ادوية مهربة ومخازن غير مرخصة.. البرلمان يلوح بمعاقبة من يتعامل معها
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الأحد (5 آيار 2024)، على موضوع تهريب الأدوية ووجود مخازن لها غير مرخصة في بغداد ومحافظات أخرى.
وقالت عضو اللجنة سهام الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك تراجعا كبيرا في قضية وجود بعض مخازن الأدوية غير مرخصة في بغداد وباقي المحافظات، فهناك حملات متابعة امنية ومن قبل فرق التفتيش المختصة في وزارة الصحة وكذلك نقابة الأطباء ونقابة الصيادلة"، مستدركة بالقول "وهذا مما دفع الى خفض وجود تلك المخازن غير المجازة".
وأضافت الموسوي ان "تهريب الادوية وبيعها بشكل غير قانوني من قبل بعض الصيدليات أيضا شهد تراجع خلال الفترة الأخيرة بسبب تشديد الرقابة"، مؤكدة ان "اي جهة تتعامل مع الادوية المهربة يتم محاسبتها ومعاقبة صاحب الصيدلية".
وتابعت ان "فرق التفتيش تقوم بعمليات المتابعة والتدقيق بشكل شبه يومي، مما دفع الى تراجع هذه الحالة غير القانونية، التي كانت منتشرة خلال السنوات الماضية".
وكان مصدر امني، افاد الثلاثاء (30 نيسان 2024)، بإلقاء القبض على ستة متهمين و ضبط ادوية مهربة جنوبي بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "وردت معلومات تفيد بوجود شاحنات وبداخلها ادوية مهربة مجهولة المصدر داخل الجملونات ضمن منطقه الدورة السريع جنوب بغداد"، مبينا ان "قوة امنية وبالاشتراك مع مفرزة من الجريمة المنظمة جانب الكرخ ومفرزة من استخبارات باشرت بالتحرك الى الموقع والقبض ستة متهمين كانوا يستقلون العجلات نوع تريلة محملات بأدوية مهربة مجهولة المصدر".
وأضاف المصدر، انه "تم تسليم المتهمين والعجلات والأدوية المهربة الى الجريمة المنظمة في منطقه حي العدل بموجب وصل أستلام أصولي بعد جردها والتأكد منها"، لافتا الى انه بالساعة 2000 من نفس اليوم عادت القوة بدون اي حادث".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
صراحة نيوز- أثارت تقارير أمريكية قلق العلماء حول مستقبل مدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن منطقة بحر مرمرة تحت المدينة تخبئ خطرًا زلزاليًا هائلاً.
ووفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس، فإن صدع مرمرة الرئيسي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يشهد تراكمًا متزايدًا للضغط، ما يرفع احتمالات حدوث زلزال كبير قد تصل قوته إلى 7 درجات أو أكثر.
وتشير الدراسة إلى أن الزلازل الأخيرة، التي بلغت شدتها حتى 6.2 درجة في أبريل 2025، تتحرك تدريجيًا نحو الشرق، مقتربة من الجزء الهادئ من الصدع الواقع تحت إسطنبول، الذي لم يشهد زلزالاً كبيراً منذ عام 1766.
وحذر العالم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل من أن الزلزال المرتقب قد يؤدي إلى “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”، مشدداً على أهمية الاستعداد المبكر والتخطيط للطوارئ.
في المقابل، أكدت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون على أن التنبؤ بالزلازل بدقة مستحيل، لكنها دعت إلى مراقبة التحركات الزلزالية باستمرار والحد من آثارها المحتملة.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة