اعتبر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القرار الجمهوري رقم 149 لسنة 2024 بإنشاء التحالف الوطني ودعوة الجمعية العامة للانعقاد الأربعاء المقبل، خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين مؤسسات التحالف ليصبح من أهم الفاعلين في مجال التنمية المستدامة في مصر وشريك للدولة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية ومساهمًا في تحسين حياة الملايين من المصريين.

وأكد «الشهابي» أن التحالف قدم خدمات كبيرة منذ انطلاقه في مارس 2022، مشيرًا إلى أنه لعب دورًا تاريخيًا في دعم الأشقاء بقطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي عليه في السابع من أكتوبر الماضي.

تحسين حياة أكثر من 20 مليون مصري

وأضاف أن التحالف الوطني لعب دورًا رائدًا في تحسين حياة أكثر من 20 مليون مصري وأصبح ذراعًا تنمويًا للدولة في الداخل والخارج، إذ كان عنوانًا لمصر الشعبية التي استجابت لدعوة مصر الرسمية في إغاثة أهلنا الصامدين في قطاع غزة مقدمين لهم كل احتياجاتهم الحياتية من غذاء وأدوية ومياه شرب.

واعتبر أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجمعية العمومية للتحالف، المكونة من 36 كيانا وجمعية ومؤسسة من مؤسسات المجتمع الأهلي المصري والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة للانعقاد يوم الأربعاء المقبل «بقرار جمهوري» لانتخاب مجلس الأمناء لإدارة هذا الكيان الضخم من بينهم خطوة مهمة في تاريخ العمل الأهلي والخيري كان لابد منها وخاصة بعد صدور القانون رقم 171 لسنة 2023 ولوائحه التنفيذية.

تقديم الدعم للأسرة المصرية

وتوقع «الشهابي» أن يكون التحالف الوطني، بعد انعقاد جميعته العمومية، أهم الفاعلين في مجال التنمية المستدامة والتنمية الوطنية في مصر، وذلك من خلال شبكة منظماته المنتشرة في كافة أنحاء البلاد، وسيتمكن من تقديم الدعم للأسرة المصرية وتحسين جودة معيشتها بعد أن نجح منذ انطلاقه في مارس 2023 في القضاء على ازدواجية المنفعة، وقدم نموذجًا أمينًا ومحترفًا في كيفية إدارة أموال التبرعات والوصول بها إلى الملايين من المستحقين من المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني حزب الجيل غزة الاحتلال التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟

يشهد العالم تحولًا عميقًا في طرق التعلم، حيث لم يعد دفتر المدرسة الورقي هو الأداة الأساسية لتدوين الملاحظات وتنظيم الدروس كما كان لعقود طويلة.

 ومع انتشار الأجهزة الذكية وأدوات الكتابة الرقمية، أصبح الطلاب يعيشون انتقالًا طبيعيًا من الورق إلى الشاشة، انتقالًا يبدو وكأنه استجابة مباشرة لطريقة تفكير الجيل الجديد واحتياجاته اليومية في الدراسة والعمل والإبداع.

لم تعد الكتابة الرقمية مجرد ميزة إضافية، بل أصبحت جزءًا من منظومة تعلم متكاملة. فالملاحظات التي كانت تُكتب في دفاتر قد تضيع أو تتلف، باتت اليوم محفوظة بشكل آمن ومنظم، ويمكن استرجاعها في أي لحظة ومن أي مكان. 

كما أصبح بإمكان الطالب كتابة أفكاره بخط اليد على الشاشة، ثم تحويلها إلى نص قابل للتحرير، أو تنظيمها في ملفات مرتبة بحسب المواد، دون عناء أو فوضى.

هذا التحول لا يقتصر على سهولة الاستخدام، بل يمتد إلى تعزيز الفهم والتركيز. فالقدرة على إضافة الصور، والرسومات التوضيحية، والروابط، والملفات الصوتية إلى الملاحظات، جعلت عملية التعلم أكثر انخراطًا وتفاعلاً. 

كما أن أجهزة الكتابة الذكية تمنح الطلاب إحساسًا يشبه الكتابة على الورق، مع الحفاظ على لمسة رقمية تساعدهم في تطوير أسلوبهم وتنظيم وقتهم ومهامهم.

ولأن التعليم لم يعد محصورًا داخل الصف، فقد أصبحت الشاشة الذكية مركزًا لكل ما يحتاجه الطالب: الكتب، الواجبات، الشروحات، والمراجعات. وهذا بدوره خفّف أعباء الحقائب المدرسية، وفتح الباب لطرق جديدة لشرح الدروس ومراجعتها في أي وقت، سواء في المنزل أو أثناء الحركة أو حتى قبل الامتحانات مباشرة.

ومع هذا التقدم الكبير، يواصل المتخصصون في  هواوي العالمية فان تطوير التقنيات التي تجعل الكتابة الرقمية أكثر قربًا من الطبيعة البشرية. فهم يعملون على تحسين حساسية القلم، ودقة الاستجابة، وإحساس السطح، وضمان أن يشعر المستخدم بأن الشاشة امتداد طبيعي ليده وفكره.

 هذا الاهتمام بالتفاصيل يعكس رؤية تهدف إلى جعل التعلم أكثر ذكاءً وسلاسة، وفي الوقت نفسه أكثر ارتباطًا بمهارات الجيل الجديد.

وهكذا، يبدو سؤال اليوم منطقيًا: هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية؟ الإجابة واضحة في ممارسات الطلاب أنفسهم. فالجيل الجديد وجد طريقه نحو أدوات تناسب سرعته، تحسينه، وطريقته في التفكير. والأكيد أن المستقبل سيشهد مزيدًا من التمازج بين الكتابة اليدوية والتقنيات الذكية، ليبقى التعلم تجربة تتطور باستمرار دون أن تفقد روحها الأصلية.

طباعة شارك جهاز اتصال لوحى

مقالات مشابهة

  • سوخوي 57 | أول دولة عربية وإفريقية تحلّق إلى عصر المقاتلات الشبحية من الجيل الخامس: خطوة تاريخية
  • المفوضية الأوروبية: مفاوضات الشراكة مع الإمارات خطوة مهمة
  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
  • منخفض جوي قاتل في غزة: البرد ونقص الدواء يهددان حياة أكثر من 100 ألف طفل
  • غزة: الدفاع المدني تلقى أكثر من 2500 استغاثة من مواطنين فلسطينيين تضررت خيامهم
  • سعيد عبد الحافظ: العمل الحقوقي في مصر يشهد مرحلة تعاون غير مسبوق مع مؤسسات الدولة
  • المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
  • خطوة مهمة لتعزيز الشراكات.. شفاء الأورمان تستضيف منتدى التعاون الإفريقي
  • السريري: بيان المفوضية خطوة مهمة نحو انتخابات أبريل والسلطة التشريعية أوفت بالتزاماتها