أعلن الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، انتهاء الدورة التدريبية التي نظمتها كلية الآثار واللغات للطلاب، على أحدث تقنيات الإرشاد واللغات بالمتاحف، تحت عنوان «الآثار البحرية وأساسيات العمل الأثري تحت الماء»، بالتعاون مع الإدارة العامة للآثار الغارقة، والإدارة العامة للوعي الأثري، ووحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار، وقطاع المتاحف متمثلًا في متحف الإسكندرية القومي.

زيادة الوعي الأثري للطلاب

وقال رئيس جامعة مطروح، اليوم، إن الهدف الرئيسي من الدورة التدريبية زيادة الوعي الأثري لدى الطلاب من خلال أساتذة متخصصين من إدارة الوعي الأثري بالإدارة المركزية للآثار الغارقة، مؤكدًا حرص الجامعة على إضافة خبرات ومهارات جديدة طلابها.

الحفاظ على التراث البحري

وأضاف رئيس جامعة مطروح، أن الدورة التدريبية استهدفت أيضا الحفاظ على التراث البحري، ونشر الوعي بأهمية الآثار الغارقة في البحر، وتعزيز الجهود للحفاظ عليها من التلف، واكتساب مهارات جديدة في مجال الآثار البحرية، وتنمية السياحة الثقافية من خلال تسليط الضوء على المواقع الأثرية البحرية، وجذب المزيد من الزوار، والتعريف بأساليب التنقيب والحفر في المواقع الأثرية البحرية، وخلق فرص الاستثمار في مجال السياحة البحرية الأثرية، وتبادل الخبرات بين المختصين من مختلف الدول، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية بالحفاظ على الآثار البحرية، وجذب المزيد من الاستثمارات في مجال السياحة البحرية الأثرية.

تاريخ التراث الثقافي المغمور بالمياه

من جانبه، أكد الدكتور محمد جابر مغربي القائم بأعمال عميد كلية الآثار واللغات، جهود جميع القائمين على الدورة التدريبية والمشاركين بها، موضحًا أن الدورة تضمنت عددًا من المحاضرات منها «التعريف بالآثار البحرية وتاريخ التراث الثقافي المغمور بالمياه»، و«تقنيات المسح الأثري والأجهزة المستخدمة»، و«طرق المسح المرئي واستكشاف المواقع الأثرية المغمورة بالمياه».

كما تضمنت «أعمال التنقيب والتوثيق الأثري تحت الماء»، و«مواقع الآثار الغارقة في مصر» و«مخاطر العمل الأثري تحت الماء»، وجرى عرض فيديوهات توضيحية لمهارات الغوص، وكذلك تدريبًا عمليًا على استخدام معدات الغوص، وتدريبًا ميدانيًا على أساسيات العمل الأثري تحت الماء.

وفي نهاية التدريب تم تسلم شهادات للطلاب الذين اجتازوا الدورة التدريبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة مطروح كلية الآثار متحف الإسكندرية مرسى مطروح الآثار الغارقة الدورة التدریبیة الآثار البحریة

إقرأ أيضاً:

تاجر آثار إماراتي يُهرّب ويبيع درعاً ذهبياً نادراً من اليمن (صورة)

الجديد برس:

كشف الباحث المتخصص في تتبع الآثار اليمنية عبد الله محسن عن تورط تاجر آثار إماراتي في عملية تهريب وبيع درع ذهبي نادر من آثار اليمن القديم، يعود للملك المعيني (وقه آل ريم).

وقال محسن في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، إن “الدرع الذهبي النادر للملك اليمني المعيني (وقه آل ريم)، المصنوع من الذهب الخالص تم تهريبه من اليمن عبر تاجر آثار إماراتي”.

وأضاف محسن، في منشوره الذي خصصه للحديث عن آخر تطورات تهريب الدرع الذهبي، أنه “منذ عامين نشرت عن الدرع الذهبي الذي سرق من موقع أثري في الجوف بعد حفر عشوائي وغير قانوني، ولم تحرك الجهات الرسمية ساكناً كعادتها، ولم تقدم بلاغاً بفقدان هذه التحفة الفريدة والنادرة ليسهل تعقبها وإيقاف بيعها”.

وأشار محسن إلى تلقيه تأكيدات من أكثر من عالم آثار أجنبي أن من قام بتهريبه وبيعه هو تاجر آثار من الإمارات، حيث قال “والجديد الآن، أنه صار في حكم المؤكد أن من قام بتهريبه وبيعه تاجر آثار من الإمارات، بعد تأكيد أكثر من عالم آثار أجنبي على ذلك”.

وبحسب محسن فإن “الدرع يعد واحداً من أهم وأجمل آثار اليمن المصنوعة من الذهب الخالص، والتي تباع غالباً بعد اكتشافها لتجار الذهب لصهرها وصياغتها مما يفقدها قيمتها الأثرية”.

وفي هذا السياق، أكد محسن، في المنشور نفسه، أن “الحلي الأثرية اليمنية المصنوعة من الذهب تعرضت، كغيرها من الآثار، لنهب وتهريب خلال سنوات الحرب، فبالإضافة إلى هذا الدرع أعلنت هيئة الآثار في العام الحالي عن سرقة قناع من الذهب يعود إلى أحد ملوك اليمن من إحدى المقابر الملكية، وسوار من الذهب الخالص مبروم الشكل نصف دائري، وتعليقة رقبة من الذهب على شكل وجه آدمي، وعدد آخر من الحلي والمجوهرات”.

ولفت محسن إلى أن “مجموعة الصباح الأثرية بدولة الكويت اقتنت مجموعة مميزة من الحلي الذهبية الأثرية اليمنية، وأعدت كتالوجاً عنها لم ينشر إلى الآن على حد علمي”.

وتابع محسن بالقول “وتداولت المجموعات الخاصة ببيع الآثار في صنعاء وبعض المحافظات عدداً من الآثار منها، إسورة ذهبية فريدة بأربعة رؤوس أسود، وعدد من الحلي”.

وأشار إلى أن “أحد المزادات باع في 6 سبتمبر 2022م تعليقة قلادة على شكل أسد فريد مصنوع بطريقة التكفيت من الذهب والمجوهرات”، مبيناً أن “عقد قلادة كبير مرصعاً مكوناً من خرز عقيق كروي يتخلله حبات من الذهب المحبب وست دلايات ذهبية ثنائية الوجه تحيط بالقلادة المركزية عُرض للبيع المباشر بدون مزاد، في عام 2023م”.

وأوضح محسن أنه “في 23 سبتمبر 2021م بيع في مزاد المركز الأثري في تل أبيب، من مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف، رأس ثور أثري من الذهب الخالص، طوله خمسة سنتيمترات، والعرض: 3,34 سنتيمترات، والعمق :1,44 سنتيمتر، مما يعني أنه صغير جداً بمساحة أمامية أصغر من الصورة الشخصية رغم دقة التفاصيل وروعة التصميم”.

وأكد محسن أن ظاهرة تهريب الآثار مستمرة في ظل صمت مثير للاستغراب من قبل الحكومة اليمنية ووزارة الثقافة.

وكان باحث الآثار اليمني عبدالله محسن، قد ذكر قبل أيام، في منشور على “فيسبوك”، أن الإمارات تعد واحدة من أهم بوابات التهريب للآثار اليمنية خلال الربع الأول من العام الجاري، إلى جانب جيبوتي وسلطنة عُمان.

وسبق أن اتهم محسن، قيادات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية الموالية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي بالتورط في بيع آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج.

مقالات مشابهة

  • جامعة طيبة التكنولوجية تختتم مشاركتها في الدورة التدريبية حول الواقع الافتراضي التعليمي
  • بدور القاسمي ووزير الثقافة يبحثان ترشيح “الفاية الأثري” على قائمة التراث العالمي لليونسكو
  • مناقشة "الآثار وآفاق التعاون الدولي" في مؤتمر جامعة عين شمس
  • مؤتمر جامعة عين شمس يعزز التعاون الدولي في مجال الآثار والتراث الثقافي
  • تدريب 45 شابًا وشابة على المهارات التراثية في "بيت الحرفيين" بالقطيف
  • خبير يكشف اخر التطورات في قصة تهريب درع ذهبي يمني
  • زيفوا آثار فرعونية.. إحالة 16 متهما للجنايات بتهمة الاتجار في الآثار
  • وزير العمل يتفقد مركزي تدريب مشروع مهني ويحاور المتدربين
  • إطلاق مبادرة دولية لرفع مستوى الوعي بأهمية التراث العربي الإسلامي 
  • تاجر آثار إماراتي يُهرّب ويبيع درعاً ذهبياً نادراً من اليمن (صورة)