برلماني: تغيير النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري يعكس الإصلاحات الشاملة التي نفذتها الحكومة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ثمن النائب شحاته أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتغيير نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري من مستقرة إلى إيجابية، مشيرة إلى أن القرار يؤكد نجاح مصر في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي فضلا عن صواب السياسيات التي اتخذتها الدولة الآونة الأخيرة.
وقال "أبو زيد"، في تصريحات صحفية اليوم، إن تعديل وكالة فيتش نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة لإيجابية دليل تعافي الاقتصاد المصري، ونجاحه في اجتياز الآزمات المحلية والدولية التي واجهها على مدار الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى الخطوات التي اتخذته الادولة المصرية في سبيل ذلك ومنها ابرام العديد من الصفقات الاستثمارية.
ونوه وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن قرار فيتش يعكس الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تنفذها مصر، بما في ذلك الإصلاحات الهيكلية وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد.
وتابع أن تحول النظرة المستقبلية الاقتصاد المصري بمثابة شهادة ثقة قوية في مسيرة الإصلاحات الهيكلية التي تنتهجها الحكومة المصرية، وتُشجع على استمرار هذه الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتش وكالة فيتش قرار وكالة فيتش مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".