هيمن العداؤون المغاربة على سباق 74 كلم ضمن الدورة السادسة للحاق “أمزميز” الأيكولوجي، الذي نظمته جمعية “ترايل المغرب” يومي 4 و5 ماي الجاري.

وهكذا، حل أيوب أحمد في المركز الأول، يليه عبد الرحيم فتحي في المركز الثاني، ومحمد عبد الرفيع آيت منصور في المركز الثالث لدى الذكور.

وفي فئة الإناث، فازت جيهان رقيق بالمركز الأول، متقدمة على راضية الشيخ لحلو في المركز الثاني، وفاطمة الزهراء العثماني في المركز الثالث.

وفي سباق التتابع لمسافة 74 كلم، احتل الفرنسيان لوران ميساجر وصابرينا مانيسكالكو صدارة الترتيب، متقدمين على المغربيبن عبد العزيز آيت هيرو وعلي بنصاحبة في المركز الثاني، ومواطناهما عبد القادر مواعزيز ورشيد المرابطي في المركز الثالث.

أما سباقة 31 كلم، فعاد الفوز فيه للبطل المغربي يوسف مسكوك، ذكورا والفرنسية إليسا كودو إناثا ،فيما آل لقب سباق 22 كلم للمغربي صلاح محمد الذي حل في المركز الأول، وكان الفوز في فئة الإناث من نصيب الفرنسية سوزانا دونكان.

وعرفت هذه التظاهرة، وهي حدث رياضي ومغامرة وتحد للذات، مشاركة 680 عداء وعداءة يمثلون مختلف بلدان العالم.

وخصص المنظمون سباقا للأطفال عرف مشاركة مكثفة لأبناء دواوير المنطقة.

كما كان لحاق “أمزميز” فرصة لزيادة الوعي بالحفاظ على الطبيعة، حيث قام المنظمون بمبادرات لحماية البيئة تمتلث في جمع النفايات على طول الطريق، على الخصوص.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی المرکز

إقرأ أيضاً:

اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”.. الدلالات والرسائل

 

 

اليمن يدخل بكلّ جدارة نادي الدول المالكة والمصنعة للصواريخ «الفرط صوتية»، ليس الأمر دعائياً ولا مبالغاً فيه، بل التجارب والعمليات المتكررة في البحر والبر تؤكد هذه الحقيقة، آخرها عملية المولد النبوي التي استهدفت العمق الاستراتيجي الإسرائيلي.
قبل تسعة أيام فقط من العملية، توقفت الكثير من وسائل الإعلام والمحللين والخبراء بالتحليل والنقاش للمعادلة التي أطلقها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وتوعد فيها بأنّ «الأعداء سيفاجَأون في البر كما تفاجَأوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم بجبروت الله وبأسه»، وكان ذلك الوعيد خلال كلمة أسبوعية مطلع الشهر الجاري، دشّن فيها دفيها -كما هي العادة في كلماته الأسبوعية -على مستجدات فلسطين وجبهات المساندة.
لقد كان توقيت التدشين ذلك بمنزلة التحضير لهذه العملية، وجاء فجر المولد النبوي الشريف لإطلاقها بصاروخ فرط صوتي ذي تقنيات جديدة، تجاوز كل منظومات الدفاع والحماية بعدما طوى مسافة 2040 كيلومتراً من البر اليمني إلى البر الفلسطيني المحتل وفي عمق الكيان كاسراً كل العوائق والتوازنات.
هذه العملية التاريخية برغم أهميتها ليست رداً على «عدوان الحديدة»، كما أعلن قائد الثورة والقوات المسلحة، إنما جاءت ضمن «المرحلة الخامسة» من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي، إسناداً لغزة، وهذه هي العملية الثانية على يافا «تل أبيب»، قلب الكيان، على أن المعادلة لا تزال مفتوحة على مرحلة حافلة بمفاجآت لا يمكن التكهّن بكيفيتها وتكتيكاتها، وهذا ما ألمح إليه السيد عبدالملك في خطابه أمام ملايين اليمنيين المحتفلين بالمولد النبوي بأن «القادم أعظم».
أبرز الرسائل والدلالات لعملية المولد النبوي:
-التنسيق العالي المستوى بين المقاومة الفلسطينية والقوات اليمنية بشكل خاص، وبين اليمن ومحور الجهاد والمقاومة بشكل عام.
– القدرة على الوصول إلى عمق الكيان واستهداف أي هدف خلال وقت قياسي قبل أن تقوم أنظمة الاعتراض والتشويش من مقامها.
– دخول القوات المسلحة اليمنية نادي القوات المصنعة للصواريخ الفرط صوتية القادرة على تجاوز العوائق الجغرافية والتقنية داخل فلسطين وخارجها.
– ترجمة عملية لمعادلة المفاجآت البرية وفاتحة لعمليات أعظم.
– العملية بمنزلة عينة تعطي مؤشراً عن طبيعة الرد القادم على عدوان الحديدة.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يكشف لأول مرة السبب الحقيقي الذي دفع “عبدربه منصور” و”خالد بحاح” لتقديم استقالتهما
  • اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”.. الدلالات والرسائل
  • الثاني هواة.. الحراش تعود بفوز ثمين من واد سوف و “الجياسدي” تتعادل مع المقرن
  • زعانف المقاولون العرب تتألق في بطولة القاهرة
  • شاهندة المغربي تدير مباراة تحديد المركز الثالث في مونديال كولومبيا
  • الأصالة والمعاصرة يرجع محاولة الهجرة إلى “أزمة ثقة”
  • “حماس” تعقيبًا على مقترح “الممر الآمن” الإسرائيلي.. “مقترح لا يساوي الحبر الذي كتب به”
  • تفجيرات “البيجر” واللاسلكي الإرهابية.. من الذي يجب أن يقلق؟
  • المنتخب الوطني يحافظ على مركزه في تصنيف “فيفا”
  • شاهد الفيديو الذي أثار ضجة على تطبيق “تيك توك”.. زواج فتاة سودانية مصرية من شاب “أسواني”