معبر رأس اجدير يتصدر مباحثات الدبيبة والطرابلسي، واتفاق ليبي تونسي لمنع التهريب ووقفه
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة على ضرورة تجهيز معبر رأس جدير وتطويره بالشكل الذي يساهم في راحة المسافرين وتوفير الظروف المناسبة لهم، والتنسيق الإيجابي مع وزارة الداخلية التونسية في كافة الترتيبات اللازمة لافتتاحه.
جاء ذلك خلال لقاء الدبيبة مع وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، الذي قدم خلاله موقفا حول الخطوات المتخذة لتأمين المعبر وتشغيله وفق الإجراءات الأمنية اللازمة.
ونوه الطرابلسي بالأعمال الجاري تنفيذها من قبل جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية بشأن تطوير المداخل الرئيسية وتجهيز المنفذ بكافة احتياجاته وتركيب وتشغيل خمس ماسحات كبيرة.
كما أفاد الطرابلسي بنتائج اجتماعه مع وزير الداخلية التونسي بشأن تنظيم العمل بين السلطات بالمعبر في البلدين من أجل تسهيل حركة العبور للمواطنين.
وفي سياق متصل، اتفق الجانبان الليبي والتونسي على ضرورة مكافحة ومنع التهريب بكافة أنواعه، وذلك خلال لقاء جمع لجنة تفعيل معبر رأس اجدير المكلفة من وزارة الداخلية، مع وفد من وزارة الداخلية التونسية.
كما اتفق الجانبان على فتح أكبر عدد من الممرات بالمعبر لاستقبال حركة المسافرين والبضائع بكل سهولة ويسر، وفق جهاز المباحث الجنائية المشترك في اللجنة المكلفة من الداخلية.
المصدر: منصة حكومتنا + جهاز المباحث الجنائية
الدبيبةالطرابلسيمعبر رأس اجدير Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة الطرابلسي معبر رأس اجدير
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الداخلية» وأكاديمية تنمية الطفولة
وقَّعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، بهدف تطوير شراكة استراتيجية تخدم الأهداف والرؤى المشتركة بين الجانبين في مجال حماية الأطفال ورعايتهم.
وقّع المذكرة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية والدكتورة ميرا سعيد الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية.
وتسعى المذكرة إلى وضع إطار للتعاون في عدد من المجالات، تشمل برامج التــوعــية وتبادل المعـرفـــة والخبرات والتدريب العملي، وتنظيم الدورات وورش العمل المتخصصة، بما يضمن تطوير منظومة حماية الطفل في دولة الإمارات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكد اللواء الخييلي أهمية هذه المذكرة، مشيراً إلى أن حماية الأطفال ورعايتهم تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية وزارة الداخلية، التي تعمل بشكل دائم على بناء بيئة آمنة وداعمة، تُمكِّن الأطفال من النمو والتطور في مناخ صحي وسليم يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والتطور الاجتماعي.
وقال: «إن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية تعزز جهودنا في هذا المجال، عبر تبادل الخبرات وبناء قدرات وطنية متخصصة».
من جهتها، أعربت الدكتورة ميرا الكعبي عن اعتزاز الأكاديمية بتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية، مشددة على أهمية تضافر الجهود المؤسسية لضمان رفاه الطفل.
وقالت: «نحن ملتزمون بتوفير البرامج التعليمية والتدريبية التي تسهم في تنمية الطفولة وتوقيع هذه المذكرة يفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر، خاصة في مجال التوعية المجتمعية والتدريب وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع قضايا الطفولة بمهنية وفعالية».
(وام)