تنطلق بعد غد "الأربعاء" فاعليات المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية" .

 ويستمر المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة، على مدار يومي الأربعاء والخميس بقاعة المؤتمرات بالكلية، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر.


 

ويفتتح المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة في الساعة الـ١٠ صباحًا يوم الأربعاء، بكلمة د. وسام نصر، أمين عام المؤتمر ووكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ثم د. ثريا البدوي، رئيس المؤتمر وعميدة الكلية، ود. أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي، ود. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه ووزير الموارد المائية والريالأسبق، ود. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ود أندريا ميدرادو نائب رئيس IAMCR البحثية الدولية، ومحاضر أول بكلية وستمنستر للإعلام والاتصالات، ود. سامي طايع،  أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس تحالف التربية الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو. 

كما تشهد الجلسة الافتتاحية لـ المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة حضور ممثلي أجهزة الدولة في مجال التنمية البيئية والمناخية والتكنولوجيا الخضراء، منهم د. سماح صالح، رئيس إدارة التنمية المستدامة ورئيس وحدة تمكين المرأة بوزارة البيئة، ود. نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وم. محمد غانم ،المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، والسفيرهشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميزوالمبادرات، فضلًا عن م. خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي.

واكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة على اهمية القضية التي يناقشها المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة ، التي تتعلق بدور وسائل الإعلام في توعوية الجمهور بقضية المناخ والتغيرات البيئية وتأثيراتها المختلفة فيالتنمية المستدامة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات ضخمة في مواجهة التغيرات المناخية والحد من تداعياتها السلبية.

من جانبها، أكدت د.ثريا البدوي رئيس المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة على أهمية التوعية بالجهود العربية والدولية المعنية بقضايا البيئة والمناخ، وتوظيف تقنيات الإعلام والاتصال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومسؤوليات وتحديات القائمين بالاتصال في مجال الإعلام البيئي، والتناول الإعلامي لقضايا البيئة والمناخ وتأثيراته على الجمهور، وهو ما يتعرض له المؤتمر عبر جلساته البحثية المتنوعة وحلقاته النقاشية الثرية.

و يضم المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة ٨ جلسات بحثية تتناول ٣٥ بحثًا، و٥ حلقات نقاشية ، يشارك بها نخبة من الأكاديميين والخبراء لمناقشة التغطية الإعلامية لقضايا البيئة والمناخ واتجاهات الجمهور نحوها، وتعزيز دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في مجال التنمية البيئية، ودور الإعلام في التوعية بقضايا التنمية المستدامة، ورؤى استراتيجية لتطوير الإعلام الرقمي، فضلًا عن الإعلام البيئي الرقمي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. 

جدير بالذكر أن الحلقات النقاشية يتحدث بها مجموعة من الخبراء والأكاديميين من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأسبانيا، ونيجيريا، والهند، وبنجلاديش، وجنوب أفريقيا، والفلبين، وسلوفينيا، والجزائر، كما يضم عدة حلقات باللغة العربية يتحدث بهما خبراء وأساتذة وعمداء كليات الإعلام بمصر.  

وتدور الحلقات النقاشية العربية حول التحديات المناخية المصرية من منظور الإعلام البيئي، والتجارب الإعلامية المصرية لدعم أهداف التنمية المستدامة، والاتجاهات البحثية الحديثة في مجال التسويق الأخضر، وتتناول الحلقات النقاشية الأجنبية الرؤى والمبادرات الإعلامية لإنقاذ الكوكب، والاتصالات المتعلقة بتغير المناخ والتثقيف الإعلامي والتحديات.

ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء والممارسين للمجال الإعلامي؛ لتبادل وجهات النظر، والرؤى الاستراتيجية حول موضوعات عدة تتناول الإعلام وقضايا التغيرات البيئية والمناخية، وكذلك لتبادل المعارف والأفكار والخبرات حول دور الإعلام التقليدي والرقمي في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء خطط التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة فی مجال

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية

تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.

لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.

وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.

لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.

مقالات مشابهة

  • التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي
  • رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • حزب المؤتمر: احتجاز السفينة مادلين انتهاك جديد للقانون الدولي
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • العراق ينضم لنظام الترانزيت الدولي ويمهد لانطلاقة عبر طريق التنمية
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030