ذكرى وفاة نقيب المقرئين .. محطات في حياة الشيخ الطبلاوي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يحل اليوم الذكرى الرابعة على وفاة واحدًا من أشهر قراء القرآن الكريم في مصر بل العالم العربي بأسره، فقد كان صاحب نغمة متميزة في قراءة القرآن على مدار أكثر من نصف قرن ألا وهو الشيخ محمد محمود الطبلاوي.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن الشيخ محمد محمود الطبلاوى في سطور:
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب المقرئين فى 14 نوفمبر 1934 بمنطقة ميت عقبة فى محافظة الجيزة.
بعد بلوغه الرابعة من عمره اصطحبه والده إلى كتاب القرية ليتعلم على يد شيخه غنيم الزغوى؛ ليشب الغلام على حفظ كتاب الله ويجوب محافظات مصر يقرأ القرآن فى المآتم والليالى القرآنية حتى ذاع صيته.
حصل الشيخ الطبلاوى على أول أجر كان 5 قروش من عمدة قريته.
خاض الشيخ محمد تسعة محاولات غير موفقة للالتحاق بالإذاعة، واعترضت اللجنة على انضمامه أول الأمر بسبب عدم قدرته على الانتقال من نغمة إلى أخرى.
و ظل يحاول حتى إنه في المرة العاشرة أبهر لجنة الحكام، التي أشادت بقدرته على الانتقال بين المقامات الموسيقية بسهولة، وتم قبول انضمامه للإذاعة التي أدت إلى حصوله على شهرة واسعة في أول ربع ساعة فقط من خروجه إلى جمهور المستمعين في مصر والعالم العربي
و قد زار الشيخ الطبلاوي أكثر من 80 دولة حول العالم، وقرأ القرآن في روما على مقربة من الفاتيكان.
كما حصل على وسام من لبنان فى الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده فى خدمة القرآن الكريم ولقب بـ "ظاهرة العصر".
و قد ظل الطبلاوى صاحب بصمة متفردة حتى قال عنه الكاتب الكبير محمود السعدنى "إنه آخر حبة فى مسبحة القراء الكبار" وبشره الشيخ صالح الجعفرى إمام وخطيب الأزهر بأنه "سيصبح قارئ الأزهر الشريف الرسمى» وقد حدث؛ ووصفه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب بأنه صاحب النغمة المستحيلة.
و قد رحل الشيخ الطبلاوي في 5 مايو عام 2020 م عن عمر يناهز 86 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قراء القرآن الكريم محمد محمود الطبلاوي الشيخ محمد محمود الطبلاوي قراءة القرآن الذكرى الرابعة مصر الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يعبّر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الكاتب الصحفي محمد الباز
عبر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس اليوم، ضد الكاتب الصحفي محمد الباز في قضية تتعلق بالنشر.
وأكد البلشي على موقف نقابة الصحفيين الثابت الرافض لتوقيع عقوبات سالبة للحرية في قضايا النشر، تنفيذًا لنص المادة 71 من الدستور، والمادة 29 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والتي جاءت أحكامها مطابقةً لنصوص الدستور.
وأشار البلشي إلى أن حكم الحبس الصادر بحق رئيس مجلس إدارة "الدستور" يؤكد أهمية مطالب النقابة المتكررة خلال العامين الماضيين، والتي دعمتها مخرجات المؤتمر العام السادس للنقابة، بضرورة الإسراع في إصدار قانون يمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، باعتباره قانونًا مكملًا للدستور. موضحًا أن النقابة أعدت مشروع قانون في هذا الصدد داعيا جميع الأطراف للعمل على إقراره.
وشدد نقيب الصحفيين على تقديره للشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، مؤكدا على ضرورة الفصل بين نقد الشخصيات العامة وتوجيه الإساءة لها، داعيًا الزملاء الصحفيين إلى الالتزام بالقواعد المهنية وميثاق الشرف الصحفي عند تناولهم للحياة الشخصية للمواطنين أو الشخصيات العامة.
وأكد البلشي أن رفض النقابة للحبس في قضايا النشر ليس حكرًا على آراء بعينها، ولا تمييزًا للصحفيين، بل يمتد ليشمل جميع المواطنين، انسجامًا مع موقفها الثابت واحترامًا لنصوص الدستور. كما دعا منظمات المجتمع المدني إلى دعم مطالب النقابة وترسيخ مبدأ منع الحبس في قضايا النشر عبر ممارسة تؤكد هذا الحق.
وشدد نقيب الصحفيين على أن رفض الحبس في قضايا النشر لا يُقصد به تحصين المتهمين في قضايا النشر ( صحفيين أو مواطنين) من المحاسبة، لكنه حماية للحق في التعبير وصونا للدستور، مشيرًا إلى وجود سبل قانونية ونقابية تكفل حماية حقوق المواطنين والمجتمع من أي انتهاكات عبر النشر، دون اللجوء إلى الحبس.