تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد رئيس مجلس الأعمال العراقي الدكتور ماجد الساعدي، بعلاقات التعاون بين المستثمرين المصريين والعراقيين، مؤكدا أن هناك شراكات جيدة وتأتي بنتائج مميزة بين الجانبين.


وقال الساعدي - في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة المنعقد حاليا بالبحر الميت - إن المستثمرين العراقيين لديهم حرص شديد على الاستثمار في مصر، مؤكدا أن الاستثمار المشترك بين مصر والعراق والأردن عبر شراكات، يحقق نتائج جيدة في أسواق البلدان الثلاث على مستوى القطاع الخاص.


وشدد على ضرورة استمرار التعاون والشراكة العربية؛ من أجل تحقيق التكامل والاكتفاء الذاتي العربي، مشيرا إلى أن الأزمات والتحديات التي مرت وتمر بالعالم العربي أكدت ضرورة تحقيق التعاون الاستثماري من أجل مواجهة تلك الأزمات وأهمها فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن القطاع الخاص في البلدان العربية يجب أن يكون مشاركا للحكومة من أجل تحقيق مصالح تلك البلدان وخصوصا في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية وأيضا ما يمر به العالم من تحديات أمنية وسياسية، مؤكدا أهمية تحقيق الاستقرار الاقتصادي في المقام الأول.


ولفت الساعدي إلى أن الأمة العربية قادرة إذا ما تعاونت دولها وفتحت أسواقها وجذبت المزيد من الاستثمارات العربية، على تحقيق الاكتفاء الذاتي لشعوبها.. مؤكدا أن القطاع الاقتصادي قادر على التعاون مع الحكومات لتحقيق التكامل.


وأشار إلى أن المنتدى المنعقد بالبحر الميت، يأتي في ظروف إقليمية صعبة جدا وتحديات كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتوترات السياسية بالمنطقة، لافتا إلى أهمية التواصل بين مختلف مكونات القطاع الخاص في بلدان المنطقة وتعزيز الشراكات بما يخدم مصالحهم المشتركة.
ونوه الساعدي إلى الشراكات العميقة التي تربط العراق والأردن، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تعاون أكبر بقطاع المقاولات والإنشاءات في ظل ما يزخر به العراق من فرص واعدة في هذا القطاع.


ويسعى المنتدى الذي يستمر يومين إلى تعزيز التكامل الإقليمي من خلال بناء الترابط الاقتصادي وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات وبناء شراكات طويلة الأمد وخلق شراكات مستدامة وتعميق التفاهم المتبادل بين الدول المشاركة، وبناء رؤية مشتركة لمستقبل الازدهار الاقتصادي والتنمية في المنطقة.


وتتمحور جلسات عمل المنتدى حول أبرز الفرص الاستثمارية لدى الأردن والعراق، وآفاق الفرص التجارية والصناعية في البلدين، ورؤية التحديث الاقتصادي والاستثمار في العراق، والفرص الاستثمارية في المنطقة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية في المناطق الحرة والتنموية الأردنية.


كما تتمحور الجلسات كذلك حول دور القطاع المصرفي في توفير التسهيلات المالية لقطاعات الصناعة والطاقة والتعدين والنقل والبنية التحتية، ودور المؤسسات الدولية في توفير التمويلات المالية للمشروعات الاستثمارية، وعرض قصص نجاح لشركات استثمارية أردنية وعراقية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

ورشة أقليمية تبحث قياس الأثر الاقتصادي الكلي للسياحة وتعزيز أدوات الإحصاء السياحي

انطلقت اليوم ورشة العمل الإقليمية حول قياس المساهمة الكلية للسياحة في الاقتصاد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من مجلس التعاون والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وتتواصل أعمال الورشة حتى بعد غد.

ورعى حفل الافتتاح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بفندق دبليو في مسقط.

وتهدف الورشة لتعزيز القدرات الإحصائية في القطاع السياحي، وتطوير أدوات القياس التي تبرز الأثر الحقيقي للسياحة في الاقتصاد الخليجي، بوصفها أحد أهم ركائز التنويع الاقتصادي في دول المجلس التعاون.

وأوضحت سعادة انتصار بنت عبدالله الوهيبية، المديرة العامة بالمركز الإحصائي الخليجي، أن قطاع السياحة في دول مجلس التعاون شهد نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد السياح الدوليين القادمين إلى دول المجلس بنسبة 51.5% مقارنة بعام2019م، ليصل إلى 72.2 مليون سائح في عام 2024م، كما بلغت عائدات السياحة نحو120 مليار دولار أمريكي، ممثلة نسبة 7.5% من الحصة السوقية العالمية للعائدات السياحية.

ويأتي هذا من خلال استراتيجيات طموحة تركز على تطوير البنية الأساسية للسياحة وتنوع التجارب السياحية، بالإضافة إلى استضافة الفعاليات السياحية العالمية الكبرى التي تبرز مكانة منطقتنا كوجهة جاذبة ومؤثرة في خريطة السياحة العالمية.

وأضافت الوهيبية: إن أهمية الاقتصادية الحقيقية للسياحة تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ تشمل المساهمات غير المباشرة التي تنعكس على قطاعات أخرى كالبناء، والطاقة، والزراعة، والتجارة، والخدمات المالية، من خلال الطلب المتولد عن إنفاق الزوار وسلاسل الإمداد الداعمة للقطاع.

ومن هنا تبرز الحاجة إلى تبني منهجيات شاملة لقياس المساهمة الكلية للسياحة، بما يوفر صورة أكثر دقة لدور الحقيقي للقطاع في دعم الاقتصادات الخليجية، ويساعد في صياغة سياسات فعالة تستند إلى الأدلة والبيانات الإحصائية الموثوقة.

وأضافت: إن هناك الكثير من الأنشطة المشتركة مع دول مجلس التعاون، قد تكون أحد مخرجات المركز الإحصائي الخليجي وهي منصة للسياحة أبرزت كل المؤشرات في قطاع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون وكذلك المشاريع والمبادرات المشتركة.

من جانبه، أكد سعادة سامر إبراهيم الخراشي، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، أن معرفة الإحصاءات تساعد بشكل كبير في رسم السياسات. مما يساعد في جذب الاستثمارات في شتى المجالات وفق إحصاءات وأرقام موثوقة. كما تبين الإحصاءات في معرفة التقدم وقياسه.

الجدير بالذكر، أن الورشة ناقشت أهمية تعزيز مفاهيم قياس السياحة وأطرها المنهجية وفق المعايير ، وتطوير آليات ربط البيانات الإحصائية بالسجلات الإدارية المتعلقة بالزوار والإنفاق السياحي، بالإضافة إلى تعزيز التكامل بين المصادر المحلية بما يسهم في تقدير الأثر المباشر وغير المباشر للقطاع السياحي على الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • المواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العالمي للتقييس تحت شعار “شراكات من أجل تحقيق الأهداف”
  • مناقشة الفرص الاستثمارية الجديدة استعدادًا لطرحها في "منتدى صحار للاستثمار 2026"
  • ترامب: أنا والرئيس السيسي لدينا كيمياء جيدة جدا في التعامل
  • مجلس الأعمال القطري السعودي يستعرض فرص التكامل الاقتصادي بين البلدين
  • بحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. رئيس مجلس الشورى يستقبل السفير المجري لدى المملكة
  • وزير التعليم يبحث مع رئيس جهاز مستقبل مصر آليات تنفيذ أوجه التعاون المشترك
  • مفتي الجمهورية يبحث مع نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التعاون المشترك
  • ورشة أقليمية تبحث قياس الأثر الاقتصادي الكلي للسياحة وتعزيز أدوات الإحصاء السياحي
  • السيسي: نحرص على توطيد التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الصين
  • محافظ أسيوط يستقبل رئيس هيئة تنمية الصعيد لبحث التعاون المشترك