الإمارات ترسل 400 طن من المساعدات الغذائية لغزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت الإمارات اليوم الأحد إرسال 400 طن من المساعدات الغذائية لقطاع غزة بالشراكة مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا).
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك يأتي في إطار التزام الإمارات الثابت بتقديم الإغاثة ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة ولإيصال وتوزيع المساعدات الغذائية المنقذة للحياة والتي ستوفر الطعام لنحو 120 ألف شخص.
ونقلت (وام) عن وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي القول إن قيام بلادها بإيصال وتوزيع المساعدات الغذائية بشكل آمن وناجح إلى قطاع غزة وخاصة لشمال القطاع يمثل خطوة هامة جدا في إطار توسيع نطاق الجهود الحالية بشأن المساعدات.
وأكدت الهاشمي التزام الإمارات وتضامنها الراسخ مع الشعب الفلسطيني لتخفيف المعاناة عن غزة فضلا عن مواصلتها مع الشركاء الدوليين لتكثيف الجهود لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
وقامت الامارات بتسليم أكثر من 31 ألف طن من الإمدادات الإنسانية العاجلة حتى الآن بما في ذلك المواد الغذائية والإغاثية والطبية والتي تم إرسالها عبر 256 رحلة جوية و46 عملية إسقاط جوي و1231 شاحنة وست سفن.
ويتواصل عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ عملية (طوفان الاقصى) في السابع من اكتوبر الماضي مخلفا أكثر من 34654 شهيدا و77908 مصابين وفق آخر الاحصائيات الرسمية للسلطات الصحية في القطاع.
المصدر وكالات الوسومالإمارات الولايات المتحدة فلسطين مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإمارات الولايات المتحدة فلسطين مساعدات إنسانية المساعدات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنة
يعيش 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة (أي ربع سكان القطاع) مرحلة الانعدام الغذائي، أي مرحلة المجاعة، في حين لا توفر إسرائيل ممرات آمنة لإيصال المساعدات للناس، وفق ما أكده الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية (فاو) عبد الحكيم الواعر.
ووفق ما قاله الواعر في مقابلة مع الجزيرة، فإن فتح إسرائيل المعابر جزئيا لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات يوميا مقارنة بـ600 شاحنة على الأقل يجب إدخالها، "ليس كافيا وأقل بكثير مما يحتاجه القطاع بعد إحكام الحصار طيلة 4 أشهر كاملة".
وحتى هذا القليل الذي يدخل لا يمكن توزيعه لأن المساعدات مشتتة في مناطق مختلفة وعملية النقل غير آمنة بدليل أن عمال الإغاثة قتلوا خلال قيامهم بتوزيع المساعدات على الناس.
ويمثل النساء والأطفال الفئة الأكثر استهدافا بعملية التجويع التي تمارسها إسرائيل، كما قال الواعر، مؤكدا أن المساعدات التي تدخل من معبر كرم أبو سالم لا يمكن توزيعها أبدا داخل القطاع بسبب غياب الممرات الآمنة.
طرق غير فعالة
ولا يمكن لما توفره إسرائيل حاليا من إجراءات أن ينقذ سكان غزة من الوضع المأساوي الذي يعيشونه، لأن فتح المعابر وحده ليس كافيا، لأن المطلوب هو تأمين توزيع المساعدات، وإلا فإنه لا يمكن الحديث عن تقديم الإغاثة للناس.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وكتب 93 نائبا ديمقراطيا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، أكدوا فيها أن إيصال المساعدات للفلسطينيين بشكل آمن وفعال يمثل التزاما أخلاقيا وضرورة لأمن إسرائيل.
وخلال الأيام الماضية، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سلسلة من التصريحات بأن الوضع في غزة "فظيع"، مؤكدا أن "الأطفال يتضورون جوعا"، ومتعهدا بإيصال المساعدات إلى القطاع.
إعلانلكن ترامب أشار في الوقت نفسه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يريد الإشراف على مراكز توزيع الغذاء.