طالبت الإعلامية قصواء الخلالي، اللاجئين المتواجدين على الأراضي المصرية بالتوجه لمفوضية اللاجئين لتوثيق أوضاعهم.

وأضافت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال تقديمها برنامج " في المساء مع قصواء " المذاع على فضائية " سي بي سي"، أن هناك مصادر أكدت لنا أن أي شخص أجنبي لاجئ أو وافد على الأراضي المصرية سيرتكب الفترة المقبلة، مخالفة في حق المواطن المصري أو الوطن، سيتم اتخاذ موقف قانوني ضده يصل إلى الترحيل.



وأردفت قصواء الخلالي:" الترحيل لكل من يهين المؤسسات المصرية او يرتكب مخالفات قانونية تنتقص من مؤسساتها وشعبها.

وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنني لا أهول في الحديث عن ملف اللاجئين، ولكن الأمر مقلق يحتاج للحديث عنه.

وأشارت إلى أن عدد اللاجئين الآن يقترب من 11 مليون لاجئ، وليس 9 كما يقال، فهم يستخدمون جميع خدمات المجتمع المصري المدعومة والتي دفع ثمنها الشعب المصري، من طرق ومواصلات وصرف وكهرباء وغير ذلك.

ونوهت الخلالي إلى حديث رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن استضافة مصر 9 ملايين شخص، بتكلفة إقامتهم التي بلغت أكثر من 10 مليارات دولار سنويا بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها، موضحة أنه أمر محزن.

وأردفت أن تكلفة الاستضافة من جيوب المصريين، مؤكدة عدم حصول مصر على منح من أي جهة نظير استقبال اللاجئين مثل كثير من الدول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصواء الخلالي الإعلامية قصواء الخلالي الدكتور مصطفى مدبولى برنامج في المساء مع قصواء مخالفات قانونية مفوضية اللاجئين قصواء الخلالی

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين

ما زالت الانتقادات اللاذعة التي وجهها الجنرال الاسرائيلي يائير غولان مؤخرا بشأن ارتكاب الجيش لجرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة، وتتسبب بصورة متعمدة بإلحاق الأضرار بهم، تثير مرة أخرى سؤالا قديما عن وزن القيم والمعايير الأخلاقية في السياسة الخارجية والأمنية للاحتلال، خاصة في أوقات الحرب.

السفير والدبلوماسي مايكل هراري أكد أن "هذه الانتهاكات، وبعيدا عن جوانبها غير الأخلاقية والقيمية، فإنها تتعارض مع المصالح الإسرائيلية، ومن شأنها الإضرار بالفوائد التي تعود على الدولة، لأن السياسة النفعية البحتة، التي تسعى لخدمة مصالح حيوية من الدرجة الأولى، لا يجوز لها أن تتخلى عن المعايير والقيم والمعتقدات من قبل إسرائيل، ووقّعت عليها، ولا أن "تلقيها في البحر".

وأضاف في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "ذلك يعود لعدة أسباب رئيسية: أهمها أن إسرائيل ليست "لاعباً حراً" على الساحة الدولية، فهي صغيرة، وتعتمد إلى حد كبير، وربما بشكل حاسم، على دعم القوة العظمى، وهي الولايات المتحدة، وهي على النقيض من القوى العظمى، تتأثر إلى حدّ كبير بالتحركات المتخذة ضدها في الساحات المتعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة، ووكالاتها المختلفة، خاصة مجلس الأمن)، والاتحاد الأوروبي، وغيرها".



وأشار أن "هذا يتطلب من دولة إسرائيل أن تزن قدرتها على التعامل مع موازين القوى بهذه الساحات، والأضرار التي تلحق بها بسبب سياستها ضد الفلسطينيين، إذا انحرفت كثيراً عن قواعد اللعبة المقبولة في الساحة الدولية، لأنه لا تستطيع دولة صغيرة أن تتحمل ما تستطيع القوى العظمى أن تفعله مثل الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وحتى الدول الأوروبية الكبرى، وهذه مسألة مؤلمة بالنسبة للإسرائيليين، لكنها حقيقية".

واستدرك بالقول إنه "صحيح أن الولايات المتحدة في عهد إدارة دونالد ترامب تنتهج سياسة مختلفة عن الإدارة السابقة، ويبدو أنها تمنح تل أبيب حبلًا طويلًا الآن، لكن كما ذكرنا، فهي قوة عظمى قادرة على تحمل تكاليف القيام بذلك، بل وإجراء تغيير حادّ إذا أرادت ذلك، مع العلم أن إسرائيل وقّعت على اتفاقيات سلام مهمة لأمنها ومصالحها الحيوية مع اثنتين من جيرانها: مصر والأردن، وهذه الاتفاقيات هي ترتيبات تحمي حياة المدنيين بشكل أفضل من كل دفاعات الدولة وقوات من أي نوع".

وأكد أن "تخلي إسرائيل عن المعايير والقيم الأخلاقية، وهذا يشمل بالتأكيد إيذاء المدنيين الفلسطينيين، وحرمانهم من الضروريات الأساسية والمساعدات الإنسانية، قد يعود عليه بأضرار كبيرة، لا يستطيع تحمّل تبعاتها، وعلى مختلف الأصعدة".

مقالات مشابهة

  • نوال الدجوى تتنازل.. والتحريات تؤكد عدم ارتكاب أحفادها للواقعة (إنفوجراف)
  • تحالف الأحزاب: المزايدة على الموقف المصري مرفوضة.. والإجراءات المصرية تحكمها اعتبارات سيادية وأمنية
  • مسؤول أممي: دعم المؤسسات المالية الدولية أساسيّ لعودة اللاجئين السوريين
  • الاحتلال يضرب المدارس والمقدسات.. وزير الثقافة الفلسطيني السابق يكشف التفاصيل
  • مفوضية اللاجئين: أزمة السودان وصلت نقطة اللاعودة مع تضاعف أعداد اللاجئين بتشاد
  • بلمهدي يطّلع على أوضاع الحجاج المتواجدين بالعيادة المركزية في مكة
  • تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • الشغب الرياضي يقود إلى اعتقالات بالبيضاء
  • تخريب بوابة أمنية بالمحمدية.. توقيف مهاجر غير شرعي في حالة تخدير
  • أميركا تحظر دخول مواطني 12 دولة فما ردود الأفعال؟