قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قادة الأجهزة الأمنية توصلوا في اجتماع قبل أيام إلى أن الحرب في غزة وصلت إلى طريق مسدود، وأن هناك خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل وبين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن قادة الأجهزة الأمنية يقولون إن نتنياهو يمتنع عن حسم قضايا جوهرية ويعرّض إنجازات الجيش للخطر.

وطالبت الأجهزة الأمنية نتنياهو بحسم شن عملية في رفح وقضية الأسرى وتصور لليوم التالي بعد الحرب.

كانت شبكة "إن بي سي" قالت نقلا عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،  إن المقترح الحالي لصفقة تبادل الأسرى يثبت أن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق.

وأكد بلينكن أن هناك سبل أخرى أمام إسرائيل للقضاء على عناصر حماس المتبقين في رفح جنوبي قطاع غزة غير العملية العسكرية.

وعلّق بلينكن على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن دخول رفح، قائلا إن "الناس يقولون أشياء ولكن دعونا نركز على الأفعال".

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت نقلا عن مسؤولين، إن إسرائيل تبدي استعدادا لبحث الانسحاب من محور نتساريم كثمن باهظ لإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج

قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".

وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".

وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".

وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: شعار نتنياهو عن النصر المطلق "كذبة"
  • خيار ثالث.. علاقة برشلونة وشتيجن تصل إلى طريق مسدود
  • عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
  • “ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
  • مظاهرات في قلب تل أبيب ضد نتنياهو.. أوقف الحرب فورًا وأعد الأسرى
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة