ابن مسؤول سابق مهدد بحكم الإعدام في قضية تخابر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر تسليط عقوبة الإعدام لنجل مسؤول سامي سابق يدعى “و.ب “، كما التمس إدانة مضيفي طيران بالجوية الجزائرية بعقوبة 20 سنة حبسا نافذا.
وجاءت هذه الإلتماسات بعد متابعة نجل المسؤول السابق بتهمة التخابر، حيث تم اكتشاف عقد اجتماعات مشبوهة جمعته مع سياسيين وأمنيين بدولة الكيان الصهيوني.
وقد جرت متابعة بقضة المتهمين في القضية بتهمة تسريب دفتر الشروط الخاص بصفقة اقتناء 15 طائرة لفائدة الجوية الجزائرية.
وحسب مادار بجلسة المحاكمة التي جرت اليوم بمجلس قضاء الجزائر، فإن النائب العام واجه المتهم الرئيسي بقرص مضغوط به صور كانت بهاتفه مع سياسيين وعسكريين بالكيان الصهيوني.
وطالبت هيئة الدفاع عن المتهم بتجنب عرض القرص المضغوط بحجة أنها لم تتطلع عليه، مضيفة أنه تم إدراجه في الملف بعد الإحالة على المحاكمة. وأكدت هيئة الدفاع أن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء تجنبته في المحاكمة السابقة.
وواجه المتهمون تهم الخيانة وإجراء مقابلات مع عملاء كيان أجنبي من شأنها الإضرار بالمركز العسكري أو الدبلوماسي للجزائر أو بمصالحها الاقتصادية الجوهرية، وتهمة تبييض أموال تشكل عائدات إجرامية مع الاعتياد، تمويل أعمال إرهابية.
كما وجهت للمتهمين أيضا جنحة وعد موظف بمزية غير مستحقة لصالحه بشكل مباشر من أجل أداء عمل يدخل ضمن واجباته المهنية، التمويل الخفي لحزب سياسي، جنحة إساءة استغلال الوظيفة عمدا من خلال أداء عمل في إطار ممارسة وظائفه على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض الحصول على منافع غير مستحقة، ومنح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية، وإطلاع الغير بمقابل على معلومة أو وثيقة مصنفة.
وأنكر المتهم الرئيسي التهم المنسوبة اليه وأكد أنه لم يتعامل مع أي شخصيات عسكرية بالخارج، ونفى أن يكون قد زار دولة الكيان الصهيوني، مشددا على أنه زار القدس لتحقيق حلمه، على حد قوله.
كما نفى المتهم الرئيسي أن يكون قد طلب من موظفين بالجوية الجزائرية تسليمه دفتر شروط يتعلق بشراء 15 طائرة مقابل 5 مليون دولار.
وعلى الجهة الأخرى، قال المتهم “ب.و” وهو عضو بلجنة الصفقات أن نجل المسؤول السابق هو من طلب منه دفتر الشروط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإعدام لعامل قتل سيدة مُسنة وسرقتها في الإسكندرية
قضت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم، بالإعدام شنقًا لعامل، بعد إدانته بقتل سيدة ستينية وسرقة متعلقاتها داخل مسكنها في منطقة الرمل ثانٍ.
وتعود أحداث القضية إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية، أفاد بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل شقتها، حيث انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث، وبفحص الجثة تبين وجود آثار عنف تشير إلى شبهة جنائية.
وكشفت التحريات أن المتهم، ويبلغ من العمر 32 عامًا، كان على معرفة سابقة بالمجني عليها، التي اعتادت معاملته بلطف وتقديم المساعدة له و أوضحت التحقيقات أن الجاني تقرب من الضحية قبل قرابة شهر من الواقعة، مدعيًا رغبته في الزواج منها، لكنها رفضت نظرًا لفارق السن بينهما، ما دفعه للتخطيط للانتقام منها.
وأشارت التحريات إلي أن المتهم استغل ثقة السيدة به، وتمكن من دخول شقتها، حيث جلس معها لبعض الوقت، ثم باغتها بدفعها أرضًا، وانهال على رأسها ضربًا، قبل أن يخنقها باستخدام قطعة قماش حتى فارقت الحياة، وعقب ارتكاب الجريمة، استولى على هاتفيها المحمولين وفر هاربًا.
وبعد ضبط المتهم ومواجهته بالأدلة، اعترف بجريمته، وتم تحرير محضر بالواقعة وأُحيل إلى النيابة العامة، التي أحالته بدورها إلى محكمة الجنايات. وبعد تداول القضية وسماع مرافعات النيابة والدفاع، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقًا، بعدما ثبت لديها ارتكاب المتهم للجريمة بدافع السرقة والانتقام.