عون يبحث مع رئيس مجلس إدارة غرفة قطر تعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, رئيس مجلس إدارة غرفة قطر, الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني مرفوقا بالسفير القطري لدى الجزائر, عبد العزيز بن علي أحمد نعمة, حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع, حسبما افاد به بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة, “استعرض الطرفان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الصناعة, حيث أشادا بالتجارب الناجحة التي تجسدت في القطاع الصناعي, كما تطرقا إلى آفاق تعزيز هذه العلاقات إلى مجالات أخرى في القطاع”, يوضح البيان.
وفي هذا الاطار, ناقش الطرفان “فرص التعاون في مجال الصناعات التحويلية, خاصة الغذائية, والذهاب لصناعات أخرى وهذا بالتنسيق مع الشركة الجزائرية القطرية للإستثمار”.
وبالمناسبة, دعا السيد عون إلى “ضرورة التنسيق بين إطارات الوزارة ورجال الأعمال القطريين للذهاب لمشاريع أخرى في المجال الصناعي وفتح مجالات تعاون جديدة بما يؤسس لشراكات تخدم اقتصاد البلدين الشقيقين”, وفقا للبيان.
من جهته, أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر عن ارتياحه “الكبير” للعلاقات الجزائرية القطرية والتي تجسدت في العديد من المشاريع المربحة للبلدين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع المالديف
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبحث معهد الشارقة للتراث سُبل تعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين إمارة الشارقة وجمهورية المالديف، وذلك خلال لقاء جمع الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، أمس في مقر المعهد، مع سعادة محمد حسين شريف، سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات.
وخلال اللقاء، سلّم الدكتور المسلم دعوة رسمية لاختيار جمهورية المالديف ضيف شرف الدورة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، مؤكداً أن هذه الدعوة تأتي تقديراً للثقافة المالديفية العريقة.
وأوضح الدكتور المسلم أن اللقاء تناول مجالات التعاون المشترك، في مجالات التراث الثقافي غير المادي وتبادل الخبرات في حفظ وتوثيق الروايات الشفوية والحكايات الشعبية.
وأشار إلى أن «ملتقى الراوي» بات منصة عالمية تحتفي بالحكائين والرواة وحملة الذاكرة الشعبية من مختلف الثقافات.. وقال: «إن مشاركة المالديف هذا العام ستثري برنامج الملتقى بروافد جديدة من الحكايات والأساطير المرتبطة بالبحر والجزر وهي قريبة من وجداننا وتراثنا الخليجي».
من جانبه، عبّر سعادة السفير محمد حسين شريف عن بالغ شكره وتقديره للدعوة، مشيداً بجهود معهد الشارقة للتراث في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً أن اختيار بلاده ضيف شرف للملتقى يشكّل فرصة متميزة لتقديم التراث المالديفي إلى جمهور عربي وعالمي.
ولفت إلى أن المالديف تمتلك رصيداً غنياً من الحكايات والأساطير الشفهية المستوحاة من بيئتها البحرية، ما يجعل مشاركتها في الملتقى إضافة حقيقية تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وإثراء المشهد التراثي.
وتخلّل اللقاء عرض فيديو تعريفي عن «أسبوع التراث المالديفي 2021»، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون الثقافي والمشاركة المالديفية المرتقبة في فعاليات الملتقى.
كما قدّم الدكتور عبدالعزيز المسلم مجموعة من إصدارات المعهد، التي تُسلّط الضوء على الموروث الثقافي الإماراتي والخليجي، خصوصاً في مجالات الحكايات الشعبية والذاكرة الشفاهية، مشيراً إلى أوجه الترابط بين التراث البحري في الإمارات والمالديف.
يذكر أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث انطلق قبل 25 عاماً بوصفه مشروعاً ثقافياً رائداً يعنى بالحكائين والرواة وحملة التراث الشفهي من مختلف أنحاء العالم.