مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد اليهودية والمساجد في الأراضي الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر يوم الأحد عن زيادة قدرها 400 مليون دولار في التمويل الفيدرالي لتأمين أماكن العبادة وحمايتها بعد تلقيها تهديدات
وقال شومر إن "أماكن مثل المعابد اليهودية والمساجد يمكن أن تتقدم بطلب لاستخدام الأموال لتوظيف أفراد أمن أو تركيب كاميرات في إطار الزيادة الجديدة في تمويل برنامج المنح الأمنية الفيدرالي غير الربحي الحالي".
وأضاف: "سنواصل التمويل حتى لا يضطر أي كنيس أو مؤسسة دينية أخرى إلى العيش في الخوف الذي يعيشون معه الآن".
وخصص البرنامج 305 ملايين دولار العام الماضي للمنظمات غير الربحية للمساعدة في حماية منشآتها من الهجمات المحتملة.
وأوضح متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك أن "ثلاثة معابد يهودية في مدينة نيويورك ومتحف بروكلين تلقوا تهديدات بوجود قنابل عبر البريد الإلكتروني يوم السبت، ودفعت التهديدات إلى إخلاء معبدين يهوديين، على الرغم من عدم العثور على متفجرات".
وسيتعين على دور العبادة التقدم بحلول 21 مايو للاستفادة من الجولة الأولى من التمويل.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا شرطة مجلس الشيوخ الأمريكي نيويورك واشنطن
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition
ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.
ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.
ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.
القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.
ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.