أنقرة (زمان التركية)ــ حذرت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة من أن مدينة الفاشر على حافة مذبحة واسعة النطاق، حيث تسعى قوات الدعم السريع، حثيثاً للاستيلاء على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور،

وحاولت قوات الدعم السريع الاستيلاء على مدينة الفاشر عدة مرات، حيث حشدت في أبريل استعداداً لهجوم وشيك على الفاشر، ولكن تراجعت عن الهجوم بسبب تزايد المطالبات والتهديدات الدولية عن الهجوم، إلا أنها استمرت بحصار المدينة وهو ما أدى إلى أوضاع إنسانية مأساوية.

ولكن هذه المرة ليست كالمرات السابقة حيث انحازت قوات حركات الكفاح المسلح الدارفورية إلى جانب الجيش مع محاولات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، وهو ما يمثل خطراً كبيراً على المدينة حيث أنها تحوي عدداً كبيراً من النازحين، فيبلغ عدد سكانها ١.٨ مليون نسمة، فهي أكبر ولايات إقليم دارفور من حيث عدد السكان، كما أنها تمثل منفذ المساعدات الإنسانية في الإقليم فهي المدينة الوحيدة التي يمكن الوصول إليها من مدن شمال السودان.

كما أنها تعد المدخل الوحيد لقوافل المساعدات الإنسانية القادمة من ميناء بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، فضلاً عن أنها تعد نقطة عبور تجاري فهي نقطة انطلاق للقوافل التجارية التي تمر عبر درب الأربعين الذي كان يربط السودان بمصر للتبادل التجاري بينهما.

ولذلك ونظراً لما تقدم؛ فإنه إذا قامت قوات الدعم السريع بشن هجوم والسيطرة على فاشر فإنه سيمثل خطراً كبيراً على إقليم دارفور والسودان، لما تحويه المدينة من عدد كبير من السكان ولدورها الحيوي في إيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن أهميتها التجارية والإقتصادية التي تراجعت وتدهورت بشكل كبير تأثراً بالحرب، حيث تعاني المدينة تداعيات الصراعات المسلحة المستمرة منذ أكثر من عام.

Tags: الجيش السودانيالدعم السريعالفاشرحرب السودانمدينة الفاشر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفاشر حرب السودان مدينة الفاشر الدعم السریع مدینة الفاشر

إقرأ أيضاً:

أردوغان: ترمب أبدى نوايا حسنة بشأن “إف-35” ودعوتنا لوقف الحرب

صراحة نيوز– قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه ناقش مسألة شراء تركيا طائرات “إف-35” المقاتلة مع نظيره دونالد ترمب ، وإن الرئيس الأميركي لديه “نوايا حسنة” في هذا الصدد، داعيا إسرائيل إلى وقف حربها على غزة.

وأضاف أردوغان لصحفيين في لاهاي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه لم يناقش مع ترمب صفقة “إس-400” الروسية باعتبارها “صفقة منتهية”.

وجدد الرئيس التركي ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن التوتر العسكري الأخير بينهما عرّض المنطقة لمخاطر جدية.

وأوضح أردوغان أنه يأمل أن يتحول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران إلى هدنة دائمة، وأن تلتزم به الأطراف به دون شروط “وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم، والمساهمة بجدية كي يتحقق السلام في الشرق الأوسط”.

وأضاف الرئيس التركي أن حل المشكلات مع إيران “ممكن” من خلال الدبلوماسية والمفاوضات “ومنطقتنا مليئة بالأمثلة إزاء أنه لا يمكن الوصول لأي نتيجة من خلال الحروب والدمار”.

ودعا الرئيس التركي إسرائيل إلى التراجع عن موقفها الذي انتهجته في غزة.

وكان أردوغان شدد أمس على ضرورة أن تتخذ الدول الفاعلة إجراءات ملموسة لوضع حد لما وصفه بـ”جنون” الحرب بين إيران وإسرائيل، محذرا من تبعاتها على المنطقة والعالم.

وقال إن “الخطوات المتهورة التي أقدمت عليها إسرائيل بدءا من فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وصولا إلى إيران لا يمكن قبولها”، مؤكدا أن “تركيا تواصل بحزم موقفها المبدئي الملتزم بالقانون الدولي، والذي يمنح الأولوية للدبلوماسية”.

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أنقرة العضو بحلف الناتو في 2020، بسبب شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية “إس-400″، ورفعت اسم تركيا من برنامج طائرات “إف-35” التي كانت تشارك في تصنيعها ومن مشتريها.

مقالات مشابهة

  • السودان.. تطورات ميدانية في النيل الأزرق وتحالف «صمود» يطرح مبادرة شاملة لإنهاء الحرب
  • مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • أردوغان: ترمب أبدى نوايا حسنة بشأن “إف-35” ودعوتنا لوقف الحرب
  • الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إسرائيل والدعم السريع