نيويورك - صفا

 أعلن المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، يوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية منعته من الدخول إلى قطاع غزة للمرة الثانية منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وكتب لازاريني، في تصريح على منصة "إكس"، " في هذا الأسبوع رفضوا - للمرة الثانية - دخولي إلى غزة حيث كنت أعتزم أن أكون مع زملائنا في الأونروا بمن فيهم أولئك على الخطوط الأمامية".

وأضاف "تواصل "إسرائيل" منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأمم المتحدة".

وتابع لازاريني "في الأسبوعين الماضيين فقط، سجّلنا عشرة حوادث شملت إطلاق نار على قوافل وعمليات توقيف موظفين لدى الأمم المتحدة تضمّنت تنمرًّا وتجريدهم من ملابسهم وتهديدات بالسلاح وتأخيرًا لفترات طويلة عند نقاط التفتيش ما أجبر القوافل على التحرك في الظلام أو إجهاض مهمتها".

ودعا المفوض العام لأونروا إلى "تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن التجاهل الصارخ للعاملين والعمليات والمرافق الإنسانية".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاحتلال الأونروا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: دخول المساعدات برا هو الأسرع لتجنب المجاعة بغزة

سرايا - قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن دخول المساعدات برا هو المسار "الأسرع" لتجنب أهوال المجاعة في قطاع غزة.

وأكد فرحان حق نائب متحدث الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، الحاجة الملحة إلى فتح نقاط عبور أمام المساعدات الإنسانية لدخول قطاع غزة.

وشدد على أن "المساعدات لا يمكن ولا ينبغي أن تعتمد على رصيف بحري أمريكي عائم في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في جنوب غرب غزة".

وأوضح أن "الأمم المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على الخطط التشغيلية لتكون جاهزة عندما يصبح الميناء يعمل بكامل طاقته".

وأضاف حق أن "الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية لإيصال المساعدات، ولهذا السبب نحتاج إلى فتح جميع نقاط العبور".

وأردف: "لدرء أهوال المجاعة، يجب علينا استخدام الطريق الأسرع والأكثر وضوحا للوصول إلى سكان غزة، ولهذا نحتاج إلى الوصول عن طريق البر الآن".

وأشار إلى أنه على الرغم من أن معبر كرم أبو سالم الحدودي "مفتوح من الناحية الفنية"، إلا أنه ليس قابلا للتطبيق من الناحية اللوجستية.

كما سلط الضوء إلى أن العاملين في المجال الإنساني اضطروا إلى الانتظار 5.5 ساعات لحيازة الموافقة على تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الأربعاء، ما أدى إلى تسليم كمية صغيرة من المواد الغذائية.

وأكد المتحدث الأممي أنه لا يمكن توزيع المساعدات، سواء تم نقلها بحرا أو برا، وإيصالها إلى المحتاجين في قطاع غزة دون شحنات الوقود.

وفي 5 مايو/ أيار الجاري، أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر بعد أن أعلنت السيطرة عليه في 7 من الشهر نفسه، ما فاقم نقص الغذاء والجوع في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

يُذكر أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة انخفض بشكل ملحوظ بسبب احتلال القوات الإسرائيلية معبر رفح الحدودي.


مقالات مشابهة

  • المفوض العام للأونروا: نصف سكان قطاع غزة مجبرون على اللجوء مجدداً
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: المجاعة في شمال قطاع غزة وشيكة
  • «الأمم المتحدة»: الفلسطينيون يواجهون أزمة حادة لعدم وصول الإمدادات
  • الأمم المتحدة: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح
  • الأمم المتحدة: لا مكان آمن لأحد في غزة
  • الأمم المتحدة: 800 ألف شخص أُجبروا على الفرار من رفح
  • دخول أولى المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى غزة
  • ﺟﻮﺗﻴﺮﻳﺶ« ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺪورﻫﺎ وﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑـ »صوت الحكمة وصانعة السّلام«
  • شكري يبحث مخاطر العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات برا هو الأسرع لتجنب المجاعة بغزة