أكد ستيفن كابوس، أحد الناجين من الهولوكست، أنه أصبح هناك ازدواجية بين الديانة اليهودية والصهيونية، ولكن هما شيئان مختلفان تمامًا، مشددًا على أن أغلبية الشعب اليهودي لا يدعم السياسات الإسرائيلية وخاصة في تلك الأعمال العدوانية والإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل، موضحًا أنهم يحاولون الربط بين الديانة اليهودية والصهيونية.


 

وقال "كابوس"، خلال مداخلة عبر "zoom"، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع على شاشة "دي ام سي"، إنه ضد هذا المزج بين القومية اليهودية ودولة إسرائيل، لافتًا إلى أن هناك العديد من اليهود خاصة الناجين من الهولوكست هم غاضبون ومنزعجون من قيام الصهاينة باستخدام ذكرى الهولوكست كغطاء وتبرير للإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة.

وأوضح "أنا والكثير من اليهود ندعم قضية الشعب الفلسطيني"، متابعا: "نحن نشارك في التظاهرات في لندن شهريًا، فنحن نعرض للمتظاهرين وجهة النظر كي نُعَرفهم أن هناك فارقا ما بين العقيدة اليهودية وما يحدث من إبادة جماعية حالية".

وأكمل: هناك تظاهرات مضادة من المنظمات الصهيونية ومظاهرات مؤيدة للصهيونية مجابهة لنا، ولكن فيما يتعلق بالأعداد فهم أعدادهم صغيرة قد تصل إلى 1000 متظاهر فقط، أما أعداد المتظاهرين المتضامنين مع الفلسطينيين، تصل إلى 500 ألف متظاهر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهولوكوست الديانة اليهودية الصهيونية الإبادة الجماعية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية

الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.

وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.

هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.

وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.

ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.

وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟

مقالات مشابهة

  • انقراض الطائفة اليهودية في اليمن برحيل بدرة يوسف إلى إسرائيل
  • صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • لأول مرة.. منظمتان إسرائيليتان تتهمان الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة
  • لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة