سواليف:
2025-06-26@22:02:19 GMT

الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

#الموقع بين #الواقع والمُتوَقِّع

القصر الكبير : #مصطفى_منيغ

تحجَّرت في مآقي الإنسانية الدموع ، وأضْرَب نور صُبْحِ جزء من دُنَا على الطلوع ، لتَسودَ كثافة ظُلمةٍ تحتل مواقع المسموح (ذات بارحة) بالممنوع ، وغاص الضمير المُغلَّف بالقَسوة في مستنقع المُكَرَّر الوُقوع ، في جل مساحة غَزَّة مَنْ ذابت داخل دكاكين أحيائها (بالتّمام محروقة) الشموع ، لتغيب الرؤية ويرحل حتى قبس البصيرة مع ضُعف كل مُقصِّرٍ موجوع ، تميل بهم ساحات أغلب العواصم العربية كل حاكم عليها من مُخلَّفات الظَّاهرة مَفزوع ، يخشى على الولايات المتحدة الأمريكية دوام الغضب من دين محمد وموسى ويسوع ، مهما توقَّفت عربدة بني صهيون أو استمرت  قالَب الحساب النهائي بالجزاء المُسْتَحَقِّ حيالها مَصنوع ، وتلك إرادة الباري الحي القيوم ذي الجلال والإكرام عدله كامل النُّصُوع .

القوّة زائلة مهما استبدَّت وطغت على يدي مَن ظن نفسه عن الحق الإنساني بدرجات مرفوع ، فأين أدلف هتلر وكل مُغتَسِل بدم الابرياء أضف عليهم فرعون مَنْ لقعر عذاب الآخرة مدفوع ، خلدتهم اللعنة كلما نطق الناطقون بأسمائهم التعيسة بالتحاق “نتنياهو” مَن وسطهم كنبات مذموم منبوذ مزروع ، في تربة لا تفارقها زرقة لهيب قصاص في انتظاره موضوع ، بكل ما يخص مراسم زعماء الإبادات وفظاعات جرائم الحروب وقتلة البشر بكل الأصناف المحرَّمة ومنها الجوع . ترى السكوت عمَّا يحصل في فلسطين عامة من ورائه شيء أسوأ من الخنوع ، أو مجرَّد توطئة قاتلة للنخوة العربية حتَّى إجبارها على الخضوع ، لما هو آت من تفتيت الجسد العربي المُفَتَّت أصلا بإضافة تكسير ما بقيت عالقة به كضلوع ، لن تسعفها عوامل التطبيع مع الكيان الصهيوني من ملحقات ضغوط تذيقها (لمن هبَّ ودبَّ) الركوع ، لمرحلة شمس حرية قراراتها مجرَّد معادلة التابع المتبوع ، بتقبُّل مخطَّطٍ إسرائيلي مُكَرِّس عاقبة كل شيء بالمجان مَبْيُوع ، وتيك قمّة السيطرة وما بعدها كلّ أمر صادر مهما خالف الحقوق والقوانين دون نقاش مسموع ، ولا خيار لمن تخلَّى عن مبادئه الطبيعية مرة أن يتوقَّف خلال أخري لصعوبة تنفيذ استرداد الصفة الخالية تماماً من التنازلات المُجحفة  فالتشبث بأي مشروع ، قائم على سيادة السيادة والأخذ بالاختيارات المنطقية المسايرة لارتقاء الرَّاقي الأرقى والسموّ بالسَّامي للأسمى مهما كان المجال سياسياً فكرياً أو استقلالاً مُزدهراً عن أصالة أصيلة الصافية اليَنبوع ، موقعها الريادة للدفاع عن الحق بالحق في الحياة الكريمة المرفرفة عليها راية الأمن والاطمئنان ودوام السلام بلا جازع أو مجزوع .

… فلسطين ضائعة وسط تخبّط اتجاهات جل دول عربية مِن زمان ليس بالقليل كوضعية أوصلتها لأعقد صُدُوع ، تُبعِد القريب منها إلى أبْعَد مِن بُعد بعيدها أما التضامن فيما بينها هو الآخر من تصرفاتها الآنية مَخْلُوع ،  لينعكس نفس التشرذم على المعنية بهذا الحديث نفسها حيث منظمة فتح معادية لحماس لانسياق الأولى مصدِّقة الأطروحة الإسرائيلية حيث البقاء على نافع غير مَنفُوع ، لعبة مغلفة بأكاذيب صهيونية توهم الواهمين بوهم استقلال ذات يوم لا حد لزمنه ولا رجاء في وصوله خيالي الوقوع ، تتربَّع تلك المنظمة ودستورها المعتمد سرياً اتفاقات أوسلو لتحيا بما يصب فيها من ميزانيات بكيفية مباشرة أو غير مباشرة كالحاصل مع صندوق القدس الممتلئ بصدقات المحسنين قد يكون منهم العجم دون العجب مخصص للقدس عمارة وأهالي فهل يصل منه نصيب مهما قلّ لحماس العلم بذلك عند الرئيس المقنع برئاسته هوى إسرائيل ” عباس ” ، ومهما حاولت الصين جمع المنظمتين (فتح – حماس) لن تتمكن من تحقيق أي التحام حقيقي بينهما لعمق الخلاف  السائد بين المستسلم عن طواعية والمقاوم عن قناعة ، ثمة تفاوض تقوده تلك الدولة داخل عاصمتها ، لكن البون شاسع والتناقض سيد الموقف ، أما النتيجة فمعروفة مسبقاً تجعل الحال معلق بما بعد غزة  ، إن كان خيراً بانتصار المقاومة أو شرا باستئصال مشعال الانعتاق من العبودية  وتكريس الضياع الكلي لفلسطين أرضاً وشعباً.

مقالات ذات صلة متقاعدو الضمان وصيف ساخن 2024/05/05

مصطفى مُنِيغ

ْ00212617942540

aladalamm@yahoo.fr

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الواقع

إقرأ أيضاً:

"عنصر" تستشرف مستقبل التعليم بالتقنيات المتقدمة في "مؤتمر التكنولوجيا للتعلم"

◄ "عنصر" توقع اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات

مسقط- الرؤية

 

في إطار جهودها الرامية إلى تطوير التعليم وتمكين الأجيال القادمة، نظّمت شركة عنصر مؤتمر التكنولوجيا للتعلم تحت عنوان "نحو مستقبل تعليمي مُلهِم بالتقنيات المتقدمة"، أقيم المؤتمر تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة نخبة من الخبراء التربويين من مختلف دول العالم، إضافة إلى صُنّاع القرار في مجالات التعليم والتكنولوجيا.

وركز المؤتمر على استعراض أحدث الحلول التقنية التي تعتمد على تقنيات الواقع المحاكي والبيئات التفاعلية، والتي تهدف إلى تعزيز الإبداع والتفاعل بين الطلبة، وتحضيرهم لمواجهة عالم سريع التغير، كما سلط الضوء على أهمية تطوير منصات تعليمية مبتكرة تعيد صياغة الطريقة التي يتعلم بها الطلبة، من خلال خلق تجارب تعليمية تحاكي الواقع وتزودهم بالمهارات اللازمة لمتطلبات المستقبل.

وخلال المؤتمر، وقَّعت شركة عنصر اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات، وهي: شركة Antilatency أنتي لاتنسي، وشركة LETAR لتار، وشركة Digital Dimension البعد الرقمي، وشركة Power Technologies تقنيات الطاقة، وشركة Umety أومتي، وشركة Innowise إنووايز.

وقال المهندس معاذ بن أحمد الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة عنصر: "نحن في عنصر نؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام، وتقنيات الواقع المحاكي تمثل أداة ثورية لتحويل التعليم إلى تجربة متكاملة ومُلهمة، تتيح للطلبة فرصة خوض تجارب تعليمية واقعية وآمنة، من خلال هذه التقنيات، نطمح إلى إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات بكفاءة وإبداع، بما يتماشى مع تطلعات رؤية عمان 2040".

وأضاف الهنائي أن المؤتمر تضمّن 3 محاور رئيسية تتمثل في الملتقى التربوي الذي يهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات من خلال حوارات تعليمية ملهمة، مع تسليط الضوء على توجهات الابتكار الرقمي في التعليم، والمعرض التفاعلي الذي قدم تجارب تعليمية واقعية، تسعى لإعادة تصور الصف الدراسي بأساليب مستقبلية تعتمد على التقنيات المتقدمة، واللقاءات الاستراتيجية التي شملت جلسات عمل تفاعلية لتعزيز التعاون الإقليمي في تطوير التعليم.

وشهد المؤتمر نقاشات ملهمة وجلسات عمل تفاعلية تم فيها استعراض توجهات الابتكار الرقمي في التعليم، كما تخلل الحدث عرض تجارب عملية تعتمد على تقنيات متقدمة في التعليم التفاعلي؛ حيث أظهر المشاركون كيفية تحويل الفصول الدراسية إلى بيئات ديناميكية تحفّز على التعلم والإبداع.

وحظي المؤتمر بإشادة واسعة بدور تقنيات الواقع المحاكي في دعم التعليم والتدريب، حيث لا يقتصر تأثيرها على القطاع التعليمي فقط، بل تمتد تطبيقاتها إلى مجالات متعددة مثل التدريب المهني والرعاية الصحية والطيران والسلامة، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لمؤسسات تسعى إلى التميز، كما أكد الحضور على أهمية التكامل بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مستقبل تعليمي واعد، وأتاح الحدث فرصة لتعزيز الشراكات بين مختلف الجهات الفاعلة، مع التأكيد على ضرورة استمرار العمل لتحقيق رؤى تعليمية تواكب التطور العالمي.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: ترامب يحلم بنصر سريع على إيران.. لكن الواقع مختلف
  • التعليم التقني بين الواقع والطموح
  • الأهلي يحسم مستقبل جراديشار
  • انتخابات مجلسي النواب والشيوخ.. الهيئة الوطنية تتخذ إجراءا مهما لهذا السبب
  • محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
  • حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع!
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأمنيات
  • أكاديميون من اللاذقية.. زيادة الرواتب خطوة لتحسين الواقع المعيشي
  • "عنصر" تستشرف مستقبل التعليم بالتقنيات المتقدمة في "مؤتمر التكنولوجيا للتعلم"
  • مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون