حزب الجيل: التحالف الوطني خطوة مهمة نحو تكامل مؤسسات العمل الأهلي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اعتبر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القرار الجمهوري رقم 149 لسنة 2024 بإنشاء التحالف الوطني ودعوة الجمعية العامة للانعقاد الأربعاء المقبل، خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين مؤسسات التحالف ليصبح من أهم الفاعلين في مجال التنمية المستدامة في مصر وشريك للدولة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية ومساهمًا في تحسين حياة الملايين من المصريين.
وأكد «الشهابي» أن التحالف قدم خدمات كبيرة منذ انطلاقه في مارس 2022، مشيرًا إلى أنه لعب دورًا تاريخيًا في دعم الأشقاء بقطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي عليه في السابع من أكتوبر الماضي.
تحسين حياة أكثر من 20 مليون مصريوأضاف أن التحالف الوطني لعب دورًا رائدًا في تحسين حياة أكثر من 20 مليون مصري وأصبح ذراعًا تنمويًا للدولة في الداخل والخارج، إذ كان عنوانًا لمصر الشعبية التي استجابت لدعوة مصر الرسمية في إغاثة أهلنا الصامدين في قطاع غزة مقدمين لهم كل احتياجاتهم الحياتية من غذاء وأدوية ومياه شرب.
واعتبر أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجمعية العمومية للتحالف، المكونة من 36 كيانا وجمعية ومؤسسة من مؤسسات المجتمع الأهلي المصري والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة للانعقاد يوم الأربعاء المقبل «بقرار جمهوري» لانتخاب مجلس الأمناء لإدارة هذا الكيان الضخم من بينهم خطوة مهمة في تاريخ العمل الأهلي والخيري كان لابد منها وخاصة بعد صدور القانون رقم 171 لسنة 2023 ولوائحه التنفيذية.
تقديم الدعم للأسرة المصريةوتوقع «الشهابي» أن يكون التحالف الوطني، بعد انعقاد جميعته العمومية، أهم الفاعلين في مجال التنمية المستدامة والتنمية الوطنية في مصر، وذلك من خلال شبكة منظماته المنتشرة في كافة أنحاء البلاد، وسيتمكن من تقديم الدعم للأسرة المصرية وتحسين جودة معيشتها بعد أن نجح منذ انطلاقه في مارس 2023 في القضاء على ازدواجية المنفعة، وقدم نموذجًا أمينًا ومحترفًا في كيفية إدارة أموال التبرعات والوصول بها إلى الملايين من المستحقين من المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حزب الجيل غزة الاحتلال التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
كشف تقرير اقتصادي حديث أن تسعة من كل عشرة رؤساء تنفيذيين ومديرين ماليين يعبرون عن قلقهم حيال تأثير حالة عدم استقرار الاقتصاد الكلي على أعمالهم. وفي مواجهة هذه الظروف، يتجه العديد منهم إلى اعتماد نموذج العمل الهجين الذي يتيح للموظفين أداء مهامهم من مواقع متعددة، كاستراتيجية لحماية أعمالهم، وخفض التكاليف، وتعزيز مرونة العمليات.
ووفقًا للتقرير، أفاد 86% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين بأنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية استدامة أعمالهم في ظل هذا الوضع الاقتصادي غير المستقر. وتُظهر النتائج تزايد الاتجاه نحو تبني استراتيجيات مرنة، إذ أشار 83% إلى أن العمل الهجين يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجياتهم لتقليص التكاليف، مما يساعد على تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية.
وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن هذا النموذج عزز مرونة العمليات، ما ساهم في تقليص النفقات العامة، مثل تكاليف المكاتب والمرافق والمصروفات الأخرى (77%)، مما أتاح إعادة تخصيص الموارد إلى مجالات أخرى، أو توفير الحماية ضد التكاليف غير المتوقعة وتقلبات السوق المستقبلية. كما ذكر 74% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين أن العمل الهجين ساعدهم على التوسع واستكشاف مواقع جديدة لأعمالهم، مما أتاح فرصًا أوسع للنمو ومرونة تشغيلية أعلى، بينما أفاد 83% بارتفاع إنتاجية الموظفين بشكل ملحوظ.
وفي إطار الاستجابة لزيادة التكاليف التشغيلية، أفاد أكثر من ثلثي المسؤولين التنفيذيين (67%) بأنهم إما قاموا أو يخططون للقيام بخفض التكاليف التشغيلية نتيجة لارتفاع التعريفات. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أشار 37% من الرؤساء التنفيذيين إلى أن الحفاظ على الإنتاجية يمثل أولوية، بينما أكد 23% على أهمية رفاهية الموظفين، وذكر 17% أن تعزيز الاحتفاظ بالمواهب على المدى الطويل يُعد أولوية في ظل هذه الظروف.
وفي ضوء هذه التطورات، يُعتبر العمل الهجين أداة استراتيجية لتحفيز رضا الموظفين وتعزيز التوظيف المستقبلي، حيث أشار 88% من قادة الأعمال إلى أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين.
وقال مارك ديكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "IWG": "في ظل التقلبات الاقتصادية، يُقيّم الرؤساء التنفيذيون بعناية كيفية التعامل مع حالة عدم اليقين، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز الكفاءة ودفع عجلة النمو. لقد أصبحوا على يقين بأن المرونة لا تمثل فقط وسيلة لحماية أعمالهم، بل أيضًا أداة لتعزيز إنتاجية فرق العمل. ومن خلال تمكين الموظفين من العمل بالقرب من منازلهم، عبر مكاتب محلية ومساحات عمل قريبة، تتمكن الشركات التي تعتمد النموذج الهجين من خفض تكاليفها بشكل كبير، وتحسين التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها".