الأونروا: الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مأساة إنسانية على المدنيين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الاثنين، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، سيؤدي إلى مأساة إنسانية على الشعب الفلسطيني في القطاع وسيزيد المجاعة، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت وكالة «الأونروا»، أن ما نحتاج إليه وقف إطلاق النار في قطاع غزة وليس النزوح القسري للمدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها تتعاون مع شركائها للاستمرار في تقديم المساعدات الحيوية برفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة.
وتابعت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين، أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية سيعني مزيدًا من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة بالنسبة إلى 1.4 مليون شخص.
وأوضحت وكالة تشغيل لاجئين فلسطين «الأونروا»، لن نُخلي مواقعنا في غزة، وستحافظ الوكالة على وجودها في رفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة، وسنواصل تقديم المساعدات المنقذة للمواطنين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ213 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحاصر عددا من المتطوعين داخل منزل في «طولكرم»
ضبط قضايا اتجار في العملة الأجنبية بـ 13 مليون جنيه خلال 24 ساعة
إقبال على حديقة الأسرة والمتنزهات النيلية بدسوق لقضاء إجازة شم النسيم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة الأونروا اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان أخبار فلسطين الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان الاونروا مستشفيات غزة أخبار لبنان رفح الفلسطينية الحدود مع لبنان مدينة رفح لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزة الأن عمليات عسكرية إسرائيلية عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح نزوح قسري هجوم عسكري هجوم عسكري إسرائيلي هجوم إسرائيلي في رفح رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
غزة - صفا
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.
وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.
وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.
وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.
وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.
وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.
ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.
وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.
وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.
وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.
كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.