في ذكرى وفاته.. نجل الطبلاوي يكشف لماذا رفضته الإذاعة 9 سنوات؟ |فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشف الشيخ محمد محمد محمود الطبلاوي نجل نقيب القرّاء السابق، وصاحب الحنجرة الذهبية أسرارًا من حياته تزامنًا مع الذكرى الرابعة لرحيل ظاهرة العصر.
لماذا تأخر التحاق الشيخ الطبلاوي بالإذاعة 9 سنوات؟وقال الشيخ محمد الطبلاوي في لقاء خاص بـ صدى البلد إن بدايته مع دولة التلاوة كانت في سن الثامنة، وذلك من خلال احتفال المدرسة بعيد الأم فكانت آيات سورة لقمان أول احتكاك فعلي بالجمهور.
وأشار إلى أن أولى رحلاته مع والده كانت دولة جنوب إفريقيا عام 2006، وأنه لمس من الجمهور هناك حبًا يفوق ما يجده من المصريين.
وحول رفض دخول والده إذاعة القرآن الكريم لمدة 9 سنوات، أشار إلى أن الانتقال النغمي هو من عرقل التحاق والده رحمه الله تعالى، فقد كان ممتازًا في الحفظ والتجويد والأحكام إلا أنه كان يعطى مهلة قد تصل إلى عام من أجل مسألة الانتقال النغمي.
الذكرى الرابعة لرحيل الطبلاويوتحيى أسرة المرحوم الشيخ محمد محمود الطبلاوى [١٩٣٤-٢٠٢٠م] (نقيب القراء والمحفظين) السابق فى الثالثة عصر اليوم الأحد الخامس من مايو إلى ما بعد صلاة العصر.. وستكون أسرة الشيخ فى استقبال محبى ومريدى مولانا الطبلاوى وكذا قراء القراء، وفي مقدمتهم ولده المحاسب إبراهيم الطبلاوي ونجله الشيخ محمد محمد الطبلاوي (قارئ القرآن) وبقية أفراد العائلة من الأبناء والأحفاد.
وقال المحاسب إبراهيم الطبلاوى (نجل الشيخ): تحرص الأسرة فى كل عام على إحياء ذكرى رحيل الوالد بتلاوة القرآن الكريم والدعاء إلى روحه الطاهرة بحضور العديد من تلاميذ ومحبى ومقلدى الشيخ وأعضاء مجلس إدارة نقابة القراء والمحفظين برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء؛ وكذا أعضاء النقابة بمصر والمحافظات..
كان الشيخ محمد محمود الطبلاوي، قد توفى فى الخامس من مايو لعام 2020 الموافق للثاني عشر من رمضان عن عمر يناهز 86 عامًا بعد رحلة عطاء ثرية قضاها في رحاب القرآن الكريم وعلومه.
يُعد الشيخ الطبلاوي أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم، حيث تربع على عشر التلاوة لعدة عقود؛ تتخطى الستين عامًا.
وكان الشيخ الطبلاوى قد ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي يوم 14 نوفمبر 1934م بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.
وكان الطبلاوى قد أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، وذاع صيته في تلاوة القرآن حتى أصبح من أشهر قراء القرآن في عصره.
وشارك الطبلاوي في تحكيم مسابقات دولية في حفظ القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وخدمة أهل القرآن وأعضاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم بوصفه نقيبهم وشيخهم.
وأتم القارئ الراحل حفظ القرآن وتجويده في العاشرة من عمره، وتميز بموهبته وصوته الحسن الذي استحسنه الناس منذ كان في عمر الصبا، وكان الشيخ الراحل حريصاً على مجالسة ومزاملة مشاهير القراء الأعلام فى دنيا التلاوة المصرية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطبلاوي الشيخ الطبلاوي الحنجرة الذهبية القران الكريم القرآن الکریم الشیخ محمد محمد محمود
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تواصل عقد مقارئ القرآن الكريم
واصلت مديرية أوقاف البحيرة عقد مقارئ القرآن الكريم بالإدارات المختلفة، حيث شهد اليوم انعقاد (48) مقرأة للأئمة والقراء، وذلك في ظل اهتمام وزارة الأوقاف بتعظيم العناية بكتاب الله تعالى أداء وضبطا وتدبرا، بما يضمن إعداد جيل واع من الدعاة والقراء المتقنين لتلاوة القرآن ومقاصده.
وتهدف هذه المقارئ إلى تعزيز منهج التلقي الصحيح للقرآن الكريم، من خلال تصحيح التلاوة، وضبط مخارج الحروف، ومراجعة أحكام التجويد، والالتزام بالرسم العثماني، بما يسهم في رفع مستوى الأداء القرآني للسادة الأئمة والقراء، ويؤهلهم لتأدية دورهم الدعوي والروحي على أكمل وجه.
كما تعد المقارئ ملتقى علميا وروحانيا يجمع السادة الأعضاء، ويُثري الحوار حول المعاني القرآنية، ويُعزّز الروابط الأخوية والعلمية بينهم، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى الخطاب الديني داخل المساجد.
وفي سياق متصل، وانطلاقا من دور المديرية في التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية لترسيخ القيم الأخلاقية وتوجيه سلوكيات النشء، نُظمت اليوم ندوة توعوية بمدرسة الشهيد عمر عوض الإعدادية بنات تحت عنوان: "كيف نجعل عاداتنا عبادات نؤجر عليها"، قدمتها الواعظة إيمان عبد المجيد منيسي.
وجاءت هذه الندوة ضمن سلسلة البرامج التوعوية التي تنفذها مديرية أوقاف البحيرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف نشر الوعي الديني الوسطي بين الطلاب والطالبات.
وقد تناولت المحاضِرة خلال الندوة مفهوم النية الصادقة ودورها في تحويل الأعمال اليومية والعادات الحسنة إلى عبادات يثاب عليها المسلم، وذلك من خلال استحضار الإخلاص واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السلوك والتعامل.
كما ركزت الواعظة على أهمية الاقتداء بالأخلاق الإسلامية والتعامل الراقي، وربط ذلك بقيم الانضباط والاجتهاد في الدراسة والاحترام المتبادل.
وشهدت الندوة تفاعلا إيجابيا من الطالبات، اللاتي شاركن بالأسئلة والمناقشات حول كيفية تطبيق هذه المفاهيم في حياتهن اليومية داخل المنزل والمدرسة، مما يعكس وعيا متناميا بأهمية السلوك القويم المبني على النية الطيبة والعمل الصالح.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة استمرار التعاون مع المؤسسات التعليمية لتنفيذ المزيد من الندوات التوعوية، وبرامج الإرشاد الديني، بهدف غرس القيم الأخلاقية في نفوس الطلاب، وبناء جيل واع قادر على التمييز بين السلوك الإيجابي والسلبي، بما يدعم جهود المجتمع في نشر الوعي الصحيح وترسيخ الهوية الدينية المعتدلة.
وبذلك تواصل مديرية الأوقاف جهودها المتوازية بين ضبط الأداء الدعوي داخل المساجد، وتقديم الدعم التربوي والفكري داخل المدارس، بما يخدم رسالة الوزارة في بناء مجتمع مستنير يقوم على الفهم الصحيح للدين والقيم النبيلة.