلاق النار، بل اقتصرت على تبادل الأسرى وبيان مواقف التفاوض الأولية.

ومن جانبها، أعلنت أوكرانيا عن هجوم واسع استهدف قواعد روسية في سيبيريا، كما أطلقت روسيا أكبر هجوم بالطائرات المسيرة خلال الحرب على الأراضي الأوكرانية.

وتسعى كييف في مفاوضات إسطنبول إلى ضمان عدم تقييد قدراتها العسكرية مستقبلاً، ورفض الاعتراف بسيادة روسيا على الأراضي التي سيطرت عليها، إلى جانب طلب تعويضات عن الأضرار، مع جعل خط المواجهة الحالي نقطة انطلاق للنقاشات حول الأراضي.

في المقابل، عرض الكرملين مسودة اتفاق سلام تتضمن الخطوط العريضة لمفاوضات محتملة حول وقف إطلاق النار، لكن الجانب الأوكراني لا يزال ينتظر الحصول عليها بشكل رسمي.

بدوره، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إحلال السلام، لكنه حذر من انسحاب واشنطن من جهود الوساطة إذا استمر تعنت الطرفين، في حين يستمر القتال في إحداث دمار واسع ومآسي إنسانية.

مقالات مشابهة

  • غيث مناف: زيلينسكي يتهم روسيا بالمماطلة ورفض التفاوض
  • 3 حيل لتخزين لحمة العيد بشكل صحيح
  • نشطاء يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي ماكرون احتجاجا على الفشل المتكرر
  • بعد مقتل شخص في الجنوب.. وزير الداخلية الفرنسي يزور سفارة تونس
  • في مهمة احتجاجية.. تمثال ماكرون يغادر متحف "غريفان" إلى سفارة روسيا في باريس
  • وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني
  • حرب روسيا على أوكرانيا.. التصعيد أم التفاوض؟
  • رغم لهيب المعارك.. روسيا وأوكرانيا على طاولة التفاوض في إسطنبول
  • هاكابي يدعو ماكرون لمنح الفلسطينيين أجزاء من أراضيه
  • الرئيس الفرنسي يستقبل فريق باريس سان جيرمان