شركة طلابية تتمكن من ابتكار منتج طبيعي للقضاء على البراغيث وحشرات الحيوانات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
المصنعة- العُمانية
نجحت شركة بروتيكس الطلابية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة بمحافظة جنوب الباطنة في إنتاج منتج طبيعي للقضاء على البراغيث والحشرات التي تصيب الحيوانات.
وتسعى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة جاهدة لتوفير البيئة المحفزة للإبداع والابتكار للشركات الطلابية وتطوير مهارات الكوادر الشبابية العمانية التي تمتلك الكثير من الإمكانيات ليكونوا فاعلين ومنتجين في مختلف المجالات والقطاعات.
وقال سعيد بن حمد الشافعي المدير التنفيذي لشركة بروتيكس الطلابية إن الفريق لاحظ وجود مشكلة الحشرات والبراغيث التي تؤثر على الحيوانات وأن أغلب المنتجات المتوفرة في السوق هي منتجات تحتوي على مواد كيميائية مضرة بالحيوانات والبيئة لذلك أطلقت الشركة هذا المنتج الآمن والمستدام وذا فعالية أعلى من المنتجات الكيمائية الموجودة في السوق.
ووضح أن منتج القضاء على البراغيث والحشرات قد تم فحصه مخبريًّا في مختبرات SGS المعتمدة دوليًّا لاختبار مدى فعاليته في القضاء على الحشرات الموجودة في الحيوانات، ويعد منتجا ذا جودة عالية مقارنة بغيره من المنتجات الموجودة في السوق التي قد تحتاج من ربع إلى نصف ساعة للقضاء على هذه الحشرات كما أنه من الممكن إيجاد منتجات كيميائية تقضي على الحشرات في عشر دقائق أو أقل من ذلك ولكن قد تتسبب في آثار جانبية على الحيوانات.
من جانبه أضاف عمر بن جمعة الجهضمي فني ضبط الجودة في شركة بروتيكس الطلابية أن المنتج يتم تصنيعه حاليا في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة وهو بصدد إصدار شهادة مطابقة للمواصفات والمقاييس من المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وهي أولى المراحل وسيتبعها تسجيل المنتج ليكون منتجا عمانيّا وبعدها سيتم تسويقه في المراكز التجارية والعيادات البيطرية.
وقال عبد العزيز بن محمود العبري عضو بشركة بروتيكس أنه تم التوقيع على أكثر من 56 اتفاقية بيع وشراء لثلاثة منتجات لفئات مختلفة قامت الشركة بإنتاجها ولكل منتج طريقة استخدام مختلفة.
وأضاف أن الشركة تأسّست في الثالث من شهر أكتوبر لعام 2023م وبعضوية 8 من طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة من مختلف التخصصات، حيث أعدّ الفريق عدة بحوث ودراسات وتجارب إلى أن توصل لهذا المنتج الذي تم الإشراف عليه من مركز البحوث للإنتاج الحيواني بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة.
يشار إلى أن شركة بروتيكس الطلابية حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة جنوب الباطنة في جائزة غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة، كما أنها تأهلت للمرحلة الثانية في مسابقة إنجاز عُمان المقامة حاليًّا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
العمل: شمول أكثر من 2 مليون طفل بالمنحة الطلابية لمواجهة التسرب والتسول
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الثلاثاء، عن خطط من عدة محاور لمواجهة ظاهرة التسول، وفيما أشارت الى أن المنحة الطلابية أعادت 123 ألف طفل إلى المدارس، أكدت أن هناك استجابة من متسولين للالتحاق بدورات التدريب المهني بهدف الانخراط بالسوق.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حسن خوام، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة اتخذت عدة خطوات منذ العام 2010 لمعالجة ظاهرة التسول في البلاد، من خلال تشكيل لجان فرعية في بغداد والمحافظات، استنادًا إلى توصيات الأمانة العامة لمجلس الوزراء"، مبيناً أن "اللجان التي تم تشكيلها ترأسها نواب المحافظين، وتضم في عضويتها ممثلين عن مجلس المحافظة، وقيادة الشرطة، وعمليات المحافظة، ومكتب حقوق الإنسان، والأمن الوطني، ودائرة صحة المحافظة، ومجلس القضاء الأعلى، بالإضافة إلى مديري أقسام الحماية الاجتماعية، وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وشؤون المواطنين، وممثل عن وزارة التربية".
وأضاف أن "الوزارة أصدرت العام 2015 أمراً وزارياً بتأسيس قسم مختص بجمع نشاطات هذه اللجان، وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، بهدف متابعة آخر الدراسات والإحصائيات المتعلقة بظاهرة التسول"، مشيراً إلى أن "الجهة المسؤولة قانونياً عن مكافحة التسول والقبض على المتسولين هي مديرية مكافحة التسول التابعة لوزارة الداخلية، والتي تتولى أيضًا تسليم الموقوفين إلى القضاء وفق الإجراءات القانونية المعتمدة".
وبيّن خوام، أن "وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تتعامل مع المتسولين بعد القبض عليهم حسب الفئة العمرية والحالة الاجتماعية، فإذا كان المتسول رب أسرة، يمكن شموله بقانون الحماية الاجتماعية رقم 11 لسنة 2014، بما يضمن له إعانة مالية تساعده على الاستقرار"، موضحاً: "أما في حالة الأطفال، فإن الوزارة تعمل على متابعة أسرهم والتأكد مما إذا كانوا مشمولين بالحماية الاجتماعية، وفي حال ثبت ذلك، يتم التنسيق لإعادة الأطفال إلى مقاعد الدراسة والاستفادة من المنحة الطلابية".
وذكر أن "أكثر من مليوني طفل مشمولين حاليًا بهذه المنحة، وقد ساهمت في إعادة نحو 123 ألف طفل إلى المدارس"، لافتاً الى أن "الإجراءات القانونية المتبعة بحق المتسولين غالبًا ما تكون محدودة، إذ لا يوجد نص قانوني صارم لمحاكمتهم، خصوصًا من يحملون بضاعة بسيطة مثل مناديل أو قناني ماء، ما يجعل إثبات تهمة التسول أمراً صعباً".
وأكد "في حال إلقاء القبض على طفل متسول دون سن 18 عامًا، يحال إلى القاضي الذي عادة ما يخلي سبيله بكفالة ذويه بعد توقيف لا يتجاوز عشرة أيام، أما من تجاوز عمر الـ18 عاماً، فإن الحكم قد يتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر فقط"، لافتاً الى أن "الوزارة تفتح باب التدريب المهني للمتسولين الراغبين في تغيير نمط حياتهم والانخراط في سوق العمل، حيث تنظم لهم دورات في النجارة، الحدادة، صيانة الأجهزة، التبريد، وحتى اللغة الإنجليزية والحاسوب، بالتعاون مع مؤسسات تدريبية معتمدة مثل معهد كامبريدج".
وتابع: "رغم وجود استجابة محدودة من بعض المتسولين الذين التحقوا بهذه الدورات واندمجوا في سوق العمل، إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في وجود جهات وعصابات منظمة تدير هذه الظاهرة وتحقق أرباحًا كبيرة منها، ما يصعب عملية الحد منها بشكل جذري"، لافتاً الى أن "الوزارة لا تملك حاليًا إحصائية دقيقة بشأن عدد المتسولين، نظرًا لأن مهمة ضبطهم تعود لوزارة الداخلية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام