تحذيرات دولية متصاعدة من اجتياح رفح مع بدء تهجير السكان
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تصاعدت التحذيرات الدولية والغربية من تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح جنوبي قطاع غزة، بعدما وجّه الاحتلال إنذارا لتهجير سكان المناطق الشرقية بالمدينة.
وقال مسؤولون وخبراء إن اجتياح رفح سيؤدي إلى كارثة جديدة، وفصل آخر من القتل والمجاعة في غزة، محذرين من عدم وجود مكان آمن يلجأ إليه السكان والنازحون، الذين يُقدر عددهم بحوالي 1.
وفيما يأتي أبرز ما جاء في هذه التحذيرات:
الأونرواحذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من أن الهجوم على رفح سيفتح "صفحة جديدة من المأساة" التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وأضاف في منشور على منصة إكس أن الهجوم سيجعل من الصعب إيقاف انتشار المجاعة في المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأونروا ستظل في رفح قدر الإمكان، وستواصل تقديم المساعدة.
الأمم المتحدةحذرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي من أن الهجوم على رفح سيكون "مجزرة كاملة".
وقالت ألبانيزي، في تصريح لوكالة الأناضول، إن الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أشهر هي "هجوم على سكان محاصرين في منطقة كثيفة السكان"، مشيرة إلى تدمير 70% من البنية التحتية.
اليونيسيفحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ"كارثة وشيكة جديدة"، داعية إلى عدم ترحيلهم بالقوة.
وقالت مديرة المنظمة كاثرين راسل إن "رفح الآن مدينة أطفال، وليس لأطفالها أي مكان آمن في غزة يلوذون به. وإذا بدأت عمليات عسكرية واسعة، فلن يتعرض الأطفال لخطر العنف فحسب، بل أيضا للفوضى والذعر، وهم أصلا منهكون جسديا ونفسيا".
المنظمة الدولية للهجرةأعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها العميق بشأن "تهجير سكان غزة قسرا" من رفح، حيث لا يوجد مكان آمن للجوء إليه، وفقا للمنظمة.
الاتحاد الأوروبيقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في منشور على منصة إكس، إن أوامر إسرائيل بترحيل المدنيين من رفح "غير مقبولة"، وتنذر بمزيد من الحرب والمجاعة.
فرنساقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الفلسطينيين النازحين في رفح يعيشون في "وضع سيئ جدا"، مؤكدة أن "التهجير القسري للسكان المدنيين يشكّل جريمة حرب بموجب القانون الدولي".
وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى أمس الأحد اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلاله معارضة باريس الشديدة للهجوم على رفح، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل وعلى الفور.
ألمانياحذرت الحكومة الألمانية من شن عملية برية واسعة في رفح، مشددة على ضرورة الحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية هناك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية كاثرين ديشاور، خلال مؤتمر صحفي في برلين، إن هناك أكثر من مليون إنسان في رفح بحاجة إلى الحماية والدعم الإنساني.
أيرلنداجدد رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس مطالبته لإسرائيل بالامتناع عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
وقال مكتبه، في بيان، إن هاريس أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، وإنهما يتشاركان "القلق العميق إزاء التقارير، التي تفيد بأن إسرائيل أمرت بإجلاء المدنيين من أجزاء من رفح، استعدادا لعملية عسكرية"، مع التأكيد على أن هذه العملية ستؤدي حتما إلى عواقب إنسانية كارثية وفقدان أرواح مدنيين أبرياء.
المجلس النرويجي للاجئينقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند إن الهجوم الإسرائيلي على رفح قد يؤدي إلى "مرحلة أكثر دموية في هذا الصراع، مما يتسبب في معاناة مروعة لنحو 1.4 مليون مدني نازح في المنطقة".
وأضاف أن الإنذار الذي أصدرته إسرائيل اليوم لآلاف من السكان للتوجه إلى منطقة المواصي "أمر يتعدى مرحلة القلق. فالمنطقة مثقلة بالأعباء بالفعل، وتخلو من الخدمات الحيوية".
مؤسسة أكشن إيد الخيريةقالت مؤسسة أكشن إيد إن إجبار أكثر من مليون فلسطيني نازح في رفح على الرحيل دون وجود وجهة آمنة ليس أمرا غير قانوني فحسب، بل سيؤدي إلى عواقب كارثية.
وأضافت أن فرقها الإغاثية تبلغ بوجود "بعض أقسى الظروف في الذاكرة الحديثة، مع انتشار المرض والمجاعة والفوضى. ولنكن واضحين، لا توجد مناطق آمنة في غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 مليون دولار حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والبحرين
قال سفير مملكة البحرين في الجزائر علي الجاسم أحمد العرادي العلاقات بين الجزائر والبحرين تعرف ديناميكية متصاعدة خاصة في فرص الاستثمار المشتركة. ومبادرات التعاون في مجالات التكنولوجيا المالية، الخدمات الرقمية، الصناعة والثقافة.
وأضاف سفير البحرين في كلمة له على هامش الإحتفال باليوم الوطني للمملكة، أن العلاقات الجزائرية البحرينية. ستعزز الشراكة الإستراتيجية وتفعيل آفاق تعاون اقتصادي وثقافي وعلمي. كما تهدف السفارة إلى إبراز مسار التعاون التاريخي، وعرض الفرص الإستثمارية والتقنية الحالية، تعميق التشاور السياسي والاقتصادي، وتشجيع شراكات ثقافية وأكاديمية طويلة الأمد. ودفع مسار تنفيذ توصيات تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة والاستعداد للقاءات برلمانية رفيعة المستوى المقررة في 2025.
وأشار السفير، إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 300.76 مليون دولار في 2024، وهو رقم يؤسس لمرحلة تنموية جديدة. وتم تسليط الضوء على القطاعات ذات الأولوية على غرار التكنولوجيا المالية (FinTech)، الحلول المصرفية الرقمية، الصناعة، الأمن الغذائي، اللوجستيات والموانئ والتجارة البحرية. مشيرا إلى أن العلاقات “البحرينية-الجزائرية” تتميز بتاريخ مشترك وديناميكية جديدة تقوم على التشاور والتنسيق السياسي والاقتصادي و أضاف ان الاقتصاد الرقمي والتمويل الحديث .
وأعلن السفير البحريني، عن وجود مشاريع بحرينية قيد الدراسة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية والتكنولوجيا المالية. إضافة إلى استعداد بعثات أعمال بحرينية لزيارة الجزائر بغرض عقد شراكات استثمارية. كما تمت الإشارة إلى برامج محتملة للتعاون في الصناعة والأمن الغذائي. مع اهتمام خاص بتهيئة البيئة التنظيمية لتسهيل الاستثمارات الثنائية.
كما أكد على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الجزائر. من خلال دعم الشراكات الاقتصادية والابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية والتعليم والبحث العلمي. خاصة وأن العمل المشترك سيفتح آفاقاً جديدة للنمو والازدهار لشعبي البلدين.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور