روسيا تنزل إلى المياه سفنا حربية جديدة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن روسيا ستنزل إلى المياه الشهر الجاري سفينتين عسكريتين جديدتين.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة:"في شهر مايو الجاري سيشهد مصنع غوركي الروسي إنزال سفينتين عسكريتين جديدتين إلى المياه، هما سفينة تايفون التي تم تطويرها في إطار المشروع 22800، وسفينة تم تطويرها في إطار المشروع 22160، السفينتان سيتم إنزالهما إلى المياه بنفس اليوم".
وأشار البيان إلى أن السفينتين لهما أبعاد صغيرة نسبيا، مما يجعل من الممكن نقلها على طول الممرات المائية الداخلية في روسيا.
وبدأ العمل على تطوير السفينة الأولى عام 2019، ومن المقرر أن يتم تسليمها لسلاح البحرية الروسي عام 2025.
وسفن "كاراكورت" التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 22800 هي فرقاطات بحرية صاروخية طولها 60 م تقريبا، وعرضها 10 أمتار، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وتتسلح هذه السفن بمدافع AK-176MA من عيار 76.2 ملم، ومنظومات AK-630M ومنظومات Pantsir-M المعدّلة المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ هجومية مجنحة من نوع Kalibr-NK.
أما السفينة الأخرى فقد بدأ العمل على تطويرها عام 2016،وهي خامس سفينة عملت روسيا على تطويرها في إطار المشروع 22160 لصالح أسطول البحر الأسود.
إقرأ المزيدوصممت السفن المصنوعة في إطار المشروع الحكومي الروسي 22160 لتكون سفنا حربية مخصصة لحماية وحراسة السواحل والمناطق البحرية الاقتصادية في روسيا، وتنفيذ مهام تتعلق بمرافقة السفن الأخرى وحمايتها من أخطار القرصنة البحرية.
وتم تسليح هذه السفن بأنظمة مدفعية من عيار 57 ملم، وأنظمة صاروخية وأنظمة رشاشة مضادة للأهداف الجوية والبحرية والبرية، وجهزت بمنصة لحمل الطائرات المروحية، كما يمكن لهذه السفن الإبحار 60 يوما دون التزود بالوقود والمؤن، ونقل طاقم يتكون من 80 شخصا، وقطع مسافات تصل إلى 6 آلاف ميل بحري بسرعة 30 عقدة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ فی إطار المشروع إلى المیاه
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
قال البيت الأبيض، إن وزارة العدل الأمريكية (أمريكا) وافقت على مصادرة ناقلة النفط قبالة فنزويلا، وأضاف سنصادر النفط والسفينة سترسو في ميناء أمريكي.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن أميركا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واستهدفت أيضاً شركات عدة تتولى نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أكد مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية.
وقامت القوات الأمريكية باعتراض ومصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة تمثل تصعيداً كبيراً في التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
وقد تعقّد هذه المصادرة من قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل شحناتها، وتُصدِّر فنزويلا معظم نفطها إلى الصين، عادة عبر وسطاء وبخصومات كبيرة نتيجة مخاطر العقوبات الأمريكية.
وأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأميركية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019
وكان الاحتجاز، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء، أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019، وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة، بحسب الاسواق العربية.
وقالت مصادر ملاحية إن الإجراء الأميركي، الذي يأتي في وقت يكثف فيه ترامب الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وضع الكثير من مالكي السفن والمشغلين ووكالات الشحن في حالة تأهب، إذ يعيدون النظر فيما إذا كانوا سيبحرون من المياه الفنزويلية في الأيام المقبلة كما هو مخطط له.